آخر تحديث :الأحد - 29 سبتمبر 2024 - 01:39 ص

اخبار عدن


الصحافة اليوم: غريفيث يعود للمنطقة رغم 11 باليستياً حوثياً

السبت - 07 أبريل 2018 - 05:00 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: غريفيث يعود للمنطقة رغم 11 باليستياً حوثياً

عدن تايم/ خاص

واصل الجيش الوطني، اليوم السبت، تقدمه الميداني في العديد من الجبهات القتالية التي يخوضها ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران, كما حرر الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي مناطق جبلية جديدة في نهم القريبة من صنعاء.
وسخرت مصادر يمنية من التقارير التي زعمت أن التحالف العربي بقيادة السعودية، ممثلًا بدولة الإمارات، اشترط على الحكومة اليمنية إقالة وزير الداخلية أحمد الميسري قبل عودة الحكومة إلى العاصمة عدن.



الجيش اليمني يحرر مناطق جبلية جديدة في نهم

بدورها قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية" حرر الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي مناطق جبلية جديدة في بلدة نهم القريبة من صنعاء وتشتهر بتضاريسها شديدة الوعورة. وأعلن الجيش الوطني في بيان، ليل الخميس الجمعة، تحرير جبلي الصخر والأحمر في مديرية نهم التي تبعد 40 كيلومتراً عن شمال شرق صنعاء وتشهد منذ أواخر 2015 معارك بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران.
وذكر البيان أن قوات الجيش بإسناد جوي من التحالف العربي، تمكنت من انتزاع السيطرة على جبلي الصخر والأحمر بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي «أسفرت عن مقتل أكثر من 18 عنصراً من الميليشيات وجرح عشرات آخرين»، ليرتفع بذلك إلى 41 عدد قتلى الحوثيين في المعارك والغارات بنهم في غضون 48 ساعة.
وقال المتحدث باسم قوات الجيش التابعة للمنطقة السابعة، العقيد، عبدالله الشندقي إن القوات تمكنت خلال المعارك من تدمير مركبتين عسكريتين وثلاثة رشاشات تابعة لميليشيات الحوثي التي تقاتل باستماتة لمنع سقوط نهم البوابة الشمالية الشرقية لعاصمة البلاد.

غريفيث يعود للمنطقة رغم 11 باليستياً حوثياً وهجوم بحري

من جانبها قالت الشرق الاوسط" يبدو أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لا يزال يتشبث بإمكانية التوصل إلى حل سلمي، رغم المؤشرات المنذرة بفشل مساعيه، لجهة عدم جدية ميليشيا الحوثي الانقلابية في الجنوح إلى السلام، وقيامها بترجمة ذلك عمليا بإطلاق 11 صاروخا باليستيا على المدن السعودية وشن هجوم بحري على ناقلة للنفط خلال أسبوعين فقط من بدء مهمته الأممية.
ويستمر الإصرار الحوثي رسميا على خيار الحرب، حيث قال المتحدث العسكري باسم الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران شرف لقمان بمزيد من التصعيد الصاروخي والهجمات البرية والبحرية والجوية ضمن ما وصفته بـ«الخيارات العسكرية الكثيرة».
وتوقعت المصادر أن يبدأ غريفيث مساعيه اليوم (السبت) من العاصمة العمانية مسقط، حيث من المرتقب أن يلتقي مسؤولين عمانيين، إلى جانب لقاء رئيس وفد ميليشيا الحوثيين في جولات المفاوضات السابقة والمتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام، الموجود حاليا في مسقط.

وزير يمني يشيد بدعم مركز الملك سلمان للمستشفيات بالمشتقات النفطية

قالت صحيفة عكاظ" في هذا الخبر أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وتغطية حاجات المرافق الصحية في كافة محافظات اليمن دون استثناء بـ900 ألف لتر من المشتقات النفطية عبر برنامج الأغذية العالمي.
وأكد فتح -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن المركز سيقوم بتغطية حاجات المرافق الصحية بنفس الضوابط والحيادية التي تمت خلال العام الماضي 2017، وهو ما يؤكد أن أنشطة المركز الإغاثية وصلت إلى عموم المحافظات اليمنية وفقا للمعايير المتعارف عليها في العمل الإغاثي والإنساني عالميا.
وأثنى على دعم وجهود المملكة في إنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف، ودعمها السخي لخطة الاستجابة بمبلغ 500 مليون دولار، ومساندتها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ووقوفها الإنساني إلى جانب الشعب اليمني في كافة المجالات.

