لقي 38 شخصاً على الأقل حتفهم في غارات إسرائيلية على لبنان، أمس، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة شمالي بيروت، فيما واصل «حزب الله» الاشتباك مع القوات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، وإطلاق الصواريخ على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل، أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصاً، من بينهم سبعة أطفال. وأضافت، إنه تم رفع أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.
وفي موقع الغارة في علمات ظهر عناصر إسعاف وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سوي بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.
وفي شرق لبنان، قضى 12 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات متتالية، وأفادت الوزارة بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب شخص واحد بجروح في غارة إسرائيلية على زغرين في منطقة بعلبك الهرمل، وأن أربعة أشخاص قضوا في غارة إسرائيلية أخرى على شعث في منطقة بعلبك الهرمل كذلك، فيما قضى شخص آخر، وأصيب 7 آخرون في غارة إسرائيلية على سرعين.
وقالت الوزارة كذلك، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية على بلدة بدنايل في منطقة بعلبك الهرمل.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء، وأوردت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك.
من جهته، تبنى «حزب الله»، أمس، قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط قرى لبنانية حدودية. وجاء في بيان للحزب أنه أوقع قتلى وجرحى بين قوات الجيش الإسرائيلي، عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، بعد رصده لتحركات قوة حاولت التسلل باتجاه بلدة عيناثا، مشيراً إلى أن مقاتليه «أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
وفي وقت سابق من أمس، أعلن الحزب أنه استهدف برشقة صاروخية للمرة الثالثة تجمعاً للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة مركبا الحدودية