آخر تحديث :الجمعة - 28 يونيو 2024 - 03:42 ص

اخبار عدن


الصحافة اليوم: إنطلاق عملية" السيف الحاسم" ضد #القاعدة في #شبوة

الإثنين - 26 فبراير 2018 - 12:33 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: إنطلاق عملية" السيف الحاسم" ضد #القاعدة في #شبوة

عدن تايم/ خاص

تستمر الصحف والمواقع الخارجية في متابعة الأحداث في الساحة اليمنية حيث ركزت اليوم الإثنين" على عملية " السيف الحاسم " التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية تحت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد معقل من معاقل الاٍرهاب في مديرية الصعيد محافظة شبوة, هذا وفضح عبدالله العذبة، المتحدث باسم النظام القطري إعلاميا ، توجهات نظام الحمدين الحقيقية تجاه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك عبر سلسلة من التغريدات التي اعترف بها بدعم الدوحة للميليشيات الحوثية في اليمن، إلى جانب مهاجمة السعودية وقيادتها بشكل هستيري غير مسبوق.
وأهتمت أخرى بالانتصارات التي تحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حيث وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي, وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن, إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا على العمليات البرية والجوية والبحرية.

عدن تايم ترصد أبرز تناولات الشأن اليمني في الصحف والمواقع الخارجية

طيران التحالف يدك معاقل "القاعدة" في مديرية الصعيد ضمن عملية "السيف الحاسم"

البداية من صحيفة الإمارات اليوم" التي قالت بدأت في أولى ساعات اليوم عملية " السيف الحاسم " التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية تحت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد معقل من معاقل الاٍرهاب في مديرية الصعيد - إحدى مديريات محافظة شبوة - لطرد تنظيم القاعدة.
جدير بالذكر أن التنظيم قد تعرض لخسائر بشرية كبيرة في وادي المسيني في محافظة حضرموت.

أبواق نظام الحمدين تفضح دعمه للحوثي وتهاجم المملكة

من جانبها قالت صحيفة الوطن السعودية" فضح المتحدث باسم النظام القطري إعلاميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي، رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية، عبدالله العذبة، توجهات نظام الحمدين الحقيقية تجاه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك عبر سلسلة من التغريدات التي اعترف بها بدعم الدوحة للميليشيات الحوثية في اليمن، إلى جانب مهاجمة السعودية وقيادتها بشكل هستيري غير مسبوق.
واستنادا للتغريدات في حساب «تويتر» التي تمسك العذبة بها وأعاد تغريداتها بشكل مفضوح، فقد مجد زعيم جماعة التمرد الحوثية، عبدالملك، ودافع فيها عن التوجهات الحوثية ضد المملكة ودول التحالف، الأمر الذي استنكره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مؤكدين أن لسان العذبة يعكس توجهات النظام القطري بشكل واضح.

وثائق مسربة
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه نشطاء أن تصريحات العذبة الأخيرة كشفت توجهاته المنحازة ضد الدول الأربع، وفضحت التناقضات التي كان يروج لها باعتبار أنه إعلامي مستقل، فيما تداول النشطاء وثائق قطرية مسربة عن الديوان الأميري القطري، تثبت أن العذبة معين لدى الديوان بصورة رسمية لتلميع السياسات القطرية وإبعاد تهم دعم الإرهاب.
ولفت النشطاء إلى أن تاريخ العذبة مليء بالكذب والدجل، حيث هاجم بشكل كبير الدول الخليجية بعد أزمة سحب السفراء، وكال الاتهامات للسعودية والإمارات والكويت بشكل انحيازي وغير مهني. كما فضح الناشطون توجهات العذبة والنظام القطري ضد الكويت، ومحاولة زعزعة استقرارها، عبر التحريض للتظاهر ورفض النظام السياسي، مؤكدين أن العذبة يعتبر عنصرا فاعلا في جماعة الإخوان الإرهابية.

