آخر تحديث :الثلاثاء - 24 سبتمبر 2024 - 09:10 م

اخبار رياضية


تنمية قدرات المواهب الكروية في إستمرار تنظيم بطولات الفئات العمرية (تقرير)

الأربعاء - 12 يونيو 2024 - 09:21 م بتوقيت عدن

تنمية قدرات المواهب الكروية في إستمرار تنظيم بطولات الفئات العمرية (تقرير)

عدن تايم / وعد امان

ان الهدف الرئيسي من إقامة بطولات الفئات العمرية أكانت ناشئين أو براعم لكرة القدم أو غيرها من الألعاب هو الاهتمام بهذه الفئات التي ينبغي أن يتم صقلها وتطويرها وتنشئتها على حب المنافسة والأخلاق الرياضية، لأن المواهب والفلتات الرياضية تتكون في هذه المرحلة العمرية ومن يتجاوزها يخسر كثيراً ويجد صعوبة في اكتشافها.


ولا تقلّ بطولات الفئات العمرية في مختلف الألعاب الجماعية والفردية تأثيراً وأهمّية عن بطولات الدرجات الثانية والثالثة وما دون، إذا ما استثنينا بالطبع الدرجة الأولى التي تبقى العصب الرئيسيّ للحركة الرياضية وقلبها النابض، ومصدر رزق أساسياً للاعبين والمدرّبين والحكّام وغيرهم من الإداريين والفنّيين على رغم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة وتدهور سعر صرف العملة الوطنية.



وما يشجّع على دور الجيل الصغير في بناء مستقبل واعد للرياضة هو إدراك الإتحادات والأندية الرياضية على السواء وجوب منح الأهمّية القصوى للاعبين الصغار الواعدين ورعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الفنية والبدنية، كونهم يشكّلون الإستمرارية المطلوبة للنجاحات التي تحققها بعض الإتحادات والأندية النشيطة.



وعاد اتحاد كرة القدم في العاصمة عدن مؤخرا في تنظيم العديد من البطولات الكروية لفئة الكبار، واليوم أطلق بطولة لفئة الناشئين للأندية العدنية، وهو ما أعطى فرصة لهذه الشريحة فرصة إبراز قدراتهم الفنية داخل ملعب تاريخي وتحت سقف المنافسة،


يقول الاستاذ جمال محمد عمر رئيس نادي الروضة في عدن ان تنظيم بطولة الناشئين تحتل أهمية كبيرة بالنسبة للاعبي الفئات العمرية حيث تبرز مواهب وإمكانيات اللاعبين في سنهم المحدد ، وتكسر حاجز ملل التمارين دون وجود بطولات، فهي متنفس للاعبين لأجل إاطلاق طاقتهم وابدعاتهم،


وأضاف: الإستمرار بالبطولات للفئات العمرية شئ ضروري ليظل اللاعب على استمرارية مابين التمارين والمباريات طوال السنة ، وابراز مواهبهم والتركيز على الموهوبين لاختيارهم للمنتخبات، ودعم فرق النادي من ابناءه


وأشار رئيس نادي الروضة إلى أن تنظيم بطولة الناشئين كان ممتازاً خاصة وان الفرق كلها تلعب على ملعب الحبيشي، لافتا إلى أن هناك فرق ظهرت بمستوى ممتاز ولكن التنافس على أشده من حيث ترتيب الفرق وتحديدا الروضة والمنصورة،


واختتم جمال عمر حديثه بالشكر لكل من اجتهد وساهم في تنظيم هذه البطولة الرائعة وتشكر، متمنيا إستمرار إقامة بطولات الفئات العمرية.