الجيش اليمني يتقدم.. ومقتل قياديين حوثيين بصعدة والبيضاء

وعلى الصعيد العسكري قال موقع العربية" أن الجيش الوطني اليمني، واصل اليوم السبت، تقدمه الميداني في العديد من الجبهات القتالية التي يخوضها ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.‏
وأوضح مصدر عسكري يمني أن ‏الجيش خاض معارك عنيفة في منطقة كتاف البقع شرق ‏محافظة صعدة وتركزت في محيط جبل ‏اتيس وجبل المليل المطلين على منطقة الفرع ‏الواقعة ‏بين جبهة المليل من الميسرة وجبهة نهوقه الصوح في ‏كتاف.‏
كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت مواقع عسكرية ‏للميليشيا في محافظة صعدة تركزت في جبلي أضياق ومحجوبة ووادي العطفين، هذا ودفع التحالف بتعزيزات عسكرية إلى ‫صعدة.‬
كما أفادت مصادر عسكرية أن طيران التحالف شن أكثر من ‏ثماني غارات طالت تجمعات للميليشيات في محيط ‏جبل ‏المليل المطل على منطقة الفرع وأسفرت عن مقتل عدد ‏كبير من عناصرها من بينهم القيادي ‏الحوثي أحمد حسين معياد.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، لقي قيادي حوثي آخر مصرعه في هجمات جوية استهدفت تجمعات للحوثيين في مديرية السوادية، وشن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين على جبل المسعودة في البيضاء.

ما حقيقة وضع الإمارات شرطًا لعودة هادي والحكومة اليمنية إلى عدن؟

وفي خبر لموقع إرم نيوز" سخرت مصادر يمنية من التقارير التي زعمت أن التحالف العربي بقيادة السعودية، ممثلًا بدولة الإمارات، اشترط على الحكومة اليمنية إقالة وزير الداخلية أحمد الميسري قبل عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة.

وقالت المصادر لـ”إرم نيوز”: إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتأتي ضمن حملة شرسة تواجه التحالف العربي ودوره في اليمن من قبل قطر وحلفائها من جماعة الإخوان المسلمين، وبعضهم أعضاء كبار في الشرعية.

واعتبرت المصادر أن “بعض الأطراف اليمنية تسعى إلى جر التحالف العربي والزج به في خصوماتها وخلافاتها مع أطراف سياسية يمنية أخرى، على خلفية قضايا مختلفة.”
وأكدت المصادر أن “التحالف يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، لكن هدفه الأبرز يبقى دحر الميليشيات الحوثية وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن.
ونهاية الشهر الماضي، رفض رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الدعوات التي صدرت عن وزراء في حكومته للمطالبة بعودة هادي إلى اليمن، مشددًا على أن “الرئيس عبد ربه منصور هادي يستطيع العودة وقتما شاء للعاصمة عدن”.

الحزم وسيلة غريفيث لحل أزمة اليمن

وفي مقال مطول نشرته صحيفة الوطن السعودية" للكاتب هادي اليامي" قال فيه يترقب المجتمع اليمني نتائج الجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الدولي الجديد إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، ومساعيه لاستئناف الحوار بين الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين. وإن كانت مشاعر التشاؤم تطغى على معظم المراقبين والمتابعين من النتائج، عطفا على التجارب السابقة التي أبدى فيها الانقلابيون قدرا كبيرا من التعنت، وتعمدهم إفشال جولات الحوار السابقة التي شهدتها الكويت وجنيف، واتخاذهم لها سبيلا كهدنة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الصفوف، بعد الضربات التي وجهتها لهم في السابق قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني، بدعم من طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية.
الجديد هذه المرة هو تمسك الحكومة اليمنية بمواصلة جهودها العسكرية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أرض الميدان، وتقدمها على المتمردين، حتى في معقل التمرد في صعدة، حيث باتت قوات الشرعية تطرق أبواب محافظة مران، معقل عبدالملك الحوثي. هذا التزامن بين الجهد العسكري والمسعى السياسي أساسي ولا بد منه، لإرغام قادة الميليشيات على التعاطي الإيجابي مع المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق سلام مستدام، حيث أثبت أتباع إيران أنهم لا يتجاوبون مع تلك المساعي إلا في حالة تضييق الخناق عليهم. لذلك فإن استمرار العمليات يصب في صالح تعزيز فرص الحل السياسي، وعدم السماح لأولئك القتلة باستمرار وجودهم العبثي الذي يشكل تهديدا بالغا للأمن القومي والسلم العالمي.