آخر تحديث :السبت - 16 نوفمبر 2024 - 12:29 م

مجتمع مدني

فيما أقامتها مؤسسة بناء للتنمية:
ورشة عمل حول استعراض نتائج الدراسة الميدانية للحالة الصحية والاجتماعية للمرأة اليمنية بسيئون

الثلاثاء - 04 يونيو 2024 - 11:59 م بتوقيت عدن

ورشة عمل حول استعراض نتائج الدراسة الميدانية للحالة الصحية والاجتماعية للمرأة اليمنية بسيئون

سيئون / جمعان دويل :


عقدت بمدينة سيئون اليوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024م ورشة عمل لاستعراض نتائج الدراسة الميدانية حول { الحالة الصحية والاجتماعية للمرأة اليمنية } ، وهي دراسة مقارنة بين المجتمع النازح والمجتمع المضيف، التي نفذتها مؤسسة بناء للتنمية في ثلاث محافظات ( عدن ، حضرموت ، مأرب ) .
وفي افتتاحية الورشة التي اقامتها المؤسسة بالتعاون مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء التي احتضنتها قاعة فندق الاحقاف بسيئون واستهدفت عدد من القيادات الصحية بمكتب وزارة الصحة والاكاديميين ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات ووجاهات اعتبارية وناشطين وناشطات ومدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمديرية سيئون ، عبر القائم بأعمال مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء / خالد عبدالله العامري عن شكره لمؤسسة بناء للتنمية في إعداد هذه الدراسة الميدانية والتي ستشكل مرجعا احصائيا للجهات الداعمة والمانحة والجهات المختصة في السلطة ، مشيرا ان الدراسة ينبغي ان تشهد تحديث مستمر لبياناتها كون حضرموت الوادي والصحراء النازحين لم ينقطعوا اليها بل هم في تزايد يوما عن يوم .
ولفت العامري ان النازحين في وادي حضرموت اندمجوا مع المجتمع واصبح عدم التميز بينهم مع السكان المحليين لاندماجهم معهم ، مشيرا ان النازحين بوادي حضرموت لقد تحصلوا على العديد من المزايا الامر الذي شكل عبئا على نشاط الكثير من المرافق الخدمية ومنها قطاع الصحة في ظل ميزانياتها المحدودة. وناشد / العامري، المنظمات المانحة في دعم القطاع الصحي لمواجهة هذه الاعداد الكبيرة من النازحين الامر الذي سبب اعداد كبيرة لطالبي الخدمة الصحية بالوادي والصحراء، مناشدا المشاركين في الورشة المناقشة الجادة والمسئولة امام ما خرجت به الدراسة الميدانية في المناطق التي استهدفتها بالوادي والصحراء وإناها بالملاحظات الهادفة.
فيما عبر المدير التنفيذي لمكتب المؤسسة بعدن الدكتور / عبدالله الكاف عبر الأونلاين من عدن ، عن أهمية هذه الدراسة التي تهدف الى فهم كيف يؤثر الصراع والنزوح على تكوين الاسر بين النازحين الشباب الين تتراوح أعمارهم بين 15 – 25 عاما وكيف تؤثر الضغوط من اجل ترك التعليم قبل الزواج والزواج والانجاب المبكر على الطلب على خدمات الصحة الإنجابية ، وأيضا تحسين الصورة لتدخلات المنظمات المانحة .
وبدورها أكدت مدير الوحدة التنفيذية للنازحين م / سيئون الأستاذة / نادي الفخري، ان في حضرموت لازال النزوح اليها مستمر نتيجة للصراع الساسي في الوطن ، مؤكدة ان تلك النزوحات شكلت عبئا على المرافق الخدمية للمجتمع المحلي ، مشيرة انه ما يقارب 10 آلاف اسرة نازحة موجودة بحضرموت ، مطالبة بتوحيد الجهود مع الجهات المانحة في تخفيف العبء على المجتمع المحلي .
إلى ذلك أكد الشخصية الاجتماعية / صالح قوقح عن كلمة المشاركين في الورشة ، إن النازحين كان لهم الأثر المباشر على تدني الخدمات المجتمعية التي كان يستفيد منها المجتمع المحلي ، مشيرا ان عملية النزوح بحضرموت الوادي اشابه العشوائية في عدم التحضير والتهيئة له كونها عملية جديدة على السلطات المحلية والمجتمع ، مشيرا انه ينبغي وجود دراسة مشابهة خاصة بالمجتمع المحلي وتأثير عملية النزوح عليه .
فيما كان استهل افتتاح الورشة منسق الورشة من قبل مؤسسة بناء للتنمية الدكتور / صبري قاسم بن عبدالعزيز الكثيري ، بكلمة ترحيبية بالجميع شاكر لهم على تلبية الدعوة والمشاركة الفاعلة للتعرف والمناقشة نتائج نتائج الدراسة الميدانية حول { الحالة الصحية والاجتماعية للمرأة اليمنية } ، وهي دراسة مقارنة بين المجتمع النازح والمجتمع المضيف، التي نفذتها مؤسسة بناء للتنمية في ثلاث محافظات ( عدن ، حضرموت ، مأرب ) .
وفي الورشة قدم المشرف العام على الدراسة ونتائج المسح الميداني بالمؤسسة عبر الاونلاين الدكتور / طارق الكبسي نتائج الدراسة الميدانية عبر البيانات والجداول الموضحة بالأرقام في محافظات عدن وحضرموت ومأرب ، والجهات المستهدفة ، مؤكدا ان هذه الدراسة ستكون مرجعا أساسيا للباحثين والجهات المختصة ، مشيرا إلى أهمية المناقشة ووضع الملاحظات والمقترحات .
وتخللت الورشة نقاشات واستفسارات وملاحظات قيمة من قبل المشاركين التي تم الرد عليها من قبل الدكتور / الكبسي .
وفي ختام الورشة طالب المشاركون بأهمية تحديث بيانات الدراسة ومتابعة تحديثاتها المستمرة مع زيادة عدد النازحين سيما بحضرموت الوادي ، مشيدين بجهود المؤسسة والمشاركين في إعداد هذه الدراسة مع التوضيح مستقبلا عن من هو النازح وكم فترة النزوح ليضل في كشوفات النازحين وفقا ومعايير الأمم المتحدة وربط العلاقة مع السلطات المحلية ووحدات النازحين في تلك المحافظات .//