صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 24 ديسمبر 2024 - 09:39 م
كتابات واقلام
أقلامنا وأصواتنا لأجل الجنوب
الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - الساعة 06:36 م
بقلم:
محمد عبدالله المارم
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
نسعى نحن البسطاء من أبناء الجنوب، الذين لا نملك سوى أقلامنا وأصواتنا لنصرة حقوق شعبنا العادلة، ذلك الشعب الذي فقد دولته في غفلة من الزمن أو نتيجة صفقة سياسية لم تكن يومًا منصفة. نقف أمام ما حدث متسائلين: هل كانت وحدة حقيقية؟ أم خداعًا بعباءة الوحدة؟ أم مجرد تسوية سياسية قُدّم فيها الجنوب كقربان على مذبح المصالح؟
ليس مستغربًا القول إن الوحدة التي أُعلنت في عام 1990م كانت خطوة غير متكافئة وغير منصفة. كل الشواهد حينها تُثبت أن ما جرى كان تلاعبًا سياسيًا على أعلى المستويات، فرض واقعًا مريرًا على شعب الجنوب. ما كنا نظنه شراكة ووحدة، تحول سريعًا إلى استحواذ وقمع وتهميش.
كنا دولة ذات سيادة، ذات هوية، ذات كرامة. لكن في تلك الوحدة لم نجد سوى سراب استنزف مقدراتنا وطمس كياننا. أبناء الجنوب عانوا من نظام شمولي أغلق أبواب الحرية وقضى على أحلامهم بمستقبل أفضل. صُفيت كوادرهم، دُمرت مؤسساتهم، وسُلبت هويتهم على مرأى ومسمع العالم.
أيًّا كان الوصف، تبقى الحقيقة الثابتة أن ما جرى كان ظلمًا واستبدادًا ضرب جذور هويتنا وشعبنا. ولكن، ورغم كل ما حدث، فإن الجنوب لم ولن ينسَ حقه، وسيظل يسعى بكل الوسائل المشروعة لاستعادة ما فقده واسترداد كرامته المغتصبة.
اليوم، وبعد أكثر من ثلاثين عامًا من المعاناة، يدرك كل جنوبي أن الطريق لاستعادة دولتنا ليس سهلًا، ولكنه حتمي. الأجيال الجديدة، التي لم تعش زمن دولتنا ولا أيام الوحدة الأولى، تحمل في داخلها شوقًا كبيرًا لوطن حر ومستقل.
هذا الجيل يدرك، كما ندرك جميعًا، أن استعادة الكرامة والحقوق لا تأتي بالتمنيات، بل بالنضال والعمل الجاد. ما يزيد من إصرار أبناء الجنوب هو الإيمان الراسخ بعدالة قضيتهم. إنهم لا يطالبون بالمستحيل، ولا يرغبون في إقصاء أحد، بل يسعون فقط إلى استعادة دولتهم التي ضاعت في لحظة تاريخية مضطربة، وإعادة بناء وطن يسوده العدل والكرامة.
لم تكن قضيتهم دعوة للفوضى أو رغبة في الانتقام، بل حق مشروع لشعب رفض أن يكون ضحية صفقات السياسة وتحالفات المصالح.
إنّ توحيد أصواتنا وأقلامنا يمكن أن يكون سلاحًا قويًا في وجه الظلم. ومن الواجب والضروري الكتابة بشكل مستمر عن معاناة شعبنا، ونجمع كل الأصوات التي تتحدث عن حقوقنا المسلوبة. يجب أن نُعلي صوت الحق، ونُظهر للعالم أن الجنوب ليس مجرد جغرافيا، بل هو تاريخ وثقافة وهوية.
أنا، كواحد من أبناء الجنوب، أكتب اليوم بقلمي البسيط، محاولًا التعبير عن صوت الشعب الذي لم يُخذل رغم كل ما مر به. نحن لسنا طلاب حرب، ولسنا دعاة فوضى، بل دعاة حق وعدالة.
سنظل نؤمن أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن الأبواب المغلقة ستُفتح يومًا، وأن قضيتنا العادلة ستنتصر بإذن الله وبصبر شعب لا يعرف الاستسلام.
هكذا يكون صوت الجنوب واضحًا، صادقًا، ومُلهمًا لكل من يبحث عن الحرية والكرامة.
مواضيع قد تهمك
وقفة احتجاجية لعمال كهرباء لبعوس بلحج ...
الثلاثاء/24/ديسمبر/2024 - 06:38 م
للمرة الثانية نفذ صباح اليوم عمال كهرباء مديرية لبعوس بيافع وقفة احتجاجية امام بوابة مؤسسة الكهرباء بالمحافظة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 20 شه
أسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 24ديسمبر 2024م ...
الثلاثاء/24/ديسمبر/2024 - 06:37 م
سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 24ديسمبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بع
اجتماع هام يناقش منحة الطائرات المهداة من دول الكويت ...
الثلاثاء/24/ديسمبر/2024 - 05:25 م
التقى معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، سعادة سفير بلادنا لدى دولة الكويت الدكتور علي منصور بن
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 ديسمبر 2024 ...
الثلاثاء/24/ديسمبر/2024 - 08:29 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2059 : 2052 ريال سعودي= 538.5 : 538 حضرموت: دولار امريكي= 2059 : 2052 ريال سعودي= 538.5 : 538 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 52
كتابات واقلام
حسين أحمد الكلدي
تعلم أكثر لتكون أكثر إدراكاً
خالد شوبه
المعاناة وشعار اللُحمة..!
اللواء علي حسن زكي
الحوثي .. خيارات مابعد السقوط
عادل صادق الشبحي
إيران وإسرائيل
حسين أحمد الكلدي
الاهتمام بالتخطيط للعمل
رائد عفيف
رقصة السياسة والخطر في الشرق الأوسط: تهديدات فارغة ونتائج صفرية
د.عارف الكلدي
الثورات الكبرى في التاريخ الحديث..خواطر في الثورة السورية
صالح ابو عوذل
"الكفاءة أم الثقة: أيهما تفضل؟