صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء - 16 أبريل 2025 - 01:08 م
اخبار وتقارير
أهمية العمل النقابي بين أوساط الصحفيين والإعلاميين
الإثنين - 12 ديسمبر 2022 - 09:36 م بتوقيت عدن
عدن / خاص
تابعونا على
تابعونا على
عدن تايم تنشر أوراق العمل العلمية المقدمة الى :
الحلقة النقاشية بعنوان (العمل النقابي للصحفيين والإعلاميين .. الأهمية والدلالة )
نظمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين حلقة نقاشية بعنوان: " العمل النقابي الإعلامي.. الأهمية والدلالة"، في مركز التدريب والتأهيل الإعلامي التابع للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بالعاصمة عدن، صباح الإثنين 12 ديسمبر 2022م. وبرعاية من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واستعرضت الحلقة النقاشية ثلاث أوراق علمية:
الورقة الأولى كانت بعنوان: " أهمية ميثاق الشرف الصحفي" قدمها الاستاذ عبدالعزيز بن بريك ، بينما حملت الورقة الثانية عنوان :" أهمية العمل النقابي والإعلامي في أوساط الصحفيين والإعلاميين " استعرضها الأستاذ نجيب مقبل عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
أما الورقة الثالثة والأخيرة تناولت " تطور العمل النقابي في الجنوب" قدمها الدكتور نصر مبارك باغريب عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وتنشر عدن تايم الورقة الثانية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة النقاشية بعنوان:
(العمل النقابي للصحفيين والإعلاميين.. الأهمية والدلالة)
أهمية العمل النقابي بين أوساط الصحفيين والإعلاميين
إعداد / ا. نجيب مقبل
الدواعي والأسباب التي أدت إلى وجود نقابة للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين:
- دواع قادمة من دروس تاريخ الصحافة في الجنوب.
- من تراث تجربة نقابية صحفية في عهد الاستقلال الأول
- من التجربة المرة لعهد الوحدة وتجربة نقابة الصحفيين اليمنيين.
- من واقع يعيشه الإعلاميون الجنوبيون مخضرمون وشباب.
- من حاضر جنوبي يتطلع إلى استعادة دولة وبناء دولة فيدرالية جنوبية مستقلة
ومنها بناء مؤسسات إعلامية جنوبية واستعادة.
- من تغيرات صنعها الواقع الجنوبي وانعكست على صياغة وجود اعلام جنوبي.
- من تغير جذري في مفاهيم ومصطلحات إعلامية وظهور الإعلام الجديد الرقمي.
اولا: إرث وتاريخ صحافي وإعلامي جنوبي:
من نافل القول إن الجنوب منذ بدايات القرن الماضي شهد نشأة وبروز صحافة واعلام بارزين، كان له قدم السبق في المنطقة والجزيرة العربية.
وبالرغم من ظهور وبروز الصحافة والإعلام في الجنوب كان في العهد الاستعماري لفترة الاحتلال البريطاني للجنوب، إلا أن ذلك لا ينقص تاريخيا بأن هذه الإنجازات في عالم الصحافة والإعلام هي جزء من تاريخ الشعب في الجنوب وصناعته وأدواته كانت بأيدي نخب وطنية.
ويمكن ايجاز هذه الانجازات:
- ظهور أوائل الصحف في الجنوب
- كان لعدن وحضرموت قصب السبق في ظهور التعددية الصحفية ، منذ الاربعينات حتى يوم الاستقلال.
حيث كان من اوائل الصحف في الجنوب) فتاة الجزيرة) وعدد اخر من الصحف.
وليس صحيحا ان التعددية الصحفية من إنجازات عهد الوحدة، فهذه كذبة تاريخية على تاريخ الصحافة في الجنوب، فعدن والمكلا كانتا تشهدان صدور الصحف وتؤدي دورها الإعلامي كجزء من المشهد العام الذي أتيح فيه لنخب الجنوب ان تجعل من عدن قبلة الصحافة المتعددة.
- نشأة إذاعة عدن كواحدة من أوائل الإذاعات العربية وفي الجزيرة العربية، وظهور تلفزيون عدن في الستينات ، يمثلان إرث تاريخيا يتواصل فعله الى اليوم ، رغم ما أصاب هذين الجهازين من تدمير ممنهج وصل إلى حد توقف بثهما حتى يومنا.
كل هذا التاريخ الصحفي والإعلامي الذي شهده الجنوب يمثل رافعة تاريخية تبرز ظاهرة نشوء وظهور أجيال صحفية وإعلامية وفنية رائدة تستحق أن تكون نبراسا وتجسيدا لهوية إعلامية في الجنوب سباقة في الحضور والتأثير وصناعة الذائقة ومسايرة الأحداث المعاصرة لها ولا يمكن طمسها أو تشويه صورتها او قمع مكونها الذاتي والموضوعي، بل هي دالة من دوال الهوية الوطنية في الجنوب.
وبالتالي هي صفحة ناصعة من صفحات تاريخ الاعلام والصحافة في الجنوب، يستلهم منه أبناء الجيل الجديد القيم والأهداف والرؤى والاستعادة التاريخية لتأكيد الهوية الثقافية لأبناء الجنوب.
ثانيا: الصحافة الإعلام في ظل الدولة الوطنية في الجنوب:
لا يمكن القول عن تاريخ الصحافة والإعلام في جمهورية اليمن الجنوبية - الديمقراطية الشعبية) إلا امتداد لتاريخهما وإنجازاتها في هذه الفترة الممتدة من 30 نوفمبر 1967 حتى 22 مايو 199م.
وهي مرحلة في تاريخ الصحافة والاعلام يمكن قراءتها اليوم بإنجازات وعثراتها على انها ابنة الدولة الوطنية الجنوبية التي شهدت تطوير الكادر لأدوات الإعلامية والصحفية السائدة (إذاعة وتلفزيون عدن) وصحفا جديدة عل أنقاض الصحف الصادرة قبل الاستقلال.
وإذا كانت سلبية هذا العهد في تقويض التعددية الصحفية فإنها كسائر دول الاستقلال الوطني عززت من دور الصحافة الوطنية (14اكتوبر، الثوري، صوت العمال، والشرارة، واتحاد نساء اليمن) وظهور مؤسسات إعلامية وثقافية ك (دار الهمداني للتأليف للطباعة والنشر) ومكتبة باذيب، والإعلام الموجه والأفكار والرؤى التقدمية والثورية التي كان لها دور في صناعة وعي متنور وخلقت كوادر صحفية وإعلامية مازال بعضهم يعيش في كنفنا الآن.
ولا يمكن ايجاز ما تحقق من تطور اعلامي وصحفي في ظل هذا العهد الجديد، إلا أنه بما تركه يمثل تراثا وتاريخا للإعلام والصحافة في دولة الاستقلال الاول، لا يمكن إسقاطه من جبة الاقصاء والتهميش وثقافة الفيد التي مارستها عصابة 7/7 بعد حرب 1994 م.
وهي مرحلة بكل إيجابياتها وسلبياتها ملهمة للجيل الجديد عن جيل الآباء من الصحفيين والإعلاميين المخضرمين.
ثالثا: تجربة نقابية لصحفيي واعلاميي في عهد الدولة الوطنية:
أن تأسيس منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين في عام 1976 م يعد اول تجربة نقابية للصحفيين والإعلاميين في الدولة الوطنية للجنوب.
هذا الكيان الموحد للصحفيين في الجنوب رغم ما آلية عمل ونظام موجهان من قبل الدولة، إلا انه يمثل مرحلة متطورة في سياق النشاط الصحفي والإعلامي حتى عام 1990 م.
ويمكن القول إن هذه المنظمة كان لها دور في خدمة الصحفيين تحت سقف الدولة الوطنية، ومنحتهم كيانا من خلاله استطاعوا أن يوحدوا الجهود والطاقات ويعملوا لخدمة قطاع الصحافة والإعلام الوطني، رغم ما شاب هذا الكيان من إدارة سياسية تبعا للقوى المتحكمة في الحزب الحاكم.
بل كان هذا الكيان الموحد للصحفيين في الجنوب آنذاك ممثلا للدولة في الجنوب التي أتحدث مع الشمال، وقضت على مكونه وأهدافه التقدمية وعنه في طاحونة نظام صحفي وإعلامي شمالي الهوى والهوية.
واليوم ننظر لهذا المكون النقابي (منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين) كحالة نستلهم منها التجربة والخبرة النقابية الصحفية وننقد ما ساده من جمود حزبي.
وهو في الاخير حامل من حوامل التمثيل الموحد لطاقات هذا القطاع، ومنه ننطلق لبناء كيان نقابي جديد للصحافة والاعلام في جنوب اليوم.
رابعا: عهد قاتم في عمر الصحافة والإعلام في الجنوب:
منذ اليوم الأول لقيام (الوحدة) وسيفها يقطع أوصال وعناصر الوجود الجنوبي في كل الاتجاهات، وتم الاحتيال على الجنوبيين على مبدأ (الاخذ بالأحسن) باختيار الاخذ بالأسوأ وكان مغامرة حرب صيف 1994 م إلا تنويعات دموية لهذا الاحتيال.
ولم تسلم الصحافة والإعلام لما كان يسمى (الشطر الجنوبي) من هذا التدمير الممنهج واحتواء وسائل الإعلام والاعلاميين وسوق منظمة الصحفيين إلى توحد لا يختلف عن التوحد السياسي في نظام) الجمهورية العربية اليمنية (
هذا العهد المظلم حقق مراده في:
- تدمير ممنهج لوسائل الإعلام الجنوبي (تلفزيون وإذاعة عدن) و تطويع صحيفة 14اكتوبر ضمن سياساته لسلطة 7/7.
- إلغاء الهوية الوطنية والتعبير الخاص لشعب الجنوب بتسييد الثقافة الشمالية، واستمرار محاولات تدمير الارشيف الإذاعي والتلفزيوني.
- تهميش وإقصاء الكوادر الصحفية والإعلامية في الجنوب وجعلهم توابع يؤدون دور التابعية في السياسة الخبرية والإعلامية.