مساعٍ حوثية لاستقطاب عسكريين وتجنيد مدانين للقتال

قالت صحيفة الشرق الأوسط" أفاد سكان محليون في محافظة الحديدة اليمنية (غرب)، بأن ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية حولت عدداً من المزارع الواسعة ذات الأشجار الكثيفة من فاكهة المانجو إلى مخازن للأسلحة ومعسكرات سرية لتدريب المجندين، قبل الدفع بهم لإسناد عناصرها في جبهات الحديدة وحجة.

جاء ذلك غداة قيام الميليشيات الانقلابية بالإفراج عن عدد المعتقلين العسكريين الموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح وحزبه «المؤتمر الشعبي»، في مسعى منها لاستقطابهم إلى صفها، بالتزامن مع إطلاقها عشرات المدانين في الحديدة، مقابل التزامهم بالقتال إلى جانبها.

وقال سكان محليون في مديرية القناوص الواقعة شمال الحديدة لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة الانقلابية حولت عدداً من المزارع في المديرية إلى معسكرات لتدريب عناصرها الجدد، مستغلة الغطاء الكثيف من أشجار فاكهة المانجو لحجب مواقع التدريب والآليات العسكرية ومخازن الذخيرة والأسلحة عن الرصد الجوي لطيران تحالف دعم الشرعية. وذكرت المصادر أن «الجماعة تقوم بنقل المجندين الجدد ليلاً من مناطق عدة في حجة والمحويت في حافلات معتمة النوافذ إلى هذه المعسكرات المستحدثة بين المزارع، حيث يخضع المجندون للتدريب عدة أيام لاكتساب اللياقة البدنية واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالتزامن مع تلقينهم أفكاراً طائفية تعتمد على الملازم الخمينية التي ترى الجماعة فيها عقيدة دينية يجب اتباعها».

وتمنع الميليشيات الأهالي من الاقتراب من هذه المزارع، التي تعود ملكيتها، بحسب المصادر - إلى قيادات موالية للجماعة أو لعائلات تجارية وسياسية في صنعاء، لا تملك أن ترفض إرادة الانقلابيين لتحويل ممتلكاتها إلى غطاء لأنشطتهم العسكرية السرية ومخازن للأسلحة والذخيرة.

ويسمع السكان من وقت لآخر - بحسب ما أفادوا - أصوات إطلاق الرصاص الحي ودوي انفجار القذائف، من بين المزارع، أثناء عمليات التدريب الحوثية للمجندين، لكنهم لا يستطيعون إبداء أي مقاومة أو احتجاج، لجهة الأسلوب القمعي الذي تتبعه الميليشيات في الانتقام من معارضيها.


بدعم من القوات الإماراتية: الشرعية تكبّد الحوثيين عشرات القتلى

بدورها قالت صحيفة الخليج" لقي 60 من ميليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم خلال يومين في قصف لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم من القوات المسلحة الإماراتية ومواجهات مع المقاومة اليمنية.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل 14 من ميليشيا الحوثي الإيرانية مساء أمس الأول في مواجهات مع المقاومة اليمنية التي تركزت شمالي حيس والهاملي، فيما تصدت المقاومة لمحاولة تسلل في منطقة القطابا بالطريق الرابط بين الخوخة والتحيتا، بينما أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية عن عشرات السجناء في محافظة الحديدة متهمين بقضايا جنائية مقابل الانضمام إلى مقاتليهم ونقلهم إلى جبهات القتال ضد الشرعية في اليمن.
وكان 46 من ميليشيا الحوثي الإيرانية قد لقوا مصرعهم بجبهة الساحل الغربي يوم الجمعة الماضي في مواجهات مع المقاومة اليمنية وقصف مقاتلات التحالف العربي وتركزت المواجهات بالقرب من مفرق الجراحي جبل راس والشعاب الواقعة شمالي حيس بالإضافة إلى الطريق الممتد نحو الجراحي.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للحوثيين في مزارع تتحصن فيها الميليشيا وتقع شرق الجراحي كما قصفت المقاتلات تعزيزات للحوثيين في جبل رأس كانت متجهة نحو الجراحي.
وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.. إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا على العمليات البرية والجوية والبحرية دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيا الإرهابية بالإضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.
ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن محطة مفصلية على طريق التحرير الشامل وجهت قوات التحالف من خلاله ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.
من جهة أخرى، أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية عن عشرات السجناء في محافظة الحديدة متهمين بقضايا جنائية مقابل الانضمام إلى مقاتليهم ونقلهم إلى جبهات القتال ضد الشرعية في اليمن.
وأكدت مصادر يمنية أن الميليشيا الحوثية لجأت إلى إطلاق سراح سجناء متهمين بقضايا جنائية لتغطية النقص الحاد في مقاتليها إثر تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على جبهات الساحل الغربي، موضحة أن الميليشيا نقلت المفرج عنهم إلى جبهات القتال ضد الشرعية بعد أن زودتهم بالسلاح.
وكانت الميليشيا الحوثية أفرجت عن المئات من نزلاء سجون صنعاء ونقلتهم إلى جبهاتها التي تتعرض لهزائم متتالية على يد المقاومة اليمنية.

الشرعية تطالب بتهيئة المناخ المناسب لتحقيق السلام في اليمن

قال موقع24الإماراتي" شددت الحكومة الشرعية على تهيئة المناخ المناسب لتحقيق السلام في اليمن بما في ذلك وقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني ووقف تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء.

وجاء ذلك خلال لقاء لوكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش في الرياض مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين.

وأكد بجاش، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ضرورة استمرار اللقاءات التشاورية بين الحكومتين اليمنية والروسية والتنسيق حول مختلف القضايا التي تهم البلدين.

ومن جهته أكد السفير الروسي دعم بلاده المستمر للحكومة الشرعية في اليمن، مشيراً إلى ضرورة التشاور والتنسيق المستمرين بين حكومتي البلدين وأهمية دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية في اليمن وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.

«مؤتمر انتهاكات حقوق الإنسان» يطالب «هادي» بعريضة لإصدار قرار دولي يصنف الحوثي «إرهابيًا»

وفي خبر لصحيفة عكاظ" دعا المجتمعون في مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن المنعقد في العاصمة الأردنية عمان رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي والحكومة وكافة الأطراف الإقليمية المتضررة من إرهاب مليشيا الحوثي للتقدم بعريضة مشتركة إلى منظمة الأمم المتحدة لاستصدار قرارًا دوليًا يصنف مليشيا الحوثي كحركةٍ إرهابية ودعوة التحالف العربي لدعم الشرعية لمواصلة جهوده في مواجهة الإرهاب الحوثي بكل الوسائل الممكنة، بمساندة دور التحالف في استعادة الشرعية باليمن.

وطالبوا في ختام المؤتمر لجنة العقوبات في مجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى إدراج القيادات الحوثية المتورطة في عمليات اختطاف وسجن وقتل الصحفيين والإعلامين والسياسيين وسجناء الرأي في قائمة العقوبات الدولية وعلى رأسهم رئيس ما يسمى بجهاز الأمن السياسي ونائبه ومشرف ما تسمى بحركة «انصار الله»، ورئيس جهاز الأمن القومي ونائبه ومشرف ما يسمى حركة «انصار الله» فيه، و47 شخصية من القيادات الحوثية التي مارست تلك الانتهاكات، مطالبين الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في قتل وتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام ومن ضمنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ومعارضي الحركة الإرهابية من مختلف الأحزاب المناهضة لها.

واصدر المجتمعون في اختتام اجتماعاتهم عدد من التوصيات أبرزها دعوة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة الاضطلاع بمسئوليتها تجاه ما يحدث من جرائم جسيمة في اليمن بحق المدنيين تسببت بها مليشيا الحوثي المتمردة، والدعوى للدفع بالهيئات الدولية المعنية لإصدار قرار دولي بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، دعوة التحالف العربي لدعم الشرعية لمواصلة جهوده في مواجهة الإرهاب الحوثي بكل الوسائل الممكنة، بمساندة دور التحالف في استعادة الشرعية باليمن، وحث المنظمات الحقوقية وكافة الراصدين والحقوقيين مضاعفة جهودهم وأنشطتهم في هذا الإطار والقيام بأعمال تكاملية واستكمال ملفات وشواهد إرهاب المليشيا الحوثية ومناصرة هذه القضية في المحافل الدولية، وتسليط وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي تحمل رسالة سامية الضوء على إجرام مليشيا الحوثي وفضح همجيتها أمام الرأي العام وصناع القرار ومناصرة هذه القضية المهمة التي من شأنها أن تضع حداً لمعاناة ملايين اليمنيين.

