عبّر المجلس الانتقالي الجنوبي على لسان عضو رئاسته الدكتور ناصر الخبجي عن رفضه التام لأي محاولات لزعزعة استقرار الجنوب، مؤكداً أن "لا حياة لفأر فار" في إشارة إلى أن تلك المحاولات لا أساس لها ولن تجد لها مكاناً في الجنوب.
واستكمل الخبجي حديثه متناولاً الكيانات أو الأطراف التي تحاول التأثير على الجنوب، حيث وصفها بـ"الفأر الأجرب" الذي وُلِد في بيئة "طاردة لا تقبل العمل مع الفئران"، معبراً عن استنكار واسع لأي محاولة للتأثير على الجنوب من أطراف غير ذات شرعية أو تأثير حقيقي.
وأضاف أن هذه الأطراف، أو ما وصفه بـ"الفأر الأجرب"، ستظل في حالة فرار ولن تتمكن من الاستقرار أو النجاح في تحقيق أهدافها، حيث ستظل مستهدفة من القوى الشعبية الجنوبية التي تملك الحق والأرض ولن تتسامح مع أي تهديد لمستقبلها.
وأكد أن أرض الجنوب ستظل حصينة ضد أي تهديدات تحاول زعزعة استقرارها، ولن يسمح أبناء الجنوب الأوفياء بالتنازل عن إرادتهم أو مشروعهم الوطني لاستعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة، واصفا الهدف الوحيد لهذه الأطراف بـ"استهداف قضية شعب الجنوب"، مؤكداً أنها تحاول ضرب المشروع السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسساته الوطنية.
وأوضح الخبجي أن هذا "الفأر الأجرب" يمثل تهديداً حقيقياً للشراكة والتوافق بين القوى الوطنية في الجنوب، مشيراً إلى أن أي مساعٍ لتقويض هذه الشراكة ستؤدي إلى نتائج سلبية. محذراً من أن المضي قدماً في هذا المسار سيؤدي إلى "بداية النهاية" للشراكة السياسية في الجنوب، مما سيؤدي بالضرورة إلى انهيار الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
و اختتم تصريحاته بالتأكيد على أن تجاهل هذه المبادئ يفتح الباب للفوضى، مما قد يعصف بكل المكاسب التي تحققت حتى الآن في مواجهة مليشيا الحوثي وأجنداتهم.