آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 12:37 م

كتابات


‏يوم ذلف الحلم لواحة الحقيقة

السبت - 04 مايو 2024 - 10:13 م بتوقيت عدن

‏يوم ذلف الحلم لواحة الحقيقة

د.واعد عبدالله باذيب

ونحن نسطر مبصرين الانتصار لشعبنا ورفضنا لنتائج حرب ١٩٩٤م منذ بواكير تحملنا سياسيا وتنظيميا لمشروع اصلاح مسار الوحدة وترتيب اوراق انطلاق مشروع التصالح والتسامح ومن تم انطلاق الحراك السلمي والهدير الجنوبي ومقاومته قبل وبعد غزو الجنوب للمره الثانيه ٢٠١٥ كان الحلم والامنيه ان يتخلق اطار سياسي حامل للمشروع وجامعا سياسيا تذوب كل المكونات به وكذا سلاح يذود عنه واعتراف دولي بعدالة القضيه التي يحملها.

في ٤ مايو يوم ذلف الحلم لواحة الحقيقه وبنفس ساحة العروض المكان التي تكلل بها الخروج الاول السلمي السياسي الجنوبي ب ٧ يوليو ٢٠٠٧ وارتوت ارضيته بدماء العشرات من ابطالنا خلال مسيرة نضالنا السلمي.

واليوم ونحن مازلنا نأمل ان يتسع ويتقوى عود هذه الرافعه بأن تستمر مرتفعه وحاضنه طليعيه لكل القوى المعبره وبمختلف المشارب السياسية للغد الذي ستتشكل لوحته من كل الوان شعبنا ووحده ذلك المصل الذي اراه درعا واقيا معززا لحمايته من كل ما قد يحاك .

وبذكرى إعلان عدن التاريخي وفي عيده السابع لا يسعنا الا ان نهنئ المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته وفي مقدمتهم ( ابن كل هذا الهدير وطليعة المقاومين) القائد اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القياده ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد القوات الجنوبيه المسلحة بهذة الذكرى كما نترحم على شهدائنا والذي مازالوا يتهافتون و يخضبون بدمائهم واحات الفدى وكذلك الجرحى امنياتنا بالشفاء ومناضلين الحراك بكل تشكيلاته والمقاومة الابطال والذي مازالوا يشكلوا الضمير الجمعي لشعبنا.

شكل الانتقالي قفزه سريعه وكبيره جنوبا وبأي دراسة مقارنه ولاي مركز بحثي سيعي تمامًا حجم ومشوار التقدم الذي قطع به كحامل سياسي وصمام امان واقي وحتى الان ونعلم ان التحديات جمة وكبيره امامه وامامنا جميعا ولكن نثق وبما لا يدع مجال للشك ان الحارس الاول لكل معبد (للتضحيات الكبيرة) هو شعبنا وهو المفرزة ومنه قوتنا وعزيمتنا ومنحنى الانتصار لا يعبر الا عن رضاه وعلى ثقه اننا والشعب عقدنا الاجتماعي السياسي معه معمد بحبر الوفاء ولا نتعاطى بقاموس نضالنا اي بند للخذلان.

د. واعد عبدالله باذيب
‎#عدن