الأحد - 09 يوليه 2023 - 11:53 م بتوقيت عدن
كتب / مقبل سعيد شعفل
سيظل تاريخ ٩/٧/٢٠٢٣ محفورا في ذاكرة الأجيال . سيظل يوما مباركا جديرا بالفخر والاعتزاز ففي هذا اليوم والتاريخ المشرق استطاع الوزير الناجح أن يستعيد امجاد الكلية العسكرية في منطقة صلاح الدين بالعاصمة عدن ...ذلك الصرح العلمي والعسكري العظيم الذي تخرج منه الآلاف من الضباط والقاده والمسؤولين الذين تولوا أعلى المناصب العليا في الدولة في زمن ازدهرت فيه عظمة الدولة القوية ..وحينما نقول إن الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع استطاع أن يعيد مجد الكلية العسكرية لأننا والشعب كله وأبناء القوات المسلحة وكل منصف يدرك تمام الإدراك حجم الاستهداف والانهيار والتخريب المتعمد الذي طال هذا الصرح العسكري الشامخ ... ورغم التحديات الهائلة وما انتجته الحرب المدمرة التي أشعلها خوارج العصر الحديث المتمنطقة بخرافة الحق الإلهي في الحكم الجماعات الحوثيه الارهابية ومايواجهه الرجل من أولويات ومسؤلية عظمى في استعادة بناء مؤسسة الجيش واستعادة مكانتها ودورها الوطني الذي تحقق منها الشي الكثير والاستعداد الدائم لمواجهة وقيادة الحرب المصرية مع أعداء الشعب اليمني والانتصار لإرادة الشعب ومن أجل ذلك الهدف الكبير .. شاهدنا اليوم الامل يتجدد في منتسبي وحدات القوات المسلحة والتشكيلات العسكريه والمقاومة المنخرطين في الدفعه 52 بالكلية الحربيه وتعاظمت المشاعر أكثر مع قوة التنظيم وحماس الطلاب وهم يهزون ارض الميدان في حركة عسكرية موحدة. وكان جبل ar الواقع على يمين منصة العرض خير شاهد على عودة الامل المفقود منذ عقود والذي يشكل جزء مهم من هوية وتاريخ الكليه العسكريه والشي الثابت أن الذاكرة الجمعية لكل الحاضرين ومنهم كبار القادة وشخص الوزير عادت بهم إلى أيام العز والمجد الحقيقي للكلية العسكرية . . وحينما وقف الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع شامخا في منصة العرض لاستلام التمام من العقيد الركن بارويس قائد قطاع الطلبة وهو يتقدم أمام منصة العرض في الميدان الاسود بالخطوة النظامية الشهيره في تاريخ الكلية العسكرية...ليأذن له وزير الدفاع.ببدا العرض العسكري الذي كان مهيبا حاز على اعجاب منقطع النظير من الحاضرين وكأن يقف خلفه الشهيد الحي اللواء عبدالكريم الزومحي قائد الكليه العسكريه الذي نجا بأعجوبة في حادثةقصف منصة العند ولازال يعاني من تلك الاصابة البليغة شفاه الله منها ... حقيقة كانت لحظات مهيبة ومؤثرة تبعث الامل في عودة هذا الصرح العسكري الهام ومثلما قال وزير الدفاع في كلمته لمنتسبي الكليه العسكريه ومعظم قادة الجيش والضباط والحاضرين جميعا لدينا ثقه كبيره بأن هذه الدفعه ستكون مميزه وباكورة ثمار هذا الإنجاز وسيكون هولا الشباب الابطال قادة المستقبل فهذه الكليه هي من تخرج منها كبار القاده العسكريين ولن تكون إلا منجم لصناعة القاده بتعاون الجميع ... مااعظم مشاعر الفرح بالمنجزات الكبيره فلا شئ غير الابتسامه ومظاهر الفرح والسرور في هذا اليوم البهيج .... هنيئا لكم ابطال المعارك من منتسبي الدفعه 52كليه حربيه ..قادة المستقبل ..كما تمنى لهم وزير الدفاع في كلمته التوجيهيه في تدشين إعادة افتتاح الكليه العسكريه بعد طول انقطاع . ..هنيئا لقواتنا المسلحة هذا الإنجاز .... ونسأل الله أن يجعل القاده الشرفاء والمخلصين الصادقين البطانه الصالحه لهذا الوزير المخلص الذي استطاع وفي زمن قياسي أن يستعيد سمعة وهيبة القوات المسلخه وهم كثروبلا شك ... ويبعد عنه رموز الفشل والفساد والمحسوبية .. وكل الشكر والعرفان بالجميل لكل من ساهم وساعد في نجاح استعادة مجد الكليه العسكريه من الابطال الجنود المجهولين.