آخر تحديث :الإثنين - 01 يوليه 2024 - 07:44 م

كتابات واقلام


الأقيال بإختصار هم لوبي الحوثي المخترق للشرعية والمقاومة

السبت - 22 يونيو 2024 - الساعة 01:10 ص

سامي باري
بقلم: سامي باري - ارشيف الكاتب


الأقيال صناعة كهنوتية حوثية لإستهداف هاشميي الشرعية والمقاومة الذين رفضوا مشروع الكهنوت وفكره السلالي بإفشالهم لأهم وتر عزفت عليه الحوثية المتمثل في الخطاب السلالي الذي ظن الكهنوت انه قد يسهل عليه احتواء الهاشميين وتوظيفهم لصالح مشروعه العنصري الإرهابي المدعوم من إيران لإستهداف الدول العربية وإغراق شعوبها في فوضى والإرهاب وتهريب المخدرات.

أكثر ما يوجع الكهنوت الحوثي الإرهابي السلالي وأوجعه حقاً هو تخلي طيف واسع من الهاشميين عنه ومناهضتهم لفكره السلالي العنصري وإنقلابه على الشرعية بل وانضموا قادوا جحافل من القوات المقاومة له تحت مظلة الشرعية ودفاعاً عنها وهنا صدمة المليشيات الحوثية وزعيمهم المختبئ في كهوف مران.

لذلك يسعى الكهنوت وعبر ما يسمى بالأقيال(الأقفال) الى استهداف القادة والرموز الوطنيين المناضلين المنضوين في القوات المشتركة ومنظومة الشرعية بالتضييق عليهم والعمل على إقصائهم وإستبعادهم وتهميشهم وتكبيل أدوارهم الفاعلة في الميادين السياسية والعسكرية والإعلامية والدبلوماسية عر أدوات المهنوت ولوبيه المخترق لمنظومة الشرعية وفصائل المقاومة خدمة للعدو الحوثي وحده دون سواه لعل بذلك يطفئ الكهنوت نار حقده المشتعلة داخل قلبه مما فعلوه به المناضلين الشرفاء الوطنيين من الهاشميين المنضوين تحت مظلة الشرعية وفصائل المقاومة الموالية للشرعية.

والله لو يستخدم الكهنوت كل أدواته الرخيصين وأسلحته المختلفة لإستهداف هاشميي الشرعية والمقاومة الذين انحازوا بصدق وصراحة للمشروع الوطني بقيادة الشرعية وللمشروع العربي بقيادة السعودية والإمارات هيهات أن ينال من عزيمتهم او يؤثر بأفعاله الشنيعة على قناعتهم او بحملاته الإعلامية وكياناته المخترقة للشرعية والمفرخة منه كالأقيال لتضليل الرأي العام تارة ولإشغاله بشعارات وقضايا مصطنعة فوضوية عن معركتهم الوطنية لإستعادة الدولة وإعادة الإعتبار للجمهورية.

سامي باري