صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 02 ديسمبر 2024 - 06:28 م
كتابات واقلام
تحديات استقلالية المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
الأحد - 06 أكتوبر 2024 - الساعة 10:18 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
للوفاء بتعهد المجلس الانتقالي الجنوبي لجماهير الشعب الجنوبية باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، يتطلب الأمر خطوات متعددة على المستويات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والعسكرية. من بين هذه الخطوات:
1. الوحدة الداخلية:
تعزيز وحدة الصف الجنوبي بين مختلف المكونات والفصائل الجنوبية لتشكيل قاعدة سياسية قوية و متينة تدعم الهدف المشترك لاستعادة الدولة. يجب تجاوز الخلافات الداخلية و وضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار و إشراك جميع القوى الجنوبية و الكفاءات في قيادة نشاط المجلس نحو ذلك الهدف.
2. الدبلوماسية الإقليمية والدولية: العمل على كسب دعم إقليمي ودولي واسع للقضية الجنوبية، من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والدول المؤثرة في المنطقة والعالم، و يتطلب هذا تقديم ملف سياسي متكامل يوضح رؤية الجنوب لمستقبله والضمانات التي يقدمها للاستقرار الإقليمي.
3. التفاوض السياسي:
رغم أهمية الخيار العسكري في بعض الأحيان، فإن أي استعادة للدولة تحتاج إلى توافق سياسي مع الأطراف الأخرى في اليمن ومع القوى الإقليمية والدولية، يجب السعي لتحقيق هذا الهدف من خلال مفاوضات تضمن حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بطرق سلمية ودستورية.
4.التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية: تحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة في المحافظات الجنوبية و دعم العملة الوطنية سيكون له تأثير كبير على دعم السكان للمجلس الانتقالي. هذه الخطوة تتطلب وضع خطط اقتصادية تعزز من فرص العمل، تحسن مستوى المعيشة، وتستعيد ثقة المواطنين في القيادة الجنوبية.
5. الإعداد العسكري والأمني:
بناء قوات أمنية وعسكرية محترفة وقادرة على حماية المكتسبات الجنوبية وحفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظات الجنوبية من كل أبناء الجنوب، و هذا يتطلب تنسيق الجهود مع التحالف العربي لدعم القدرات العسكرية للمجلس الانتقالي.
6. استقطاب الحاضنة الشعبية: المجلس الانتقالي بحاجة إلى تعزيز علاقته بالجماهير عبر البرامج السياسية والتنموية، والعمل على إشراك الشباب والمرأة في عمليات صنع القرار، والابتعاد عن المناطقية، و محاربة الفساد، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالقضية الجنوبية وخلق قاعدة جماهيرية واسعة.
الوفاء بهذا التعهد لن يكون سهلاً أو سريعاً، بل يتطلب جهوداً متواصلة وتحالفات متينة، مع مراعاة التغيرات السياسية على المستويين المحلي والدولي.
تنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه الخطوات يعتمد إلى حد كبير على قدرته على تحقيق استقلالية في اتخاذ القرارات المصيرية. في الواقع، الاستقلالية تلعب دورا أساسيا في نجاح أي حركة سياسية تسعى لتحقيق أهداف وطنية، وخاصة عندما يتعلق الأمر باستعادة دولة أو تحقيق طموحات سياسية كبيرة مثل استعادة دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". ولكن في ظل الظروف الراهنة والتعقيدات الداخلية والإقليمية التي يواجهها المجلس الانتقالي، تبرز بعض العوامل التي تعيق استقلاليته الكاملة:
1. الدعم الإقليمي والدولي:
يعتمد المجلس الانتقالي بشكل كبير على الدعم العسكري والسياسي من التحالف العربي، ولا سيما من بعض الدول الخليجية. هذا الدعم يوفر له القوة العسكرية والسياسية التي يحتاجها للحفاظ على نفوذه في الجنوب. ومع ذلك، هذا الاعتماد يجعل المجلس مقيدا إلى حد ما بقرارات ومصالح تلك الدول، مما يحد من استقلاليته في اتخاذ قرارات مصيرية قد تتعارض مع مصالح تلك الأطراف الداعمة.
