آخر تحديث :الأحد - 29 سبتمبر 2024 - 12:07 ص

الصحافة اليوم


الصحافة اليوم: صاروخ دفاع جوي حوثي يستهدف مقاتلة للتحالف

الخميس - 22 مارس 2018 - 12:48 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: صاروخ دفاع جوي حوثي يستهدف مقاتلة للتحالف

عدن تايم/ خاص

تناولت الصحافة الخارجية اليوم خبر ترحيب الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي استنكر الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإطلاق الصواريخ البالستية على المحافظات المحررة، وأراضي المملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة الضغط على الميليشيات الانقلابية والانصياع للقرارات الدولية.
ميدانياً رصدت" عدن تايم" خبر فرض الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، سيطرته النارية على منطقة فضحة بمديرية الملاجم ثاني أهم معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في محافظة البيضاء وسط اليمن.



إيران مستمرة بتهريب الأسلحة للحوثيين

وفي صحيفة الشرق الأوسط" قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف إعادة الشرعية في اليمن: �إن وجود صواريخ دفاع جوي لدى جماعات تهريب السلاح والمنظمات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً وتهديداً مباشراً للملاحة الجوية والرحلات الإغاثية والإنسانية�، وذلك في إطار إعلانه، عبر بيان، عن تعرُّض مقاتلة من مقاتلات التحالف، أمس، لهجوم بصاروخ دفاع جوي أطلق من مطار صعدة.

وأوضح أن الطائرة المقاتلة �قامت باستكمال تنفيذ مهمتها بمنطقة العمليات والتعامل مع مصادر النيران وعودتها للقاعدة الجوية والهبوط بسلام�.

وبيَّن العقيد المالكي أن ما تعرضت له طائرة التحالف عبارة عن صاروخ دفاع جوي لم يكن موجوداً ضمن القدرات العسكرية للدفاع الجوي اليمني، التي تم تدميرها من قبل قوات التحالف بعد سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة الثقيلة والنوعية، مما يثبت استمرار تهريب النظام الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية الإرهابية بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح للقرارات الأممية بما فيها القرار �2216�، واستمرار دعم الجماعات الإرهابية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

الحوثي يلزم المجالس المحلية بجمع الأموال

ونقلت صحيفة الوطن السعودية" في تطور جديد بدأت القيادات الانقلابية في اليمن باستغلال وإجبار أعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات التي تسيطر عليها العصابات بالخروج إلى القرى والتجمعات القبلية لجمع الأموال من المواطـنين، والرفع بأسماء الرافضين والمتمنعين إلى قيادات الميليشيات، ليتم ضبطهم ومعاقبتهم، ويأتي ذلك في ظل نضوب مصادر التمويل لدى الميليشيات الحوثية.
وأكدت لـ�الوطن� مصادر قبلية مديرية من ذمار اليمنية قيام قيادات حوثية بإجبار أعضاء المجالس المحلية في المديريـة على الخروج إلى القرى والتجمعات القبلية لجمع الأموال مـن المواطنين والرفع بأسماء الرافضين والمتمنعين إلى قيادات الميليشيات.
قالت المصادر ذاتها، إن أحد الأعضاء في المجلس، علي حبره، قد تم تهديده بمركز المديرية من الحوثيين، وإرساله إلى منطقته بالقوة ليقوم بجمع الأموال، لتجهيز مواد غذائية وتسييرها من مركز المديرية باسم الدعم الشعبي، والقوافل الغذائية المقدمة من أبناء المديرية لمقاتلي الميليشيات الحوثية في جبهات القتال، إضافة إلى أعضاء آخرين.

اعتقال مدبر هجوم جولدمور الإرهابي

قال موقع24الإماراتي" أن مسؤولون في شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أمس الأربعاء، إن قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت المسؤول المدبر لهجمات جولد مور الإرهابية في فبراير(شباط) الماضي، التي استهدفت مركز مكافحة الإرهاب، وخلفت عشرات القتلى والجرحى أغلبهم مدنيون، وهجمات أخرى في المدينة.

واستهدف تنظيم داعش في فبراير(شباط) الماضي مركز قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب في كورنيش جولدمور أمام المعسكر.

وقال مصدر مسؤول في شرطة عدن لـ24، إن "قوات مكافحة الإرهاب نفذت عملية تعقب نوعية بعد الحصول على معلومات عن مدبر هجمات جولدمور، وداهمت اوكراً في حي إنماء، وقبضت على المطلوب".

ولفت إلى أن المدبر الرئيسي للهجمات أدلى باعترافات خطيرة، وأكد مسؤوليته عن هجمات جولد مور، وأفصح بالمناسبة عن العمليات الإرهابية التي ينوي تنظيم داعش تنفيذها في عدن ضد قوات الأمن والتحالف العربي.

وأكد المصدر أن "المضبوط أدلى بمعلومات عن ممولي العمليات الإرهابية، وعمن يقف خلف التنظيمات الإرهابية التي تنفذ هجمات في عدن".

الميليشيا تعتدي على تظاهرة نسائية في صنعاء

من جانبها قالت صحيفة البيان الإماراتية" اعتدت ميليشيا الحوثي بالضرب على تظاهرة نسائية لحزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء وفي المقدمة الأمينة العامة المساعدة للحزب فائقة السيد، كما اختطفت أكثر من 30 مشاركاً ومشاركة أثناء زيارتهم لمنزل الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح الذي أعدمته الميليشيا في الرابع من ديسمبر من العام الماضي.

