آخر تحديث :الإثنين - 20 مايو 2024 - 02:24 ص

الصحافة اليوم


الصحافة اليوم: #الحـوثي المرتبك مستعد للسلام بشرط!

الأحد - 08 أبريل 2018 - 04:34 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: #الحـوثي المرتبك مستعد للسلام بشرط!

عدن تايم/ خاص

اقتربت قوات الجيش من مسقط رأس عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، في محافظة صعدة،. وكشفت المصادر أن الحوثي، عقد لقاء بكبار القيادات الميدانية في ميليشياته، بالتزامن مع تسارع التقدم الميداني لقوات الجيش اليمني بدعم من التحالف في معقل الميليشيات الرئيسي بمحافظة صعدة، والذي تسبب بإرباك غير مسبوق في صفوفهم.
ورصدت" عدن تايم" ابرز تناولات الصحافة اليوم، ومنها تقرير مركز المعلومات والتأهيل في محافظة تعز أمس (السبت)، حول الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في المحافظة منذ انقلابها على الشرعية قتلت ما يقارب 700 مدني.




الهلال الأحمر الإماراتي يسلم معدات لمؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية" أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سلمت معدات جديدة لمؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة عدن اليمنية، شملت 6 لوحات تحكم لمضخات المجاري "الصرف الصحي" سيتم تركيبها في محطات الدرين والكليّة دار سعد والمنصورة والممدارة والزريبة الشيخ عثمان وعمر المختار.

وأشاد محمد نصر الشاذلي وكيل محافظة عدن، بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة من خلال ذراعها الإنسانية في اليمن "الهلال الأحمر الإماراتي" الذي بدأ منذ 2015 جاهداً في انتشال المؤسسة من الوضع الصعب الذي كانت تعيشه، مؤكداً أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في النهوض بعمل المؤسسة سواء في مجال المياه أو الصرف الصحي.

من جانبه أوضح المهندس علوي المحضار مدير مؤسسة المياه بعدن أن المعدات التي تم استلامها من الهلال الأحمر الإماراتي في 2017 منها 15 محركا تم تركيبها في الثلاثة الحقول "بئر أحمد - بئر ناصر - دار المناصرة"، وتم تركيب 8 محركات في آبار دار المناصرة وهذا أسهم في رفع القدرة الإنتاجية للمياه من 85 ألف متر مكعب إلى 105 آلاف متر مكعب، وبهذا استطعنا أن نضخ المياه إلى كافة المناطق بمحافظة عدن.

الحوثيون مستعدون للسلام في اليمن ولكن بشرط!

وفي خبر لموقع روسيا اليوم" صرح مسؤول العلاقات الخارجية في حركة أنصار الله (الحوثيون)، حسين العزي، بأن حركته مستعدة للسلام، شرط وقف التدخلات الخارجية في اليمن ومراعاة كرامة الشعب اليمني.
وقال العزي في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "إذا توقف العدوان فمن الطبيعي أن تتوقف ردة الفعل وهي الدفاع.. نحن لم نقم بالاعتداء على دول التحالف، الأطراف الأخرى هي من اعتدت، ونحن من ندافع، نحن مستعدون للسلام، السلام المشرف الذي يراعي كبرياء الشعب اليمني ويضع حدا لهذه التدخلات في شؤون اليمن".
وأوضح أن "السلام في اليمن يتوقف على عدة أمور وعدة عوامل، منها مدى استعداد المجتمع الدولي للتخلي أو لوقف مجاملة السعودية ودول التحالف التي طالت أكثر من اللازم.. وأن هذه المجاملة كانت وما زالت على حساب القيم وعلى حساب القوانين الدولية وعلى حساب ميثاق الأمم المتحدة وعلى حساب الدم اليمني، وإذا كان لدى المجتمع الدولي استعداد لأن يوقف هذه المجاملة فأنا أعتقد أن هذا سيسهم كثيرا في إدارة عجلة السلام إلى الأمام".

ألغام الميليشيا تقتل وتصيب 1800 مدني

بدورها قالت صحيفة عكاظ" أفاد مركز المعلومات والتأهيل في محافظة تعز أمس (السبت)، بأن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في المحافظة منذ انقلابها على الشرعية قتلت ما يقارب 700 مدني.
وأوضح المركز في بيان، أنه وثق خلال الأعوام الثلاثة الماضية مقتل 700 مدني، جراء الألغام في مناطق متفرقة من تعز، بينهم 32 طفلاً، و14 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 1100، بينهم 38 طفلاً و17 امرأة، إلى جانب نفوق العديد من الحيوانات التي تعتمد الأسر عليها في غذائها ومعيشتها اليومية وزراعة الحقول والمزارع، والتي تعتبر مصدر الدخل الوحيد لدى العشرات من الأسر.

من جهته، بيّن مسؤول مؤسسة هود للحقوق والحريات في إقليم سبأ سلم علاو لـ�عكاظ�، أن الميليشيا تعتمد بشكل كلي في حربها ضد الشعب اليمني على زراعة الألغام، مستنكراً الدعم المقدر بـ17 مليون دولار سنوياً، الذي تقدمه الأمم المتحدة لما يسمى بـ�مركز مكافحة الألغام في اليمن�، ويقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية.

