تعاني عدن من التدخلات السياسية المتعددة، حيث تتصارع أطراف معادية للسيطرة على المدينة، مما يعقد الوضع المعيشي ، وتؤدي هذه الصراعات إلى تعطيل التنمية واستمرار تدهور البنية التحتية والخدمات.
كما أن التدخلات السياسية تؤدي إلى تجزئة القرارات وتضاربها، ما يعرقل تنفيذ المشاريع الحيوية التي قد تخفف من معاناة المواطنين ، ويعاني السكان من غياب استقرار سياسي يعزز من فشل الحكومة في تحسين الخدمات.
هذه الصراعات تؤدي أيضًا إلى نزوح الكوادر الفنية والإدارية المؤهلة، ما يجعل إدارة الخدمات الأساسية أكثر صعوبة وتعقيدًا، حيث تتراجع كفاءة المؤسسات.
وتسهم هذه التدخلات أيضًا في تأجيج التوترات الاجتماعية، حيث يتسبب الصراع على النفوذ في زيادة التقسيمات المجتمعية، مما يضعف من قدرة المجتمع على التعاون من أجل تحسين الظروف المعيشية.