أظهر بيان للمعهد الأوروبي للسلام في بيان له حول الجولة الثانية التي عقدها في البحر الميت بالاردن في الفترة من 12حتى 14 اكتوبر الحالي بشأن الحوار في جنوب اليمن وضمت الجولة ممثلين عن مكونات هلامية اشار لها البيان ، أظهر بحسب تعليق لرئيس مركز سوث 24 للاخبار والدراسات إياد الشعيبي " تعزيز المعهد الأوروبي للسلام الشكوك بشأن مساعيه التي تنسجم مع قوى الشمال اليمنية ومحاولة سلخ مواقف بعض المجموعات الجنوبية التائهة والممولة إقليميا ويمنيا".
وأعرب الشعيبي في تغريدة على منصة أكس عن أسفه "مؤسف أن تجد بعض الجهات الأوروبية مجالا لمحاولة إرباك المشهد في الجنوب وخلق فرص للانقسام متجاوزة الوقائع والواقع".
وتشير تعليقات ان تقرير المعهد "يساعد على إرباك المشهد في اليمن والجنوب اكثر من المساعي لإيجاد حل سياسي توافقي".
فيما رأى مغردون ان "الأمر لا يتعدى كونه نموذج لاستراتيجية الادارة بالأزمة الذي ينتهجها هذا الموتمر إضافة الى إنكشاف للمشاريع التي تحملها تلك التفريخات خدمة لأجندات ومشاريع أخرى مغايرة لقضية شعب الجنوب".
وأكدوا أن " القفز على الواقع في الجنوب لن يفضي الى سلام في المنطقة برمتها" ، ورأوا ان "التشخيص الحقيقي للمشكلة ووضوح الرؤية واحترام ارادة الشعب الجنوبي وتضحياته بعيدا عن المكونات الكرتونية ، هو مايجب العمل عليه ومع ممثل الشعب المعترف به المجلس الانتقالي الجنوبي".