واعتبر علاو أن �الأمم المتحدة تشارك في صناعة الألغام التي ينتجها الحوثي عبر دعم مركز مكافحة الألغام الذي تديره الميليشيا الحوثية في صنعاء، وهي جريمة كبيرة أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين في تعز ومأرب وعدن ولحج والضالع والبيضاء والجوف وحجة، ولعل احتفالهما بحضور الأمم المتحدة في صنعاء أكبر دليل على ذلك�.

بن دغر يوجه بصرف مساعدة عاجلة للأديب اليمني الذي عرض مكتبته للبيع


قال موقع إرم نيوز" أن مصادر محلية باليمن ذكرت أن رئيس الحكومة أحمد بن دغر وجه بصرف مساعدة عاجلة لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء محمد القعود عقب ساعات من عرض الأخير مكتبته للبيع جراء تدهور الأوضاع المعيشية في البلد.

وأكد رئيس قطاع التلفزيون اليمني جميل عزالدين في تغريدة على صفحته الرسمية في تويتر أن بن دغر وجه بصرف مساعدة عاجلة للأديب محمد القعود الذي أعلن قبل نحو ساعتين، عرض مكتبته الشخصية التي تحتوي على أكثر من 8 آلاف كتاب، للبيع، للوفاء بديونه وتسديد إيجار شقته بصنعاء.

كما نشر حساب في تويتر يحمل اسم “مكتب استقبال الشكاوى” ذات الخبر، وقال: “وجه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بصرف مساعدة عاجلة للأديب الكبير محمد القعود”.

ويأتي توجيه رئيس الوزراء اليمني تجاوبًا مع المناشدة التي نشرها القعود على صفحته في الفيسبوك بسبب المعاناة والظروف التي تواصل غرس أنيابها في أجساد أبناء اليمن بمختلف أطيافهم”.

الحوثيون يقولون إنهم قتلوا عشرات من الجنود السودانيين شمالي اليمن

وزعم موقع بي بي سي عربي" أن مصادر عسكرية ووسائل إعلام تابعة للحركة الحوثية في اليمن أعلنت أن الحوثيين قتلوا العشرات من الجنود السودانيين التابعين للتحالف بقيادة السعودية في معارك شمالي اليمن.

وأضافت المصادر أن الحوثيين نصبوا كمينا للقوات السودانية التي كانت تحاول التقدم باتجاه صحراء ميدي بمحافظة حجة الحدودية شمالي اليمن.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من التحالف بشأن هذه التقارير، كما لم يصدر أي تعليق من السودان.

الحوثي المرتبك يحذر ميليشياته من أبناء القبائل

وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية" عن مصادر يمنية أن قوات الجيش اليمني اقتربت من مسقط رأس عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، في محافظة صعدة، شمالي اليمن. وكشفت المصادر أن الحوثي، عقد لقاء بكبار القيادات الميدانية في ميليشياته، بالتزامن مع تسارع التقدم الميداني لقوات الجيش اليمني بدعم من التحالف في معقل الميليشيات الرئيسي بمحافظة صعدة، والذي تسبب بإرباك غير مسبوق في صفوفهم.
وأفاد مصدر مقرب من قيادي حوثي كبير حضر الاجتماع، بأن عبد الملك الحوثي، كرر تحذيره لهم أكثر من مرة من الاعتماد على القبائل في معركة جماعته المدعومة إيرانيا، ضد الشعب اليمني، ووصفهم بأنهم �خونة وبياعين�.
وأكد المصدر الحوثي، كما نقلت عنه مواقع إخبارية محلية، أن زعيم الحوثيين أمر قادته خلال الاجتماع بقتل كل من يتراجع أو ينسحب من صفوفهم في جبهات القتال، وخاصة من أبناء القبائل، مبرراً ذلك بمخاوفه من انضمامهم إلى جانب قوات الجيش الوطني.
ونسب ذات المصدر، إلى زعيم الحوثيين قوله إنه �يتعامل مع القبائل بحذر منذ البداية، ويتوقع خيانتهم في أي لحظة إذا وجدوا مصالحهم مع الآخرين�. وفق تعبيره
وأشار إلى أن عبد الملك الحوثي ظهر خلال الاجتماع مرتبكاً ويتخبط في حديثه، مع اقتراب المعارك من مسقط رأسه في مران بصعدة التي لم يعد يفصل قوات الجيش اليمني عنها سوى أقل من 10كم.
وفيما لم يحدد المصدر، مكان الاجتماع أو طريقته، لكن زعيم الحوثيين لا يجري لقاءاته كالعادة مباشرة، بل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في ظل تكهنات عديدة عن مكان اختبائه، حيث ترجح كثير من المصادر أنه في أحد كهوف صعدة الجبلية، فيما أخرى تشير إلى تواجده في الضاحية الجنوبية بلبنان أو طهران.