آخر تحديث :الجمعة - 27 ديسمبر 2024 - 01:22 ص

كتابات واقلام


بعض الألوية الرئاسية

الخميس - 01 فبراير 2018 - الساعة 12:25 ص

احمد يسلم صالح
بقلم: احمد يسلم صالح - ارشيف الكاتب


من حسنات ماكشفته احداث اليومين الماضيين في عدن اماطة اللثام عن مكونات واهداف بعض هذه الألوية كمسمى -طبعا - وليس كافراد وضباط رفض معظمهم ان لم يكن جلهم مواجهة الشعب في مطالبه السلمية وكذا زمﻻئهم وأخوتهم في السلاح والارض والهوية واﻻنسان . حاﻻت اﻻختراق في هدف وبناء هذه اﻻلوية الرئاسة ليس بريئا وﻻمحمودا وﻻلحماية الرئيس هادي كما يراد لها ان تكون وعندما يقال رب ضارة نافعة بحسب المثل الشعبي المعروف تبين لكل ذي حدس وعقل وفطنة حجم التغطية والحملة اﻻعﻻمية الشرسة وﻻهتمام اﻻعﻻمي لقنوات الجزيرة وتركيا واﻻصلاح والمواقع اﻻلكترونية التابعة مفصحة بماكانت تضمره حتى جن جنونها حين راحت تكيل التهم والوان السباب والشتم للجنوب وللجنوبين ولم يسلم بالطبع الرئيس عبدربه منصور هادي فراح القابعون في تركيا وقطر من خﻻل قناة الجزيرة وقنوات اخرى تتهم الرئيس واﻻمارات والسعودية بسيل من التهم واﻻكاذيب المفبركة للتشويش على الراي العام ومحاولة خلط الأوراق ولي عنق الحقائق وتشويه مطالب الشعب الجنوبي ونضالاته وحراكه السلمي . ليس هذا بيت القصيد . فبالعودة الى اهداف وتكتيكات هذه الالوية كمابينت اﻻحداث بكونها ملغومة بعناصر جهادية واخرين ذات وﻻءات لصالح الحزب الذي يعد نفسه لمرحلة اﻻنقلاب على الرئيس هادي ومابعدهادي وهذه حقيقة دامغة فعندما يقول أحد قادة هذه اﻻلوية ان طيران التحالف شارك في استهداف اللواء الذي يقوده وانه طعن من الخلف وخدع من السعوديين عبر القنوات بالصوت والصورة ممايعني بالضرورة ان هوﻻء ﻻيمتهنون الكذب والتشهير ﻻهداف التحالف فحسب بل والعمل باجندة مخالفة تتقاطع ليس مع الجنوب وقضيته بل تعمل وفق حسابات مخطط لها تستهدف الرئيس هادي ومن ثم التحالف العربي وتخالف توجهاته وترى في شرعية الرئيس هادي والتحالف العربي مظلة تحتمي بها ليوم تنقض فيه لتحقيق مايخطط له في اجندة صنعاء وباب اليمن باعتبار ان مستقبل الرئيس هادي في الحكم ستؤول اليهم بالضرورة . هذا ليس بخاف على دول التحالف وهيى التي تملك كثير من المعلومات الدقيقة واﻻكيدة عم يجري في المحافظات المحررة والجنوب تحديدا . باختصار عنصر المفاجأة أربك حسابات هذه الجهة مماجعلها تفقد صوابها باطﻻق العنان لكﻻبها النباحة في القنوات الفضائية والمواقع القريبة والمحسوبة عليها مستهدفة ليس تشويه التحالف العربي واﻻفتراء عليه بل والجنوب والجنوبيين باعتبارهم الشريك الفاعل والقوي في المعادلة التحالفية ضد اﻻنقلابيين في صنعاءومران بعكس هذه القوى التي ترى في التحالف مشروع للابتزاز وشفط اﻻموال باعتبارها فرصة لقادم اﻻيام على الصعيدين السياسي والشخصي وبالتالي اﻻحتفاظ بالقوة والسلاح المكتسب من التحالف لمواجهة من يعترض اجندتهم بمافي ذلك الرئبس هادي و الجنوب على وجه التحديد في حال مضى في هدفه المعلن والصريح والواضح في استعادة دولته وهويته جرى فشل مشروع الوحدة السياسي من خﻻل سلسلة الحروب المعلنة والمبطنة على الجنوب والجنوبيين . من خﻻل تخيير الجنوبيين بين الوحدة أوالموت تارة وتارة بمساواة الوحدة بالقداسة والدين فمن تركها فقدكفر . مع ان مشروع الوحدة بين دولتين معترف بها مشروعا سياسيا افشلته حروب غزوات الجنوب باسم الوحدة ماتت وشيعت وقبرت في مثواها الاخير غير ماسوفا عليها أحمديسلم