آخر تحديث :الأحد - 30 يونيو 2024 - 08:29 م

اخبار وتقارير


صحفية يمنية تتهم السفير باحميد بممارسة الابتزاز

الأحد - 18 فبراير 2024 - 09:30 م بتوقيت عدن

صحفية يمنية تتهم السفير باحميد  بممارسة الابتزاز

كوالالمبور/ خاص

لجأت صحفية يمنية إلى سفارة بلدها في ماليزيا لمساعدتها في حل مشكلتها، فمارست السفارة ضدها تعسفاً، وطالبتها بالتعهد بألا تعتب باب السفارة مرة أخرى.

وكشفت الصحفية بشرى العنسي في تسجيل مرئي أن السفير اليمني في ماليزيا عادل باحميد حاول ابتزازها مدعياً أنه قدم لها مساعدة بمبلغ 12 ألف ريال سعودي مما يتلقاه - كما يقول - من رجال أعمال في السعودية مقدمة كدعم لليمنيين هناك، بنظر السفير شخصياً. وطالبته بأن ينشر أي دليل على استلامها أي مبلغ بدلاً من الكذب والافتراء الذي لا يليق بالسفراء.

وأضافت الصحفية أن السفارة ترهب المقيمين وتهدد العالقين وخاصة الصحفيين بتسفيرهم إلى صنعاء ليتولى الحوثي أمرهم، وأن الشخص صار يدخل السفارة خائفاً ويحمد الله إذا خرج من مبنى السفارة يمشي على قدميه، فالسفير باحميد شخص لزج يمارس دكتاتوريته وهو يضحك!.

وكشفت عن أن باحميد وجماعته حولوا السفارة إلى إقطاعية خاصة بهم وبحزبهم(الإصلاح) وتمارس ضد من يخالفهم أساليب ليست من مهام السفارات، وتبتز الكثيرين بانتهاك خصوصيات بياناتهم وأوضاعهم الخاصة ، ويشتغل بعض عناصرها مخبرين ضد مخالفيهم السياسيين أو من لا يخضعون لابتزازهم.

وأوضحت بشرى أن للسفارة إيرادات ضخمة على حساب جيوب المقيمين والعالقين بدلاً من أن تقدم لهم المساعدة لحل مشاكلهم في هذه الظروف الصعبة.

وقالت الصحفية أن باحميد يتخذ السفارة والصفة الدبلوماسية واجهة لعمله الحقيقي كتاجر ووكيل لرجال أعمال في السعودية إضافة إلى مهمته الأساسية كقيادي إخواني في مربع الأرخبيل الهندي.

أحد المعلقين على إفادات الصحفية عبر عن استغرابه أن يكون باحميد حضرمياً، لأن سلوكه يتنافى مع ما نسمعه عن الحضارم.
يذكر أن عادل باحميد سلم مدينة المكلا لتنظيم القاعدة الإرهابي عندما كان محافظاً لحضرموت ، وفر إلى سيئون ومنها إلى الرياض، ثم تمت مكافأته بتعيينه سفيراً معتمداً لدى ماليزيا ومفوضياً لدى دول أخرى: الفلبين، فيتنام، تايلاند، كمبوديا، ضمن خطة عمل الإخوان المسلمين عندما كانوا مسيطرين على الشرعية اليمنية برئاسة هادي ونائبه علي محسن.