صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - 02:58 م
الصحافة اليوم
مأساة مروعة.. فتاة إثيوبية تحصل على حريتها بعد أشهر من المعاناة والاغتصاب في اليمن
الأربعاء - 06 ديسمبر 2023 - 02:38 م بتوقيت عدن
عدن تايم/الشرق الاوسط
تابعونا على
تابعونا على
كشف تقرير أممي حديث عن مأساة مهاجرة إثيوبية إلى اليمن، حيث بيعت لأكثر من مهرب وتعرضت للاغتصاب والحمل، قبل أن يرسو بها الحال في مدينة عدن ، قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين في الشمال
جاء ذلك في وقت أفاد فيه التقرير بأن عدد المهاجرين من القرن الأفريقي الموجودين في الأراضي اليمنية ارتفع إلى نحو 300 ألف شخص ثلثهم وصل إلى البلاد خلال العام الحالي، وهو أكبر عدد يسجل منذ ما بعد جائحة �كورونا�، حيث يواجه المهاجرون تحديات كبيرة في أثناء رحلتهم على يد المهربين حتى يصلوا إلى هذا البلد الذي تعصف به الحرب التي أشعلها الحوثيون منذ عام 2014
ووفق التقرير الذي وزعه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، فإنه وخلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحده، وصل أكثر من 92 ألف مهاجر إلى اليمن، وهذا العدد يتجاوز أعداد العام الماضي
التقرير يوضح أن هؤلاء المهاجرين يواجهون ظروفاً صعبة ومخاطر متزايدة لانتهاكات حقوق الإنسان، ويزيد من قسوتها محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، حيث يتفاقم مستوى تعرضهم للانتهاكات، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال
مأساة المهاجرة سمارة استعرض التقرير الأممي قصة مهاجرة إثيوبية، فرت من بلادها بعد أن أقنعها المهربون بأنهم سوف ينقلونها للعمل في إحدى دول الخليج العربي دون أن تضطر لدفع شيء حتى تصل إلى هناك وتتسلم العمل، لكنها أمضت سبعة أشهر في يد المهربين قبل أن يقوم أحدهم بمقايضتها بمهاجر آخر ويطلق سراحها في الحدود الشمالية لليمن
الفتاة واسمها الأول سمارة، ذكرت أن المهرب أخذها وصديقتها وامرأتين أخريين من منطقة ولادتها في إثيوبيا إلى أديس أبابا، وأمضين ليلتين في أحد الفنادق قبل البدء في المرحلة التالية من رحلتهن، بالسفر براً عبر إثيوبيا أو الصومال، ثم خوض غمار رحلة بحرية خطرة إلى الساحل الغربي لليمن
ووفق هذه الرواية تنقلت الفتاة خلال هذه الرحلة من يد مهرب إلى آخر، وانتهى بها الأمر ضمن مجموعة مكونة من 30 شخصاً، بينهم نساء ورجال وأطفال غير مصحوبين بذويهم
ووصفت الفتاة الرحلة التي استغرقت يومين عبر التضاريس القاسية في إثيوبيا بأنها اختبار جسدي وعاطفي على حد سواء، لكن شعور الرفقة الحميمة الذي نشأ داخل المجموعة أعطاها القوة للاستمرار. وتتذكر ذلك وتقول: �كانت الصحراء شديدة البرودة وكنا مرهقين، لكننا واصلنا السير�
وتقول الشابة الإثيوبية سمارة إنه وفي إحدى الليالي، وبينما كانوا يستريحون، قام أحد المهربين بفصلها عن المجموعة، بعد تهديدها بالتخلي عنها إذا طلبت المساعدة، حيث عانت الفتاة من عنف لا يوصف، ولم يكن أمامها خيار سوى تحمل المحنة المروعة بصمت
كما واجهت نساء أخريات في المجموعة معاناة مماثلة، ولاحقاً تم نقلهم بالقارب إلى سواحل محافظة لحج اليمنية، ومن هناك، عبروا الصحراء إلى وكر للمهربين، حيث وجدت نفسها وامرأتين أخريين في أيدي مهرب آخر
أثناء احتجازها طلب المهربون منها الأموال لإطلاق سراحها حتى تتمكن من مواصلة رحلتها إلى دول الخليج، وتواصلت الفتاة مع عائلتها، على أمل الحصول على الدعم، لكن الرد كان قاتماً، فقد رفض والدها مساعدتها، محملاً إياها مسؤولية مأزقها، أما أختها، فعلى الرغم من رغبتها في مساعدتها، فلم تكن قادرة على تلبية الطلبات المالية