2. التوازنات الداخلية في اليمن: أي تحرك لاستعادة الدولة يتطلب توازنا داخليا مع القوى اليمنية الأخرى (مثل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وحركة الحوثيين). وقد يجد المجلس نفسه مضطرا للمناورة والتفاوض وفقا لضغوطات داخلية وخارجية.
3. الدور العسكري:
بالرغم من أن المجلس يمتلك قوات مسلحة مدعومة، إلا أن أي خطوة عسكرية كبرى قد تتطلب تنسيقا مع التحالف العربي، مما قد يفرض عليه قيودا إضافية في اتخاذ القرارات التي تؤثر على مستقبل الجنوب.
4. الاقتصاد:
يعتمد الجنوب بشكل كبير على دعم خارجي لإدارة موارده، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية القائمة في البلاد. هذا الاعتماد يجعل القرارات الاقتصادية الكبرى غير مستقلة تماما، حيث تتطلب دعما ماليا وإصلاحات قد تكون مشروطة بتوجيهات خارجية.
5. الضغط الدولي:
المجتمع الدولي يلعب دورا كبيرا في تحديد مسارات الحل السياسي في اليمن، ويفضل حلا شاملا قد لا يتماشى مع تطلعات المجلس الانتقالي لاستعادة الدولة الجنوبية بشكل منفصل.
##كيفية التعامل مع هذه التحديات:
تقليل الاعتماد الخارجي:
المجلس يمكنه العمل على تقليل اعتماده على الدعم الخارجي تدريجيا، عبر بناء مؤسسات جنوبية قوية قادرة على إدارة الشؤون الداخلية بكفاءة.
تنويع التحالفات:
من المهم للمجلس تنويع مصادر الدعم السياسي والدبلوماسي، وتجنب الاعتماد الكلي على طرف واحد، لتوسيع خياراته وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية.
التركيز على الوحدة الداخلية: تعزيز الوحدة بين الجنوبيين سيعطي المجلس مرونة أكبر في التفاوض ويقوي موقفه في مواجهة أي ضغوط خارجية.
إذا تمكن المجلس الانتقالي من زيادة استقلاليته في اتخاذ القرارات المصيرية، فسيساعده ذلك في تنفيذ خططه على نحو أكثر فعالية. ومع ذلك، يبقى التحدي الحقيقي في كيفية تحقيق التوازن بين المصالح الخارجية والداخلية لتحقيق الأهداف الوطنية.
مواضيع قد تهمك
الضالع .. تنفيذ حكم الإعدام بحق متهم في قضية قتل ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 05:17 م
نفذت النيابة العامة، إستناف محافظة الضالع صباح اليوم الإثنين 2 ديسمبر من العام الجاري 2024 م في ساحة السجن المركزي بمحافظة الضالع منطقة سناح حكم القصا
نقابة المحاميين - عدن تطلع وفد الاتحاد الأوروبي على أوضاعها ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 12:19 ص
في سابقة هي الأولى في نقابة المحامين - عدن قام سفراء الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن بزيارة الى مقر نقابة المحام
توضيح هام من السلطة المحلية بالعاصمة عدن ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 12:10 ص
أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن أن الرسالة التي وجهتها إلى سفراء الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة بشأن تأجيل الفعاليات المدنية لم تكن بهدف ال
عدن .. القبض على متهم فار من وجه العدالة ...
الأحد/01/ديسمبر/2024 - 11:09 م
قبضت شرطة الشيخ عثمان على متهم بعدد من قضايا السرقة واقلاق السكينة وقضية اعتداء على مركبة احد المواطنين حيث قام بتفجير بالقرب من سوق الحمام. وقال مدير
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
لسنا مناطقيين لكن لابد من التوازن
د/ عارف محمد عباد السقاف
تحول التخصصات الأكاديمية إلى وسيلة للحصول على الألقاب العلمية
محمد العماري
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: واقع مؤلم وآمال لمستقبل أفضل في اليمن
م.يحي حسين نقيب اليهري
كي لا تكون السلطات الرسمية مظلة لعمل المنظمات المشبوهة..!
محمد علي محسن
ثرثرة شعب جائع ..
يحيى أحمد
نوفمبر مدرسة فكرية وطنية
اللواء علي حسن زكي
الإستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر ٦٧م بين الماضي والحاضر
صالح شائف
وسيبقى 30 نوفمبر يوما خالدا في تاريخ كفاحنا الوطني