آخر تحديث :الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - 08:03 ص

#اتركوا_والد_الطفلة_حنين_ابراهيم_البكري_وشأنه

الأربعاء - 31 يوليه 2024 - الساعة 08:39 م

بقلم: ذكرى عراسي - ارشيف الكاتب

تابعونا على

منذ بداية قضية مقتل الطفلة حنين البكري على يد حسين هرهرة وأنا ملتزمة الصمت لان القضية أكبر من ان الواحد يستوعبها او حتى يتحدث عنها لانها كارثة بكل ماتحمله الكلمة.

ولكن مااراه مؤخرا من تحشيد اعلامي للضغط على الاخ الفاضل ابراهيم البكري للعفو عن قاتل ابنته رغم اصدار حكم القصاص في حقه ، فهذا والله امر مستفز للغاية وكأن دماء اولاد الناس رخيصة .
لاتحدثوني عن بنات حسين هرهرة لان غلط من الاساس اقحامهم في هكذا امور وهم في هذا السن .
واصبح نشر صورهم كل يوم والثاني وهم يوجهوا رسائل تعاطف مع والدهم مرة من امام قبر الطفلة حنيين ومرة في منزلهم واخيرا رسالة ينادوا فيها ابراهيم البكري بابا ابراهيم لاتقتل والدنا مالنا غيره ....حقيقة رجعتم ابراهيم البكري الرجل المكلوم على مقتل ابنته ليلة عيد وكأنه ظالم وبيده ارواح الناس ليتنزع منها مايشاء ويعفو عمن يشاء واستغفر الله .
انه حكم المحكمة لان القضية كانت قتل متعمد والكل في الشارع كان يصرخ في وجه حسين هرهرة محاولين منعه من اطلاق الرصاص ويرددوا اطفال في السيارة .. توقف ستقتل اطفال في السيارة وهو كالثور الهائج مصوب سلاحة نحو السيارة ويطلق الرصاص بشكل عشوائي بكل تجبر وتكبر والعياذ بالله .
انا شاهدت الفيديو عدة مرات مثل غيري واحترق قلبي على الاطفال لاني ام واشعر ماذا تعني غلاوة الابنة بحياة والديها وكل اب وام مؤكد لن يتسامح مع من حرق قلبه على ابنته وقتلها في ليلة عيد بدون اي ذنب لمجرد حدث عارضةبين ابيها والقاتل ماكان يستاهل كل ذلك الجنون والجريمة التي هزت الرأي العام جميعا .
رجاء خاص اتركوا حكم القصاص ينفذ بحق كل من تسول له نفسه ان يزهق ارواح البشر دون اعتبار واحترام لقوانين رب العالمين حتى يحصل العدل ويكون الحكم منصف ولايوجد فيه رياء ونفاق .
لو كل انسان خسر ابنه او عزيز عليه ماكان سيفكر ان يسامح مرتكب الجريمة مهما حصل لان دم الاحبه غالي على قلوبهم .
ولاداعي لاقحام بنات حسين هرهره بالامر واتركوهم في حالهم ويكفي ان ابوهم ارتكب جريمة ستبقى وصمة عار في جبينهم مدى حياتهم .
وان كان فيه خير كان فكر ببناته قبل مايرفع سلاحه على بنات الناس والشارع بأكمله يصرخ في وجهه توقف اطفال في السيارة وهو من الذين قال عنهم عزوجل :
والذين قيل له اتق الله أخذته العزة بالأثم .
فلو كل واحد يدوس على كرامة البشر محتمي بقبيلته وعشيرته وماله وعلاقاتة الاجتماعية بإنها ستكون له شفيع لتبرير كل تصرفاته القبيحة لتحول المجتمع لغابة يأكل فيها القوي الضعيف ولضاع الحق واصبح المظلوم المكلوم في نظر البعض من المنافقين شخص قاسي القلب لانه لم يسامح قاتل ابنته والله المستعان ....!

ذكرى العراسي
31 يوليو 2024جنيف🇨🇭