أعلنت عائلة أرنو، أغنى عائلة في فرنسا، التي تملك إمبراطورية السلع الفاخرة "إل.في.أم.أتش"، اليوم الخميس، عن خططها لشراء نادي باريس إف سي لكرة القدم، الناشط بدوري الدرجة الثانية
وتعد هذه الخطوة بمثابة هزة في قطاع الرياضة بفرنسا، حيث ستضع ثروة هائلة خلف منافس محتمل لفريق باريس سان جيرمان، المهيمن على الدوري الفرنسي في السنوات الأخيرة، والذي تموله قطر.
وذكر بيان لشركة أجاتشي، القابضة التي تملكها عائلة أرنو، إنها ستصبح المساهم الأكبر في النادي من خلال حصة أغلبية، وستنضم شركة "ريد بول" لصناعة مشروبات الطاقة بحصة أقلية.
ولم يذكر البيان قيمة الصفقة، التي تظل مرهونة باستكمال الإجراءات القانونية والمستندات الأخرى، ولكن العائلة تنوي تزويد النادي "بالموارد المطلوبة" وترغب " في تواجد فريقي الرجال والسيدات بين فرق النخبة في كرة القدم الفرنسية وفي قلوب الباريسيين".
وبشكل أوسع، يمكن أن يساعد، استحواذ العائلة على النادي الذي يتميز بشعار برج إيفل الأزرق والأبيض المميز، العاصمة الفرنسية في البناء على الزخم الرياضي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس وإنهاء غيابها عن المشهد الأوروبي لكرة القدم.
ورغم أنها مركز عالمي للأزياء والتمويل والرفاهية والترفيه، فإن باريس متأخرة للغاية عن لندن، ومدريد، ومدن أخرى، بتواجد فريق كرة قدم واحد فقط في دوري المحترفين الفرنسي وهو باريس سان جيرمان المهيمن.
وعلى العكس، يوجد في لندن سبعة أندية تشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ويوجد من مدريد خمسة أندية تشارك في الدوري الإسباني، ويوجد من مدينة روما فريقان يشاركان في الدوري الإيطالي.
وأضاف البيان: "يجسد تاريخ وتطور نادي باريس إف سي جانبا آخر تماما لكرة القدم في العاصمة، مع وصول أجاتشي كمالك حصة أغلبية في النادي، سيأخذ النادي بعدا جديدا بأهداف ومعايير جديدة للنجاح".