مثل رحيل الإعلامي القدير صالح الناخبي عن دنيانا الفانية خسارة فادحة منية بها الأوساط الإعلامية في المقام الأول والأوساط السياسية والثقافية والإجتماعية كذلك ،ونحن نشعر بحجم الفراغ الكبير الذي سيتركه رحيل فقيد الجنوب صالح عوض الناخبي ،وهو خسارة جسيمة لنا شخصياً ويعتصرنا الألم ،ولكن عزاءنا في ذلك انها قدرة الله في خلقه اذا قضي أمراً إنما يقول كن فيكون .
لقد كان المغفور له بإذن الله تعالى إعلامياً مميزا ومثقفاً عميقاً بارزاً في المجال الأدبي والصحفي والسياسي كتب كثير من المقالات وقال العديد من القصائد الشعرية والأدبية والسياسية وألف كتابه المشهور( آخر النساء) وكان مناضلاً جسوراً عرفته ساحات النضال وميادين الشرف والبطولة ،برحيله فقدنا الإعلامي الصادق الإحساس في حبه لعمله ووطنه الجنوب ،
،فهو الإعلامي صاحب النظرة المستقبلية والتفاؤلية لوطنه .
كان الفقيد الناخبي الإعلامي المميز الذي حمل القلم ضد الآلة الإعلامية المسعورة التابعة للقوى المعدية ،وحمل السلاح ضد الغزاة وكان من أوائل المناضلين المخلصين لوطنه ، فهو المثقف المتألق دائماً والمتفاني في عمله ،حيث كان له دور سياسي كبير جعله يحظى بحب كثير من زملائه في العمل الإعلامي والصحفي والسياسي .
لقد كان المغفور له بإذن الله أول من شجعني على الظهور على قناة عدن المستقلة في برنامجه الشهير المشهد الجنوبي، الذي يقدمه الإعلامي المتميز أحمد باكداده ،وأعطاني فرصة كبيرة للمشاركة في البرنامج وهو من صنع مني محلل سياسي رحمة الله عليه .
رحم الله فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله الإعلامي القدير صالح الناخبي بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان إنا لله وإنا أليه راجعون .