آخر تحديث :الجمعة - 15 نوفمبر 2024 - 10:32 م

اخبار وتقارير

مليشيا الحوثي ترفع رصيد سجلها الإجرامي باعتقال العشرات بتهمة "التخابر"
خوف عارم بين أوساط العاملين في المنظمات ومصير مجهول للمعتقلين

الخميس - 13 يونيو 2024 - 07:39 م بتوقيت عدن

خوف عارم بين أوساط العاملين في المنظمات ومصير مجهول للمعتقلين

عدن تايم/خاص:

ترفع مليشيا الحوثي رصيد سجلها الإجرامي ما يزيد الخوف بين أوساط المواطنين والعاملين في المنظمات الاغاثية ،باختطافها موظفين في وكالات المساعدات الإنسانية والأمم المتحدة.

وألصقت مليشيات الحوثي تهمة "التخابر" في حق المختطفين زورا بعد ان داهمت الخميس الماضي مقر عمل ومساكن العاملين في المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بينهم من يعمل في مكتب المبعوث ألأممي هانس غروندبرغ صنعاء والحديدة وصعدة وعمران وادعتهم سجن المخابرات.


إفراج غير مشروط:
الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان أكد لصحفيين في نيويورك ان مليشيات الحوثي اختطفت موظفين محليين يعملون في اليمن، وأوضح ان الأمم المتحدة تبذل قصار جهدها للإفراج غير المشروط للعاملين.

واعتبر مراقبون ان تمادي مليشيا الحوثي في انتهاكاتها ضد المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن والتي بلغت حتى الآن 52 موظفا امميا في وكالات دولية هو نتاج التعامل الناعم من قبل المجتمع الدولي إزاء تبجح تلك المليشيات، ويؤكد الحاجة إلى نقل مقر المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن.

إدانات:
أدانت أكثر من 100 منظمة محلية ودولية حملة الاختطافات التي نفذها المليشيات والتي طالت موظفين يعملون لدى منظمات تابعة للأمم المتحدة واعتبرت قرابة 120 منظمة مجتمع مدني في بيان مشترك تلك الحملة التي قام بها الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وعمران مخالف للقوانين والأعراف الدولية وانتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والحريات العامة وتجاهلا واضحا وصريحا لكل مبادرات السلام الدولية والإقليمية .
وذكر البيان أن عدد المخطوفين بلغ 18 موظفا وعاملا في منظمات وهيئات وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية بينهم من تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم الشخصية قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهات مجهولة معتبرا ذلك أمرا مخالفا للقوانين والأعراف الدولية وانتهاكا لعمل ونشاط المنظمات الدولية.

أسلوب الضغط:
قال اياد الموسمي- مراسل القاهرة الإخبارية ان الهدف من العمليات التي قام بها الحوثيون هي الضغط على المنظمات وابتزازها، حيث قامت الجماعة عبر جهاز المخابرات التابع لها وهو جهاز امني باختطاف أكثر من 60 عاملا في المنظمات الدولية من بينهم منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنسقية الخاصة بالشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

معظم من وقعوا في الاعتقال هم يمنيين وهم أكثر من 60 موظف تم اختطافهم من منازلهم من بينهم نساء وأطفال، هناك شخصين من جنسيات عربية.

جماعة الحوثي أعلنت في وقت سابق إنها لا ترقب من موظفين من الجنسية الأمريكية والبريطانية وكثير من وظفي الهيئات الدولية يعانون يشكل كبير من تضييق الجماعة على تحركاتهم ومصادرة المساعدات الإنسانية ويعملون تحت ظروف صعبة ومعقدة جدا.

المنظمات الدولية لا تستطيع ان تقاضي جماعة الحوثيين باعتبار ان الدستور اليمني يحاكم هؤلاء الأشخاص باعتبارهم يمنيين وليسوا عاملين في منظمات دولية بينما هم يعملون مع منظمات أممية أخرى دولية غير حكومية
كان هناك إحاطة باسم المتحدة للأمم المتحدة طالب جماعة الحوثيين بسرعة الإفراج عن الموظفين دون قيد او شرط وإطلاق سراحهم باعتبارهم يعملون في منظمات أممية لا علاقة لهم بالشأن السياسي والصراع الموجود داخل البلاد، يعملون في مناطق مختلفة يتنقلون بين صنعاء وعدن وبعض المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الحوثيين ترفعهم للعمل وفق احتياجاتها والجماعة صادرت حريات الأشخاص صادت العمل الإنساني والحقوقي والخاص بمساعدة المدنيين في مناطق مختلفة.