آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 07:03 م

اخبار وتقارير


تقرير مصور- عودة دار المعلمين في #لحـج.. قرار يؤجله الدمار

الأحد - 01 أبريل 2018 - 04:19 م بتوقيت عدن

تقرير مصور- عودة دار المعلمين في #لحـج.. قرار يؤجله الدمار

تقرير مصور/ صدام اللحجي

دار المعلمين كغيره من مقرات التعليم في مدينة الحوطة بلحج تعرض للنهب والتدمير من قبل مليشيات الحوثي وصالح، حيث لا زال هذا الدمار شاهداً على مدى الحقد الدفين من قبل المليشيات على كل جميل في المدينة .
ويحول الدمار الهائل الذي خلفته الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي في محافظة لحج والحوطة خاصة دون عودة مبنى دار المعلمين في لحج التي قد تتأخر لسنوات عدة.
لدى زيارة " عدن تايم " إلى مبنى ما بات يعرف بدار المعلمين في لحج سابقا، تبدو مظاهر الدمار الذي حل بها شاهدة على الخراب الذي وقع به بسبب مليشيا الحوثي ، حيث يمكن رؤيته أثراً بعد عين، ولم يتبق منه سوى الأطلال .

فبدت آثار الدمار وحدها مسيطرة على المشهد في دار المعلمين الواقع وسط مدينة الحوطة، والتي بدت انهيار أسقفه بشكل كلي نتيجة تعرضه للقصف ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على مدينة الحوطة في الحرب، عمدت إلى تحويل المدارس والأبنية العامة لمقرّات أو سجون لها .
لكن المشهد بدا صادماً أكثر في وسط المدينة، وتحديداً في ساحة دار المعلمين، حيث جرت معارك عنيفة جداً للسيطرة على أبنية استراتيجية فيه خلال الحرب الأخيرة ، وبات من الصعب التفريق والتعرف عليه ، إذ تحول معظمه إلى جبال من الركام، وتناثرت الحجارة وأنابيب المياه وأسلاك الكهرباء، ولم تعد صالحة لتشغيلها مرة ثانية.
في هذا الإطار يقول مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الحوطة بلحج الأستاذ عبدالله شمل ل" عدن تايم " إن مدينة الحوطة كغيرها من المدن تأثرت من جراء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح، حيث كان لذلك أثره الكبير في كافة المؤسسات والمرافق ومنها المنشآت التربوية والتعليمية، حيث تعرض دار المعلمين لأضرار كبيرة .
وتابع شمل إن دار المعلمين بلحج تعرض للكثير من التدمير الكلي أثناء غزو مليشيات الحوثي وصالح لمدينة الحوطة والجنوب، ويجب اليوم بعد التحرير وطرد المليشيات من تقديم الدعم له ليعود إلى سابق عهده .
ويؤكد شمل ان دار المعلمين بلحج كان يلعب دورا في التدريب والتأهيل لتعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، فهو يبقيهم على اطلاع على كل جديد في عالم مهنتهم ويمكنهم من التفاعل مع تجارب الآخرين،حتى ترقى بمهاراتهم وقدراتهم ليواكبوا كل جديد في عالمٍ يشهد كل يوم دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة، ما يتطلب معه حرص الفرد والمؤسسات على مواكبة كل تطور في العمل حتى لا يتخلفوا عن ركب المعرفة .