قال مسؤولون فلسطينيون، أمس، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف وسط وشمال غزة قتل ما لا يقل عن 28 شخصاً، من بينهم 5 أطفال وامرأتان، فيما أطلقت حكومة غزة نداء استغاثة للمجتمع الدولي، وجميع المنظمات الدولية والأممية بوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في محافظة شمال القطاع.
وأصاب الهجومان الخيام الخاصة بالأشخاص النازحين في مخيمي النصيرات والبرج للاجئين في وسط غزة، وتم نقل جثث 9 أشخاص، بما في ذلك 3 أطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى في بلدة دير البلح القريبة.
وفي شمال غزة أصابت غارة إسرائيلية منزلاً لإحدى العائلات في مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفقاً لهيئة للدفاع المدني، وتم نقل القتلى إلى المستشفى الأهلي، الذي قال إن امرأتين وطفلين كانوا من بين القتلى.
وأطلقت حكومة غزة نداء استغاثة للمجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والأممية بوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في محافظة شمال القطاع.
وقالت في بيان: «إن جيش إسرائيل يرتكب جرائم قتل في شوارع محافظة الشمال، وخاصة بمخيم جباليا وصلت إلى 125 قتيلاً منذ 5 أيام متواصلة من القتل الممنهج والحصار ضد المدنيين، وضد الأطفال والنساء خصوصاً».
وأضاف أنه ما زالت عشرات الجثث ملقاة على الأرض في الشوارع، ولم تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول لهذه الجثث، بسبب استهداف الجيش سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وكذلك بسبب منع الوصول لهذه الجثامين.
وذكر البيان أن الجيش ارتكب جريمة ضد الإنسانية، حيث أجبر المدنيين والنازحين على إخلاء بعض مراكز النزوح والإيواء، الذين زاد عددهم عن 17 ألف نازح، وذلك بسبب قصفها واستهدافها بشكل مباشر، وكذلك بسبب اقتراب آليات الجيش منها تمهيداً لاقتحامها وممارسة الجرائم فيها