من صعدة إلى عدن بعد 7 أشهر مؤلمة، اكتشفت سمارة أنها حامل، وبحلول ذلك الوقت، كانت قد بيعت لشخص آخر قام بنقلها إلى موقع بالقرب من الحدود الشمالية لليمن، وكانت حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، قبل أن يحن قلب مهرب آخر ويفاوض من أجل إطلاق سراحها
وبعد أن استعادت سمارة حريتها ونقلها إلى محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، التقت الشابة الإثيوبية بأشخاص عرضوا عليها المساعدة، ورافقوها مع مهاجرين آخرين إلى محافظة لحج جنوب اليمن، ومن هناك شقت طريقها إلى مدينة عدن
بمجرد وصول الفتاة إلى عدن، قصدت نقطة الاستجابة للمهاجرين التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة، وفور قدومها، أدرك موظفو المنظمة أنها كانت في المخاض فسارعوا بنقلها إلى المستشفى، وبمجرد ولادتها، تم نقلها إلى مركز الرعاية المجتمعية، وهو ملاذ آمن مجهز بالمؤن الأساسية وخدمات الرعاية اللازمة لها ولمولودها الجديد
وتقول زهرة، وهي مختصة في إدارة الحالات في المنظمة الدولية للهجرة في عدن، إن طفل الفتاة كان صغيراً وضعيفاً للغاية، ولكن منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليه، احتضنته باعتباره �أغلى هدية�
وتؤكد زهرة أن المنظمة الدولية للهجرة تستجيب لاحتياجات المهاجرين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بما يتماشى مع الخطة الإقليمية للاستجابة في القرن الأفريقي واليمن للعام الحالي
وتهدف هذه الخطة الإقليمية إلى تلبية احتياجات المهاجرين الذين يمرون بحالات ضعف والمجتمعات المستضيفة في البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن. وقد دعمت المنظمة الدولية للهجرة في عام 2022 أكثر من 75.000 مهاجر في اليمن من خلال المساعدات الإنسانية المتمثلة في المأوى، والرعاية الصحية، والغذاء، والمياه، وخدمات الحماية
مواضيع قد تهمك
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تطالب بتصحيح المسار الق ...
الثلاثاء/29/أكتوبر/2024 - 12:13 م
تواجه الصحفية والأكاديمية مريم عبدالهادي بارحمة عضو المجلس العام لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين محاولات لتمييع قضيتها العادلة باسترجاع حقوقها ا
سقطة كبرى للريال اليمني صباح اليوم 29 أكتوبر 2024 ...
الثلاثاء/29/أكتوبر/2024 - 08:10 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2058 : 2049 ريال سعودي= 537 : 535 حضرموت: دولار امريكي= 2058 : 2049 ريال سعودي= 537 : 535 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
المعطري : غدا التوقيع على التسوية للمدنيين المبعدين الجنوبي ...
الإثنين/28/أكتوبر/2024 - 10:25 م
أوضح د.عبده المعطري ، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمسرحين قسرا العسكريين والامنيين والمدنيين الحنوبيين ان اجراء تسوية المدنيين ان تأجيل التو
لقاء عسكري رفيع يجمع القائد المحرمي بالفريق السلمان..صور ...
الإثنين/28/أكتوبر/2024 - 09:33 م
التقى في العاصمة الرياض القائد عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة الجنوبية بقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد
كتابات واقلام
صالح شائف
عندما تحضر السطحية ويتغلب الذاتي على المنطق والموضوعية
محمد الموس
صاحبة الزبالة
نبيل النقيب
دمج التعليم المهني في التعليم العام
محمد بن نعمان
قرار لملس بزيادة رواتب المعلمين خطوة نحو دعم الاستقرار التعليمي
د. حسين العاقل
وجهة نظر حول المعاهد الدينية في المحافظات الجنوبية
ياسر اليافعي
أخطاء القادة وليس حقد الجيران!
د. محمود السالمي
البدو والتشدد
د/ عارف محمد عباد السقاف
التجارة بين الشمال والجنوب: هل تخدم المواطن الجنوبي أم تستغله؟