وشدد المجتمعون بمطالبتهم الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية المعنية بالمجال الحقوقي في اليمن التزام المنهجية والحياد، وتجنب العمل خارج أطر الشرعية الدولية، والالتزام بأهدافها المعلنة التي تتبناها، كما عليها أن تقوم بتفعيل الضمير الإنساني بعيدًا عن كل الحسابات، فإصدارها لتقارير مفبركة وبيانات هزيلة واتخاذ مواقف مبنية على معلومات مغلوطة يخل بسمعة وهيبة ومصداقية المنظمة الدولية، ويفترض بها أن تقوم بإرسال محققين دوليين محايدين في كل القضايا الحقوقية.

تغطية روسية في مجلس الأمن لانتهاكات إيران والحوثيين

وفي خبر أخر لموقع ميدل است اونلاين" نظر مجلس الأمن الدولي أمس الأحد في مشروعي قرارين بشأن باليمن، أحدهما بريطاني يدعو إلى تحرك ضد طهران بشأن الصواريخ التي أٌرسلت إلى المتمردين الحوثيين والآخر روسي يهدف إلى منع ذلك.

وسيصوت مجلس الأمن الاثنين على تمديد العقوبات المفروضة على اليمن لعام إضافي، لكن نصا وضعت بريطانيا مسودته يدعو كذلك إلى "اجراءات إضافية" استجابة لتقرير أممي توصل إلى أن طهران انتهكت الحظر على الأسلحة المفروض على اليمن.

أما النص الموازي الذي قدمته روسيا إلى المجلس السبت فيمدد العقوبات على اليمن حتى فبراير/شباط 2019 لكن بدون أي إشارة إلى التقرير الأممي بشأن إيران أو أي تحرك محتمل يستهدف وقف نشاطاتها الصاروخية وممارساتها المهددة للاستقرار في المنطقة.

وأشار دبلوماسيون إلى إمكانية استخدام روسيا حق الفيتو لمنع تمرير النص البريطاني وإفساح المجال للتصويت على مشروعها في حين لا تزال المفاوضات مستمرة الأحد.

وتوصل التقرير الذي أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى أن طهران خرقت الحظر على الأسلحة الذي تم فرضه في العام 2015 كاشفا أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية العام الماضي إيرانية الصنع.

لكن روسيا تصر على أن النتائج التي خلص إليها التقرير ليست قاطعة بما فيه الكفاية لتبرير التحرك ضد إيران.

وفي البداية، سعت بريطانيا مدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا إلى التوصل لقرار يدين ايران، لكن تم التخلي عن ذلك خلال المفاوضات.

ويشير مشروع القرار البريطاني في صيغته الأخيرة إلى "قلق محدد" من أن "أسلحة إيرانية المنشأ تبين وجودها في اليمن بعد تطبيق الحظر على الأسلحة" وأن طهران "لم تلتزم" بالقرارات الأممية.

ووفقا للنص البريطاني، سيعرب المجلس عن "نيته اتخاذ اجراءات إضافية للتعامل مع هذه الانتهاكات".

ويضيف النص أن "أي نشاط مرتبط باستخدام الصواريخ البالستية في اليمن" يستوفي المعايير لفرض عقوبات أممية.

ونفت طهران مرارا الاتهامات بأنها تسلح الحوثيين في اليمن رغم إصرار واشنطن والرياض على أن الأدلة على ذلك لا يمكن دحضها.

واعتبرت روسيا التي تربطها علاقات صداقة مع النظام الإيراني، أن الاجراء المقترح يجب أن يركز على تجديد تفويض مراقبي تطبيق العقوبات في اليمن بدلا من استهداف طهران.
وفي حين لاحظ التقرير أن طهران انتهكت الحظر عبر فشلها في منع مرور شحنات الأسلحة، أقر الخبراء بأنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر تلك الأسلحة.