آخر تحديث :الإثنين - 01 يوليه 2024 - 01:08 ص

كتابات واقلام


جيش الجنوب رأس حربة لشعب مناضل حر ومقاوم

الجمعة - 28 يونيو 2024 - الساعة 08:19 م

صالح شائف
بقلم: صالح شائف - ارشيف الكاتب


للذين أصيبوا بالغطرسة ووهم التفوق وبقدرتهم على هزيمة قوات الجنوب المسلحة؛ وبث الشائعات والمعلومات المغلوطة والمفبركة عن حجمها وقدراتها وتسليحها؛ نقول لهم لن يفيدكم ذلك بشيء ولن تنالوا من معنويات أبطالنا ولا من ثقة شعبنا بجيشه العظيم؛ ولكم فيما قد مضى في ساحات المواجهة عبرة أيها الواهمون؛ فقواتنا المسلحة فصيل منظم يتقدم صفوف شعب الجنوب المسلح والمقاوم؛ والذي كان وسيبقى مع وخلف قواته المسلحة.

وهي القائمة في تأسيسها الحديث على عقيدة وطنية دفاعية ثابتة؛ وتتمتع بروح الوفاء والإنتماء الأصيل للجنوب وأهله وهي منه وإليه؛ وقد أتى أغلب منتسبيها من بين صفوف مقاومته الباسلة؛ ولذلك لا غرابة أن تكون الروح الفدائية هي الحاضرة في صلب عقيدتها الوطنية الدفاعية الجديدة؛ وبكل أبعادها وفي مختلف الظروف وحيث ينبغي لها أن تجسد ذلك وفي كل ميادين الشرف والبطولة وعظيم التضحيات المجيدة؛ دفاعًا عن حرية وكرامة وشرف الجنوب وكل الجنوبيين.

ومع كل ذلك وبالنظر لحجم التآمر على الجنوب وقضيته؛ وتكالب قوى الشر والإرهاب والعدوان؛ فإن المزيد من الإهتمام والعناية بقواتنا المسلحة الجنوبية مطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى وعلى نحو إستثنائي؛ أكان ذلك على مستوى الإهتمام بمعيشة أفرادها وضمان حصولهم على كامل حقوقهم المختلفة؛ وتوفير كل متطلباتها المعيشية واللوجستية المناسبة؛ أو على صعيد مضاعفة تنظيمها وتدريبها وتمكينها من الحصول على المزيد من الأسلحة النوعية وبكل أنواعها؛ لتتمكن من مواصلة صمودها وتحقيق المزيد من الإنتصارات وعلى مختلف الجبهات؛ لتكون حقًا وفعلًا صمام أمان لشعبنا وحماية مكتسباته الوطنية المحققة؛ وما سيتحقق غدًا على صعيد مسيرة شعبنا الوطنية؛ وصولًا إلى محطة الإنتصار التاريخي على أعداء المشروع الوطني الجنوبي؛ وحق الجنوب في نيل حريته وسيادته واستعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة.