صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 02 ديسمبر 2024 - 06:28 م
كتابات واقلام
صرخة الأساتذة الأكاديميين معاناة ترويها قلوب الجامعيين
الأربعاء - 30 أكتوبر 2024 - الساعة 01:36 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في هذا اليوم، أمسك قلمي وأعطيه شرف سرد معاناة لا تُروى سوى بآهات المثقفين، تلك الشريحة التي كرست حياتها لتربية الأجيال وتثقيف العقول. لم يكن قرار اختيار هذا الطريق نتيجة ظروف عابرة أو مصاعب دفعتني إلى التعليم كملاذ، بل كان شغفي بالعلم وحلمي بأن أكون جزءاً من بناء المستقبل للأجيال في بلادنا، ذلك الحلم الذي بذلت في سبيله سنوات من الكدح و التعليم والعمل.
أحمل في ذاكرتي مشاعر أول يوم وقفت فيه أمام طلابي. كانت أفكاري مليئة بتطلعات ضخمة، بتصور أنني سأغير مناهج التعليم، سأحرك العقول، وأبث فيهم حب المعرفة. لكن الواقع سرعان ما اصطدم بأبواب الروتين، ونوافذ الموارد الشحيحة، و المحسوبية وأروقة الجهود التي تضيع هباءً.
كان العمل الأكاديمي مليئاً بالتحديات، ليس فقط من حيث الساعات الطويلة التي أقضيها بين التحضير والتدريس والتصحيح، بل أيضاً في ظل نقص الدعم وغياب الاعتراف بالمكانة التي يستحقها الأستاذ الجامعي. كنا نرى أنفسنا نجتهد، لا من أجل الراتب الذي يتآكل مع مرور الوقت، بل من أجل رسالة نؤمن بها، على الرغم من أن الأوضاع المالية أصبحت بالكاد تفي باحتياجاتنا الأساسية.
لماذا يتم تجاهل معاناتنا؟ أليس الأستاذ هو من يمهد للطالب طريق العلم؟ أليس هو الذي يضحي براحته من أجل تحسين جودة التعليم؟ لكن مع الأسف، نجد أن المجتمع قد غفل عن هذا الدور، وأصبح ينظر إلينا كأفراد يؤدون وظيفة، لا رسل للعلم والثقافة. حتى المؤسسات التعليمية لا تولينا الأهمية التي نستحقها، فنعاني من نقص في التدريب والتطوير، والترقية ونتطلع للمزيد من التقدير المادي والمعنوي.
كيف نشعر عندما نرى أنفسنا مرهقين ماديا ونفسيا؟ كيف يكون شعورنا ونحن نعلم أن مكانتنا تتلاشى تدريجيا أمام أعيننا؟ كيف يمكن للأستاذ أن يعطي كل ما لديه من علم واهتمام وهو يُعامَل كأي موظفٍ عادي، دون استحقاقٍ إضافي لمجهودٍ أو قدرات؟ أصبحنا نفكر ملياً، إلى متى سيستمر هذا الحال؟ إلى متى سيظل العلم حبيس الأدراج ونحن نحاول أن نبني مستقبل طلابا قادرين على مواجهة الحياة وهم يشعرون بضعف حيلتنا أمام قضاياهم؟
وفي النهاية، نجد أنفسنا مجبرين على التأقلم. لكن إلى متى سنظل نعيش بين الصبر على ضغوط المهنة والمطالب التي لا تنتهي؟ لقد أضعنا الكثير من لحظات السعادة وراحة البال، سعياً وراء تحسين مسار التعليم، دون أن نُكافأ على هذا العطاء.
دعوة من قلوبنا إلى من بيده القرار أكرموا الأستاذة و المعلمين، واعترفوا بمكانتهم، فهم ألركيزة الأساسية و الأعمدة التي تُبنى عليها الأجيال.
مواضيع قد تهمك
الضالع .. تنفيذ حكم الإعدام بحق متهم في قضية قتل ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 05:17 م
نفذت النيابة العامة، إستناف محافظة الضالع صباح اليوم الإثنين 2 ديسمبر من العام الجاري 2024 م في ساحة السجن المركزي بمحافظة الضالع منطقة سناح حكم القصا
نقابة المحاميين - عدن تطلع وفد الاتحاد الأوروبي على أوضاعها ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 12:19 ص
في سابقة هي الأولى في نقابة المحامين - عدن قام سفراء الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن بزيارة الى مقر نقابة المحام
توضيح هام من السلطة المحلية بالعاصمة عدن ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 12:10 ص
أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن أن الرسالة التي وجهتها إلى سفراء الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة بشأن تأجيل الفعاليات المدنية لم تكن بهدف ال
عدن .. القبض على متهم فار من وجه العدالة ...
الأحد/01/ديسمبر/2024 - 11:09 م
قبضت شرطة الشيخ عثمان على متهم بعدد من قضايا السرقة واقلاق السكينة وقضية اعتداء على مركبة احد المواطنين حيث قام بتفجير بالقرب من سوق الحمام. وقال مدير
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
لسنا مناطقيين لكن لابد من التوازن
د/ عارف محمد عباد السقاف
تحول التخصصات الأكاديمية إلى وسيلة للحصول على الألقاب العلمية
محمد العماري
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: واقع مؤلم وآمال لمستقبل أفضل في اليمن
م.يحي حسين نقيب اليهري
كي لا تكون السلطات الرسمية مظلة لعمل المنظمات المشبوهة..!
محمد علي محسن
ثرثرة شعب جائع ..
يحيى أحمد
نوفمبر مدرسة فكرية وطنية
اللواء علي حسن زكي
الإستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر ٦٧م بين الماضي والحاضر
صالح شائف
وسيبقى 30 نوفمبر يوما خالدا في تاريخ كفاحنا الوطني