صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
"رواتب لا تكفي يومين.. أبناء الجنوب تحت وطأة الانهيار الاقتصادي وتجاهل المسؤولين ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 15 أبريل 2025 - 09:03 ص
كتابات واقلام
حضرموت بين الأطماع والوعي
الجمعة - 11 أبريل 2025 - الساعة 09:07 م
بقلم:
رائد عفيف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في أعماق التاريخ السياسي اليمني، تحاول القوى الساعية للهيمنة أن تتفنن في خلق الاستراتيجيات الهدامة، حيث تميزت أساليبها بخداع ممنهج لإضعاف الجنوب. منذ حرب 1994 وحتى اليوم، تجد تلك القوى نفسها عالقة بين مخاوفها من اتحاد الجنوبيين وبين طموحاتها لنهب ثروات حضرموت. لكن هل ستنجح هذه المؤامرات مجددًا؟ أم أن أبناء الجنوب سيواجهونها بوعيهم الفذ وإرادتهم الصلبة؟
في عام 1994، استخدم نظام صنعاء أساليب التضليل والتزييف لنشر الإشاعات التي زعمت أن حضرموت ستنفصل أو تُضَمّ إلى السعودية. ورغم أن تلك الادعاءات لم تحدث، إلا أنها كانت أداة لتفتيت الصف الجنوبي وإضعافه. واليوم، تُعاد نفس السيناريوهات القديمة بشكل جديد، حيث تلعب القوى الإصلاحية التابعة لنظام صنعاء دورًا رئيسيًا في دعم مؤامرات تهدف إلى فصل حضرموت عن المشروع الوطني الجنوبي الأكبر.
الهدف واضح وضوح الشمس؛ إذ لا تقتصر تلك المؤامرات على إضعاف الصف الجنوبي فحسب، بل تهدف أيضًا إلى استمرارية نهب ثروات حضرموت واستغلال مواردها، مما يجعل الجنوب رهينة للقوى السابقة المسيطرة على ثروات الجنوب. ومع تصاعد الخوف من وحدة الجنوبيين تحت قيادة المجلس الانتقالي، تلجأ القوى المعادية إلى محاولات عبثية تستند إلى نفس الأساليب القديمة.
واليوم، تنادي جهات مشبوهة في حضرموت بتحرير حضرموت من أبناء حضرموت، ممثلة بقوات النخبة الحضرمية، بدلًا من تحريرها من القوات الموالية لحزب الإصلاح التي جثمت على حضرموت منذ عام 1994. هذه الدعوات تثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت تخدم مصالح أبناء حضرموت أم أنها جزء من مخطط أوسع لإعادة تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في الجنوب.
لكن التاريخ لن يُعيد نفسه هذه المرة؛ فوعي أبناء الجنوب هو السلاح الأقوى. هذا الوعي المتجذر في أعماقهم يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة المؤامرات بكل جرأة وثقة، مدركين أن الوحدة والتكاتف هما الطريق الوحيد لتحقيق أهدافهم الوطنية وحماية حضرموت من أي محاولات للتفتيت أو الاستغلال.
إن أبناء الجنوب اليوم يقفون كجدار صلب في وجه محاولات العبث بمستقبلهم، متمسكين بحلمهم الكبير في بناء وطن يليق بتضحيات شهدائهم. إذا كانت المؤامرات قد أخفقت في الماضي، فإنها ستفشل بلا شك أمام إرادة شعب أقوى من أي تحدٍ. وهل هناك شيء أعظم من شعب واعٍ يتحد تحت راية هدف نبيل؟!
مواضيع قد تهمك
"رواتب لا تكفي يومين.. أبناء الجنوب تحت وطأة الانهيار الاقتص ...
الثلاثاء/15/أبريل/2025 - 10:26 ص
يواجه ابناء عدن والجنوب ظروفًا معيشية صعبة بسبب ضعف المرتبات واستمرار الانهيار الاقتصادي، وسط ارتفاع متواصل في أسعار السلع والخدمات الأساسية، في ظل غي
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 15 ابريل 2025 ...
الثلاثاء/15/أبريل/2025 - 07:39 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2422 : 2408 ريال سعودي= 635 : 633 حضرموت: دولار امريكي= 2422 : 2408 ريال سعودي= 635 : 633 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي في الحديدة وا ...
الإثنين/14/أبريل/2025 - 10:24 م
جدد الطيران الأمريكي، مساء الاثنين، شن الغارات على مواقع مليشيا الحوثي في اليمن. وحسب مصادر إعلامية متطابقة فقد شن الطيران الأمريكي سلسلة غارات على ثك
من لا يسمع اليوم طلب الأكاديمي والمعلم فسيسمع غدا أثر الانهي ...
الإثنين/14/أبريل/2025 - 08:24 م
في بيان صادر عن نقابة (وقفة من أجل الكرامة) قالوا : جئنا إلى مقر التحالف العربي لا بأيدٍ مرفوعة غضباً، بل بقلوبٍ أنهكها الانتظار، وأصواتٍ اختارت أن تخ
كتابات واقلام
محمد علي محمد احمد
لهيب الحرّ وظلام الجهل يخنقان مدينة السلام والعِلم والأدب،، فهل من مغيث؟
رائد عفيف
الوحدة أو الموت أم استقلال حضرموت... الحقيقة وراء الشعارات
ناصر محمد المشجري
حضرموت سترد على الانتهازيون في الأرض
احمد عبداللاه
خطاب "الأقاليم" لا يصنع ربيعاً في حضرموت
المحامي جسار فاروق مكاوي
متى يكون الجنوب خيمتنا الوحيدة؟
جمال مسعود علي
تورط الحكومة بدفع النقابة لتعطيل عام دراسي وافشاله في عدن
هاني سالم مسهور
حضرموت.. من الوعي السياسي إلى وهم "الواي فاي"
صالح شائف
المرحلة لا تحتمل التمترس السياسي ولا المكايدات والمزايدات ( الوطنية )*