وقالت مصادر حزب المؤتمر لـ �البيان� إن الميليشيا اعتدت بالضرب على الأمينة العامة المساعدة للحزب فائقة السيد عند وصولها إلى منزل الرئيس السابق صالح وسط صنعاء للمشاركة في تظاهرة دعي لها في الذكرى السنوية لميلاد الرئيس السابق.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الاعتداء على السيد جاء إثر فشل الميليشيا في تفريق المسيرة من خلال إطلاق الرصاص الحي في الهواء، حيث اعتدت الميليشيا على القيادية المؤتمرية ومرافقيها بأعقاب البنادق قبل أن تنقل إلى أحد المستشفيات.

التحالف: صاروخ دفاع جوي معادٍ يستهدف مقاتلة في صعدة

ونشرت صحيفة عكاظ" خبر أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه في تمام الساعة (15:48) من عصر أمس الأول (الثلاثاء) تعرضت إحدى مقاتلات التحالف بمنطقة العمليات لإطلاق صاروخ دفاع جوي معادٍ من داخل مطار (صعدة) بمحافظة صعدة.
وأوضح المالكي أن الطائرة المقاتلة ولله الحمد قامت باستكمال تنفيذ مهمتها بمنطقة العمليات والتعامل مع مصادر النيران وعودتها للقاعدة الجوية والهبوط بسلام ولله الحمد.

المبعوث الأممي لليمن يلتقي بحاح والمخلافي وسط مطالب بدعم “الانتقالي الجنوبي"

بدوره قال موقع إرم نيوز" حث رئيس الوزراء اليمني السابق، خالد محفوظ بحاح، المبعوث الأممي مارتن غريفث، على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره “مظلة جامعة للمكونات الجنوبية”.

وقال بحاح إنه “تناول خلال لقائه غريفث الأربعاء في الرياض، موضوع التدرج الزمني للأزمة اليمنية، وإسهامات الأمم المتحدة الإيجابية منذ مشاركتها عبر الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأهمية دور التحالف العربي في استعادة الدولة وإعادة الأطراف السياسية لمسار الحل السياسي”.

وأضاف في منشور له على صفحته بـ”فيس بوك” عقب اللقاء، “أنهما بحثا أيضًا مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام، وأهمية دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب ضرورة مكافحة الإرهاب”.

تحرير جبال في البيضاء ومقتل وأسر عشرات �الحوثيين�

وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة الإتحاد" أن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، فرض أمس، سيطرته النارية على منطقة فضحة بمديرية الملاجم ثاني أهم معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأعلن، في بيان على موقعه الإلكتروني، تحرير جبال استراتيجية على أطراف مديرية ناطع التي تطل على مديرية الملاجم، وقال إن قواته المسنودة بطيران التحالف حررت بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، جبال القرحاء، الحديدة، لعوج، بالإضافة إلى استكمالها تحرير جبل الظهر والسلسلة الجبلية لمنطقة باعرف.

وقال قائد جبهة ناطع، العميد صالح عبدربه المنصوري، إن قوات الجيش الوطني بعد استكمالها تطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات الانقلابية في جبل الظهر الاستراتيجي، وتحرير جبلي القرحاء والحديدة باتت تسيطر نارياً على وادي فضحة أولى مناطق مديرية الملاجم. وأكد المركز الإعلامي للجيش مساء في تغريدة على �تويتر� حدوث انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات في البيضاء، وسط تقدم ميداني للجيش بغطاء جوي من التحالف.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بمقتل العشرات من الحوثيين، بينهم قيادي ميداني، خلال المعارك في ناطع، مشيرة إلى أن قوات الجيش تمكنت من أسر 25 على الأقل خلال الاشتباكات. وسيمهد تحرير بلدة الملاجم وسط البيضاء إلى تقدم قوات الشرعية عبر محورين الأول باتجاه الجنوب الشرقي حيث مدينة البيضاء، العاصمة المحلية، ومديريات الزاهر وذي ناعم والصومعة، حيث تنشط المقاومة الشعبية منذ سنوات، والثاني باتجاه الشمال الغربي حيث مدينة رداع والمديريات التابعة لها التي بعضها تشهد تنامياً للمقاومة.
وكان مسلحون حوثيون قتلوا، أمس الأول، بكمين لعناصر من المقاومة في منطقة الزوب بمديرية القريشية الواقعة شمال رداع، التي تعد أبرز معاقل المقاومة في شمال غرب البيضاء. وذكر سكان محليون بالقريشية، أن ميليشيات الحوثي قصفت أمس وبشكل عشوائي قرى وتجمعات سكنية في منطقة الزوب، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة مدني بالغ. فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، أمس، بتجدد الاشتباكات مع مقاتلي الجيش والمقاومة في منطقة عقبة ثرة على الحدود بين البيضاء وأبين.
الحكومة اليمنية ترحب بإدانة مجلس الأمن لانتهاكات الحوثيين

الحكومة ترحب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي

اما صحيفة الخليج" تناولت ترحيب الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي استنكر الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإطلاق الصواريخ البالستية على المحافظات المحررة، وأراضي المملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة الضغط على الميليشيات الانقلابية والانصياع للقرارات الدولية.
كما أشادت خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمني، أمس، بالرياض، بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وباقي دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلابين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة ستواصل جهودها في تطبيع الحياة اليومية داخل الأراضي المحررة، وتوفير الخدمات
الأساسية واستتباب الأمن ومحاربة الإرهاب بكافة صوره، مشدداً على ضرورة وحدة الصف الوطني خلف الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
وجدد ثبات الحكومة في موقفها ضد الانقلاب الحوثي، ومشروع إيران في المنطقة وأنها ستمضي في تطبيق المرجعيات التي اتفق عليها الشعب اليمني، ومنها بناء الدولة الاتحادية.