آخر تحديث :الجمعة - 27 ديسمبر 2024 - 01:14 ص

كتابات واقلام


بين دوفس ودافوس

الأربعاء - 23 يناير 2019 - الساعة 11:49 ص

احمد يسلم صالح
بقلم: احمد يسلم صالح - ارشيف الكاتب


قد يستغرب معي القارئ العزيز من الربط في العنوان بين مدينة دافوس المدينة السويسرية التي تستضيف أكبر مؤتمر اقتصادي عالمي للفترة بين 22- 25ينائر بمشاركة 1000شركة من كبريات الشركات العالمية للبحث في تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وثمة قضايا أقليمية .

وهنا عرجت قليلا للتذكير بأهم حدث اقتصادي عالمي يرى الكبار ضرورة مواجهة التحديات وابتكار الحلول المناسبة والسريعة وبين( دوفس ) النقطة الأمنية على شاطئ بحر العرب والمحيط الهندي في الطريق الى عدن باعتبارها النقطة الأمنية الأكثر شهرة من بين ربما 1000نقطة على مستوى البلاد والأجدر قدرة على ضبط هذا الكم المتراكم من المخدرات والأسلحة ومن المطلوبين أمنيا والمجرمين وبرزت قيمة هذه النقطة بحيث مثلت رعبا لكل عتاولة التهريب والمطلوبين أمنيا ويرى معي كثير من المهتمين والمختصين والمتابعين للشأن الأمني أن عملية ضبط المخدرات والأسلحة والمطلوبين باتت شبه يومية إن لم تكن يومية وهنا ولكي نكون منصفين هناك نقاط أخرى في لحج والعلم والشيخ عبدالله والنخبتين الشبوانية والحضرمية ضبطت بعض تلك المضبوطات لكنها قطعا مجتمعة لن تصل إلى مستوى نقطة دوفس ابين وحريا بنا كمجتمع ودولة وتحالف أن نرفع القبعات ونضرب تعظيم سلام لكل افرأدهذه الملحمة الأمنية وقائدهم محمود وقيادتي الحزام الأمني والأمن العام في ابين على مايبدونه من يقظة وحس أمني جدير بالإشادة وفرصة ونقطة ارتكاز لمزيد من التفاهم والتنسيق الأمني ومع ذلك تبرز ثمة تساؤلات هي بحاجة إلى إجابات من حق الرأي العام أن يعرفها وتقع في صميم اهتماماته وفي صمميم واجب التحالف ووزارة الداخلية منها لمن كل هذا السيل الجارف من المخدرات والأسلحة التي تتجه صوب عدن ومن هيى الجهة اوالدولة التي تقف وراء هذه العملية المجنونة .؟!

لماذا عدن بالذات وماهي ابعاد هذه الأفعال الموجهة؟!
لماذا أفراد هذه النقطة بالذات هم أشد حرصا وحماسا ومسؤولية في الضبط والكشف .

وماقيمة ودور كل هذا الكم من النقاط المنتشرة من المهرة ومارب الى دوفس. ؟!
هل يتم ترقية وتحفيز الجنود والنقاط التي تحقق نجاحات أمنية وفي مقدمتها نقطة دوفس. وتزويدهم بمختلف المتطلبات الأساسية والضرورية لعملهم .

هل يسلك المهربون والمجرمون طرق برية وبحرية للوصول إلى غاياتهم .؟!
من كل هذا نستشف أن ( دافوس) الملتقى العالمي) ودوفس ) نقطتا ارتكاز على وجه الأرض الأولى في القمة و فيه المجتمعون يرتقون الأفق في وضع معالجات ناجحة وفعالة في سباق مع الزمن فيما ( دوفس )حقنا تمثل ربما بداية ونقطة ارتكاز لسلسلة نجاحات تقودنا لبدايات صحيحة وتطمينية تبعث فينا روح الأمل والتفاؤل من بين زحمة المحبطات والمثبطات والانتكاسات ولكل بما نوى
أحمد يسلم