آخر تحديث :الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 02:04 ص

كتابات واقلام


أكثر الأسئلة المتكررة يوميا!

الثلاثاء - 07 مايو 2024 - الساعة 12:39 ص

ماجد الداعري
بقلم: ماجد الداعري - ارشيف الكاتب



- هل ستكون أموال المودعين آمنة لو نقلت البنوك اليمنية مراكزها الرئيسية إلى عدن؟!

ومتى كانت البنوك بكلها آمنة اليوم وودائعها موجودة اساسا بمناطق مليشيات مصنفة ضمن التنظيمات والكيانات الإرهابية!
لذلك ستكون آمنة بعدن مابقيت الدولة الشرعية هنا وبنكها المركزي وبغض النظر عن اخفاقاتهما الكثيرة.

- هل يجب سحب الودائع من البنوك قبل انتقال مراكزها إلى عدن؟

ليس هناك أي حاجة لذلك أو خطر على أموال المودعين إلا من استمرار البنوك تحت خطر وبلطجة ونهب المليشيات الانقلابية الهوثية التي سرقت المودعين حقوقهم جهارا نهارا وبكل بجاحة ووقاحة من خلال سنها قانون كارثي مخالف لكل قوانين وإجراءات العمل المصرفي باسم الغاء الفوائد الربوية لمحاولة شرعنة سرقتها للبنوك والمواعين فوائدهم بصور مختلفة ومصادرة حارسها الحرامي للمليارات من أموال المودعين والتجار ووضع يدها اللصوصية على أرباح وفوائد وأصول بنوك وشركات بحالها وصولا إلى محاولتها تفخيخ القطاع المصرفي بعملة حجرية مزورة وسعيها لضخ قيمتها غيرالقانونية إلى القطاع المصرفي باستخدام هيمنتها المليشياوية على الادارات العامة لأكثر من ١٤ بنكا ومصرفا ماتزال تتخذ من صنعاء مقرا انتحاريا لعملياتها الرئيسية، رغم كل التهديدات المرتبطة بها وودائع عملائها،لكونها تحت في بيئة تمثل أعلى مستويات مخاطر تستدعيها بل وتفرض عليها سرعة نقل مراكزها وانقاذ ماتبقى من أصولها إلى أي محافظة محررة ولو كانت حتى المهرة بحثا عن الأمان.

- هل أموال المودعين ماتزال آمنة اليوم في البنوك ؟

نعم ماتزال آمنة لأنها أولا في أماكن ايداعها الصحيحة
ولان والدولة والبنك المركزي مسؤولين ثانيا عن أموال المدعين بالبنوك وتأمين ايداعها وخاصة البنوك الحكومية منهآ بشكل أكبر.

- هل تستطيع البنوك اليمنية إعادة أموال مودعيها اليوم ؟

قطعا لا.. لأنها لا تمتلك السيولة الكافية لذلك، كون الودائع عبارة عن سندات واذون خزانة واستثمارات وغير ذلك
وبالتالي فهي ولا يمكنها أن تفعل وتعيد الودائع في ظل هذه الظروف وتحت أي مبررات أو دوافع كانت، وباعتبار ذلك يعني افلاسها..

- هل سيتحسن صرف العملة المحلية لو نقلت البنوك اليمنية مقراتها الرئيسية إلى عدن أم العكس؟!

نعم قد يستحسن سعر الصرف ولو نسبيا اذا مآ تمت عملية الانتقال وتمكن البنك المركزي اليمني المعترف به دوليا في عدن من إعادة التحكم بالسوق وإدارة القطاع المصرفي ووجد الدعم والتكاتف من الجميع لتعزيز موقعه لإنهاء العبث المليشياوي وجرائم المضاربة وغسل وتجريف وتتهريب العملة وفعلت العقوبات الحقيقية الرادعة ضد أي شركة أو بنك يثبت تلاعبه باي شكل من المضاربة أو السمسرة بالعملة وغسل وتهريب أموال.
#ماجد_الداعري