آخر تحديث :السبت - 18 مايو 2024 - 02:00 م

الخالد فينا ابداً الشهيد قائد محمد صلاح

الأحد - 20 يونيو 2021 - الساعة 08:43 ص

بقلم: اللواء علي حسن زكي - ارشيف الكاتب

تابعونا على

((أي مشعلٍ للوفاء أنطفى – أي قلب للود
والمحبة توقف عن الخفقان))

الخالد فينا ابداً المناضل الكبير الشهيد
قائد محمد علي صلاح ((أبا عبدالناصر))

• أفقدتنا دانة المدافع أثناء حرب صيف عام 94م الظالمة على الجنوب أفقدت أولاده وكل أفراد عائلته الكريمة – رفاقه- زملائه – أصدقائه – محبيه – أفقدت هذا الوطن في زمن هو بأمس ما يكون بحاجه اليه وأمثاله هذا الأب المثالي – هذه الهامة الوطنية والنضالية والسياسية والإدارية والاجتماعية الشامخة .
• اجتمعت فيه الصفات والخصال الإنسانية والأخلاقية النبيلة ، مكتملة بصفات البطولة والشجاعة وروح التضحية والإقدام وأصالة المعدن – الصرامة واللين – الصبر والتسامح – صفاء الذهن والقلب ونظافة اليدين – الصدق والوفاء – التواضع والشموخ وحب الناس .
• لطالما تميز بقراءة الواقع بسعة أفق السياسي والمثقف المستشرف وعقلية المناضل المقتدر ورؤية القائد المحنك والجسور وحدس الأمني المجرب .
• رجل المواقف الثابتة والمتوازنة – الثائر منذ ريعان شبابه .... ذلكم هو الشهيد الوطني الكبير قائد محمد علي صلاح أبا عبدالناصر طيب الله ثراه تلك الصفات والخصال والسجايا هي مجرد قطرة في محيط سيرته الوطنية النضالية الحافلة بالتضحية والعطاء ونكران الذات ولا ريب في ذلك .
• رغم كل المسؤوليات والمواقع القيادية الرفيعة الحكومية والحزبية الذي شغلها لم يترك لأولاده سوى مأواهم ومعاشه الشهري .
• لقد أضطر أبنه محسن بعد استشهاده والحال كذلك أضطر من أجل تغطية نفقات إخوانه الذهاب إلى محافظة شبوة للعمل سائق مع احدى الشركات ثم أضطر المغادرة إلى دولة الإمارات بحثاً عن عمل ولكم هي المعاناة التي واجهها غير ان رصيد والده وسمعته قد أنقذه حين وجد شخص مغترب من أبناء شبوة ولما تعرف عليه وأنه أبن قائد صلاح قدم له تسهيلات التي ساعدته في الحصول على عمل .
• ان أهم ما تركه أبا عبدالناصر طيب الله ثراه لأولاده وأحفاده هو أرثاً وطنياً ونضالياً وسيره عطره كان ولازال وسيضل رصيده - رصيدهم الذي لا ينضب الى ما شاء الله .
• لقد أستشهد واقفاً قابضاً على مبادئه ومحافظاً على قيمه في زمن صارت فيه المبادئ والقيم تباع في سوق العرض والطلب ((من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) صدق الله العظيم .. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ولا نامت أعين الجبناء .... .
• مساهمة متواضعة حاولت المشاركة بها في ذكرى استشهاد أخي الأكبر ورفيقي وصديقي ومثالي الأعلى رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه دار القرار أنه سميع مجيب .