الإعلامي بشير سنان رئيس تحرير منصة ون تو، قال:

نتابع بإهتمام بطولة الناشئين في عدن، والضوء مسلط على هذه البطولة باعتبار انه النشاط الكروي بشكل عام في عدن دائما محاط بالشغف، سواء كانت البطولات للفئات العمرية أو بطولات للنخبة،


وتابع: هذا الحراك الرياضي يؤكد أن عدن دائما صاحبة الريادة والتميز على مستوى البطولات، واليوم نتحدث على البطولات السنية وهي التي يفتقدها الاتحاد العام لكرة القدم، التي ربما تناست ان لها هذه الفئة
في ظل تميز منتخباتنا الوطنية للفئات العمرية، وهذا يعود للتصدير الرهيب للاعبين عبر الأندية الرياضية في عدن،


وأضاف سنان: يزداد أهمية هذه البطولات مع زيادة مقاعد كأس العالم للناشئين في النسخة القادمة، مقاعد وصلت إلى 8 مقاعد بالتالي نحن في حاجة للتركيز على هذه الفئة لأنه منتخبنا من المتوقع أن يتأهل بشكل كبير إلى نهائيات كأس العالم في قطر، وبالتالي لابد من تنظيم عملي أكثر بدلا عن الإعتماد على المواهب من ناحية اسمه، حيث لابد أن يتم تنظيم دوري تنشيطي ودعم مثل هكذا مسابقات


واختتم سنان حديثه بتحية القائمين على تنظيم بطولة الناشئين لأندية عدن، سواء دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي أو اتحاد فرع عدن وايضا الأندية الرياضية، متمنيا لهم التوفيق دائما




ويقول مدرب ناشئو التلال سابقا مختار محمد حسن:

تنظيم بطولة للناشئين هو عمل ممتاز لهذه الفئة المظلومة دائماً، وأتمنى أن تستمر تنظيم البطولات للفئات العمرية بشكل منتظم سنويا، هي تبقى المواعيد ثابتة ، حتى يتطور فكر اللاعبين الصغار من ناحية التنافس الدائم ، مثلاً لو يتم في كل عام تنظيم بطولة للبراعم في شهر فبراير ، والناشئين في شهر أبريل ، والشباب في شهر أكتوبر .. وكهذا .. حتى يعرف اللاعب موعد بطولته ويستعد لها جيداً


وتابع: إن أستمرار تنظيم بطولة الفئات العمرية ، هو السبيل الوحيد لإكتشاف المواهب وتطويرها، وصقلها ، لفترة طويلة في الملاعب .



وعن مستوى تنظيم بطولة الناشئين لأندية العاصمة عدن أكد الكابتن مختار انه رائع جدا ، ولهذا لم نرى أي إشكاليات حتى الآن في البطولة


ويرى الكابتن مختار محمد حسن ان فريقي وحدة عدن و أهلي عدن هما أفضل فريقان في البطولة إلى اللحظة، كونه تابع جميع مباريات البطولة باهتمام





أما الكابتن صبري عوض مدرب نادي الميناء سابقا قال ان أهمية بطولات الفئات العمرية تكمن في ان الاتحاد يفكر بشكل سليم لاعطاء هذة الفئات كل الاهتمام برغم انه يظل نظام البطولات غير جيد من وجهة نظري لان الفريقان المتأهلان للنهائي هما من سيلعبان ست مباريات بينما الفرق الاخرى بالمجموعتين سيلعب كل فريق اربع مباريات وهذا غير كافي اطلاقا في اعداد هذه الفئات لان العدد المناسب للاعب ان يلعب 30-35 مباراة في الموسم ،واتمنى من الاتحاد في قادم المسابقات ان ينظم الدوري بطريقة الذهاب والاياب



وعن مستويات الفرق العدنية أكد مجملها متقاربة مع افضلية لوحدة عدن بشكل واضح،


واختتم عوض حديثه متمنيا ان يشاهد ارتفاع للمستوى في الدور الثاني، حيث كرر ان نظام البطولة لابد ان يتغير لان عند ارتفاع مستوى الفرق تكون البطولة تطوي صفحتها الاخيرة، وأشار في ملاحظته الأخيرة انه هناك فرق مازالت تمارس التزوير بشكل (فاضح وواضح) وهذا اصبح داء مزمن لبطولات الفئات السنية في عدن.




ويرى العديد من الناشطين والإعلاميين الرياضيين ان إستمرار تنظيم البطولات الكروية للفئات العمرية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية أمرا هامًا في تنمية قدرات المواهب الفنية فضلا عن إرتفاع نسق أداء اللاعب في احتكاكه بلاعبين آخرين تحت سقف المنافسة التي وجب ان تتسع في عملية التنظيم على مستوى جميع المحافظات المحررة بنظام بطولة يكون ذهاب واياب