آخر تحديث :الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - 01:16 م

كتابات واقلام


حراك أحرار الوسط لكل أبناء الوسط اليمني

السبت - 03 أغسطس 2024 - الساعة 04:21 م

محمد عبدالله القادري
بقلم: محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب


مما أثلج صدورنا وقوى عزائمنا ورفع معنوياتنا ، هو أننا في حراك أحرار مناطق الوسط اليمني ، تواصل معنا العديد من الشخصيات الأحرار من سياسية وعسكرية وغيرها من أبناء الوسط بمختلف توجهاتهم ، مؤيدين ومباركين لهذه الخطوة التي وصفوها بالخلاص والإنقاذ والحل الوحيد والأمثل لكل أبناء مناطق الوسط والانتصار لقضيتهم.

مشروع حراك الأحرار هو مشروع كبير يسمو ويعلو فوق المشاريع الضيقة من حزبية وارتهان لمشاريع خارجية ، هو مشروع إنتصار وحل جذري لقضية مظلومية تزيد عن خمسة قرون ، ويؤدي لإستحقاق سياسي ذو حل مستفيد من كل التجارب السابقة والأخطاء وينقلنا لمرحلة جديدة نتقارب فيها مع من كان الأقرب لنا ، ونركز فيها على أن نحقق مصلحة منطقتنا بدل أن نكون جنود لأطراف تستخدمنا في مصلحتهم وضد بعضنا وضد الأقرب لنا.

هو مكون يعيد الأعتبار لأبناء الوسط بعد أن أحتقرهم الجميع ، أحتقرهم من أستخدمهم ، وأحتقرهم أيضاً القريب الذي تم أستخدامهم ضده.

إن هذا الحراك هو مظلة جامعة لكل أبناء الوسط يوحد صفهم ويجمعهم على مصلحة أنفسهم ، ومن كان مع هذه المصلحة سينضم تحت هذا اللواء الجامع الذي سينتصر بعدالة قضيته.
والتوفيق والنصر مرهون بعدالة القضية المسنودة بالتخطيط الإلاهي واليقين الذي يترسخ بأنه ما هو إلا سبب اوجده الله للإنتصار لقضية عادلة والله على نصرها لقدير ، وسيكون جامع لقوم لا يضرهم من خذلهم ولن يؤثر عليهم من شذ عنهم ، فالله الذي سيقف مع المظلوم وسينصره قادر على هزيمة وصد كل من حاول وعمل ضد هذه القضية ومكونها بأي شكل من الأشكال.

نرحب بجميع أبناء مناطق الوسط ، وندعو الجميع لتوحيد صفنا والالتفاف حولها ، أهدافنا معروفة ، وشرطنا واحد لا سواه هو قضية الوسط الشافعي ، ونطالب بأن تكون قضية الوسط مطروحة على طاولة أي تفاوضات أخرى ويتم انصافها ، كما أننا ندعو كل الأطراف السياسية أن تحدد موقفها من هذه القضية وتعلن الإعتراف بعدالتها ، وندعو الأخوة في التحالف العربي أن يعلموا أننا أصحاب هذه المناطق السنية مظلومون منذ قرون ونعيش حالة المخطط الشيطاني ضدنا ، ولن يفلح وينتصر من لا يقف معنا ويساندنا للتخلص من كل ظلم وكل أسباب وأطراف السياسة الظالمة ضدنا.

أن أبناء مناطق الوسط اليوم قد كرهوا كل التكتلات التي كانت سبب لتفريق صفهم وإستخدامهم لمصلحة الهضبة الزيدية الظالمة لهم سابقاً ولاحقاً.
ومثلما هم قد كرهوا ذلك فإنهم يريدون اليوم تحرير بلادهم بحل جذري لا يجعلهم يعودون مستقبلاً للوضع الذي هم فيه حالياً ، وذلك لن يتم إلا عبر التفافهم حول قضيتهم.
لا تغالطونا بالشعارات التي ظاهرة الرحمة وباطنها العذاب وتدعون أننا جهويون ومناطقيون وغيرها محاولون حجب أعين أبناء الوسط عن الحقيقة وعن أصل المشكلة.
إذا قلتم أننا مناطقيون فأنتم من أجبرتمونا أن نكون مناطقيون وهو الحل الأمثل لنواجه الظلم المناطقي الذي نعانيه من الهضبة الزيدية.
وإذا قلتم مذهبيون فنحن مظلومون لأننا سنة ومن ظلمنا هم الشيعة والزيدية المتمركزة في الهضبة.
وإذا رفضتم فكرة مكون حراكنا فنقول لكم هو الطرف الذي سيحمل قضيتنا لنواجه أي أطراف ظلت تستخدمنا في ما يصب مصلحة من ظلمنا.
هو مكون يمثلنا بأننا أحرار لا عبيد.
أسياد لا زنابيل.
مظلومون لا ظالمون.
أصحاب حق وأهل استحقاق.