آخر تحديث :الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 09:27 م

عرب وعالم


هذا هو السبب الوحيد لحدوث انفجارات لبنان والهجوم السيبراني !

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 12:11 ص بتوقيت عدن

هذا هو السبب الوحيد لحدوث انفجارات لبنان والهجوم السيبراني !

عدن تايم /خاص

حاول مصدر  الربط بين انفجار أجهزة البيجر ( اللاسلكية) وانفجار ألواح الطاقة الشمسية مع الأخذ في الاعتبار التهديدات السيبرانية وأساليب الهجوم الحديثة.

1. تحليل أجهزة البيجر

أجهزة البيجر هي تكنولوجيا قديمة تستخدم في الأساس لنقل رسائل قصيرة، وهي تعتمد على شبكات راديوية بسيطة، فمن الناحية الأمنية، هذه الأجهزة ليست مصممة لتحمل هجمات إلكترونية أو تقنية معقدة، وقد تكون عرضة للاختراق بسهولة.

الهجوم المحتمل: من المرجح أن الهجوم على البيجر يمكن أن يكون نتيجة لاختراق بروتوكولات الاتصال الخاصة بها، قد يكون هناك استخدام ترددات لاسلكية مشوهة أو موجات كهرومغناطيسية قوية تعطل البيجر وتؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الحرارة أو التفجير الداخلي للأجهزة.

الطريقة: يمكن تنفيذ مثل هذه الهجمات باستخدام تقنيات مثل التداخل الكهرومغناطيسي (EMI) أو النبض الكهرومغناطيسي (EMP)، حيث يتم إرسال إشارات كهرومغناطيسية قوية تعطل الأجهزة الإلكترونية وتؤدي إلى تلفها.


2. ألواح الطاقة الشمسية

ألواح الطاقة الشمسية عبارة عن أجهزة تولد الكهرباء من ضوء الشمس باستخدام أشباه الموصلات، وهي تتضمن مكونات إلكترونية معقدة مثل العواكس والمحولات التي تحول التيار المستمر الناتج إلى تيار متناوب للاستخدام المنزلي.

الهجوم المحتمل: قد يكون استهداف ألواح الطاقة الشمسية نتيجة لهجوم سيبراني مركّز على أنظمة التحكم والمراقبة الخاصة بهذه الألواح.


الطريقة: يمكن لمهاجم سيبراني أن يزرع برمجيات خبيثة في أنظمة التحكم، مما يتسبب في خلل وظيفي مثل رفع جهد الدوائر بشكل مفرط أو عكس التدفق الكهربائي مما يؤدي إلى انفجار.


3. الرابط المحتمل بين البيجر وألواح الطاقة الشمسية

من الناحية المنطقية، قد يكون هناك هجوم تقني منسق يهدف إلى استغلال نقاط الضعف المختلفة في البنية التحتية التكنولوجيةللهدف واستغلال بروتوكولات الاتصال الضعيفة لتنفيذ هجوم شامل.

ومن الممكن أن تكون إسرائيل قد استخدمت هجومًا كهرومغناطيسيًا أو سيبرانيًا مزدوجًا، حيث بدأ الهجوم باستخدام النبضات الكهرومغناطيسية (EMP) لتعطيل الأجهزة الحساسة مثل البيجر، ثم انتقل إلى هجوم سيبراني مركّز على أنظمة التحكم في ألواح الطاقة الشمسية.

و من المحتمل أن الهدف من الهجوم كان زعزعة البنية التحتية المدنية، حيث أن البيجر يمكن أن يستخدم في المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات والمصانع، مما قد يسبب فوضى كبيرة وهو ما حدث فعلاً، وألواح الطاقة الشمسية، إذا كانت تستخدم على نطاق واسع، فإن استهدافها يعطل الشبكة الكهربائية ويؤدي إلى قطع الطاقة عن مناطق كبيرة.


4. الأسباب المنطقية

الضعف التقني

استخدام تكنولوجيا قديمة مثل البيجر وألواح الطاقة الشمسية قديمة الطراز التي لم يتم تأمينها ضد التهديدات السيبرانية الحديثة.

الهجمات المتزامنة

استخدام تقنيات هجومية متعددة مثل التداخل الكهرومغناطيسي والهجمات السيبرانية قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتعطيل أكبر عدد من الأجهزة في وقت واحد.

التأثير النفسي

تفجير الأجهزة الشخصية مثل البيجر يؤدي إلى حالة من الذعر بين السكان، بينما تدمير البنية التحتية للطاقة مثل الألواح الشمسية يشل الحياة اليومية ويزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


أخيراً فمن المحتمل أن الهجوم كان نتيجة عملية منسقة تشمل استخدام تقنيات متنوعة مثل التداخل الكهرومغناطيسي والهجمات السيبرانية لاستهداف بنية تحتية تقنية ضعيفة.

و الاختراق الإلكتروني لأنظمة التحكم والطاقة وتزامن الهجمات على أجهزة الاتصال الشخصية يشير إلى عملية استراتيجية مركّزة تهدف إلى إحداث تأثير مزدوج