كل هذا الذي ساد في الجنوب منذ 1990م يمكن جعله شاهدا على عصر ظلامي نستلهم منه أخذ العبر في المقاومة بكافة الأشكال الصلبة والناعمة من أجل صناعة غد صحفي وإعلامي جنوبي يتجاوز كل ظلامية هذا العهد ويصنع أدوات جديدة لتوحيد الإرادة الإعلامية الجنوبية.
خامسا: متغيرات في الواقع الجنوبي وبروز أعلام جنوبي حر ومقاوم:
منذ بزوغ فجر الحراك الجنوبي في 2007 م حتى قيام المجلس الانتقالي الجنوبي في 4 مايو 2016 م ظهر اعلام جنوبي مقاوم صقلته الساحات وأصوات المتظاهرين في المليونيات ومقاومة جيش الاحتلال لعصابة 7/7 من الأمن المركزي وقوات الأمن ومواجهة بصدور عارية..
في هذا الواقع المحتدم خرج مولود الإعلام الجنوبي مقاوما لهذا الظلامية باسم(الوحدة)، ونشأ جيل جديد من صحفيي واعلاميي الساحات ومواقع التواصل الاجتماعي كأدوات وسلاح مقاوم بالكلمة والصورة والفيديو، معبرا عن ولادة المقاومة السلمية واعلامييها من صحفيي المواطن وصحافة الموبايل والفضاء الاليكتروني، رافعا راية التحرير والاستقلال.
هذا المشهد بداية لإعلام جنوبي جديد وإعلاميين غير رسميين أو موظفين محترفين في وسائل إعلام رسمية أو أهلية.
إنه الصحفي المواطن.. مكتملا مع الصحفي المحترف على أرضية التحرير والاستقلال.
سادسا: الإعلام الجنوبي في ظل الأداة السياسية/ المجلس الانتقالي الجنوبي:
هذه المرحلة مستمرة إلى اليوم وتستمد عناصر وجودها على مستويات متعددة:
- اعلام جنوبي منتم لقضية شعب الجنوب تكلل بقيام الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ووسائل إعلامه قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن وإذاعة نور عدن للقرآن وصحف مثل :4 مايو
- مواقع إلكترونية وصحف جنوبية متعددة التوجهات بعضها مناصرة لسياسة المجلس الانتقالي والبعض الآخر جنوبية بسياسات إعلامية غير موالية.
- جيش من النشطاء الإعلاميين المؤثرين الذين يقودون حملات إعلامية مناصرة لقضية شعب الجنوب ، ومناهضة للإعلام المعادي والمضلل.
إنها مرحلة إعلامية وطنية تنشد استعادة الدولة وبناء دولة جنوبية مستقلة.
سابعا: التطور التقني وظهور جيل جديد من الإعلاميين من النشطاء المؤثرين
وهي مرحلة عبرت عن التطور التقني والاتصالي في عالم الاعلام وغير في مفهوم الصحفي والإعلامي من الصحافة المحترفة الى صحافة المواطن وصحافة الموبايل وينتمي الى هذا الجيل ناشطون اعلاميون مؤثرون.
مواضيع قد تهمك
سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 16 ابريل 2025 ...
الأربعاء/16/أبريل/2025 - 08:21 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2430 : 2416 ريال سعودي= 637 : 635 حضرموت: دولار امريكي= 2430 : 2416 ريال سعودي= 637 : 635 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
تصفح العدد الإلكتروني لـ #صحيفة #عدن_تايم الورقية .. عدد ر ...
الأربعاء/16/أبريل/2025 - 08:08 ص
تصفح صحيفة عدن تايم بعددها رقم 409 الالكتروني . يضم العدد الجديد سلسلة من الاخبار والتقارير والاستطلاعات الحصرية . للإطلاع على العدد كاملا 👇
اسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 15 أبريل 2025 ...
الثلاثاء/15/أبريل/2025 - 07:36 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك
المحكمة الجزائية بعدن تصدر أحكامًا بالإعدام والسجن في قضيتي ...
الثلاثاء/15/أبريل/2025 - 05:41 م
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية بعدن، اليوم جلستها العلنية برئاسة القاضي يحيى السعيدي، وبحضور القاضيين فيصل عبدالحافظ ورامي سريب عضوا النياب
كتابات واقلام
مسعود أحمد زين
تحجيم قوة الحوثي والتطورات في الجنوب تتطلب الاستعداد لليوم التالي
د. حسين لقور بن عيدان
تقسيم الجنوب: محاولات فاشلة ومساعي مكررة
صالح علي الدويل باراس
إعادة تلميع اليمننة
محمد علي محمد احمد
لهيب الحرّ وظلام الجهل يخنقان مدينة السلام والعِلم والأدب،، فهل من مغيث؟
رائد عفيف
الوحدة أو الموت أم استقلال حضرموت... الحقيقة وراء الشعارات
ناصر محمد المشجري
حضرموت سترد على الانتهازيين في الأرض
احمد عبداللاه
خطاب "الأقاليم" لا يصنع ربيعاً في حضرموت
المحامي جسار فاروق مكاوي
متى يكون الجنوب خيمتنا الوحيدة؟