في تطورات ميدانية متسارعة، أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على عدة مواقع استراتيجية وسط مدينة حلب، في خطوة تعكس قرب فقدان النظام السوري السيطرة على المدينة.
وذكرت مصادر المعارضة أنها تمكنت من السيطرة على مبنى محافظة حلب والقصر البلدي وسط المدينة، بالإضافة إلى مقر قيادة الشرطة، مما يشير إلى انهيار سريع للقوات الموالية لنظام الأسد
وأكدت المعارضة أن الأحياء الشرقية والجنوبية لحلب، بما في ذلك الشعار والفردوس وباب النيرب والميسر، أصبحت تحت سيطرتها الكاملة، مشيرة إلى أن الساعات القليلة القادمة ستشهد تأمين المدينة عسكريًا وأمنيًا، تمهيدًا لإعلان تحريرها بالكامل.
وفي خطوة احترازية، أعلنت المعارضة فرض حظر تجوال شامل في مدينة حلب حتى صباح الغد، حفاظًا على سلامة المدنيين، وسط حالة من الترقب في أوساط السكان المحليين الذين ينتظرون تطورات الأوضاع.
وتأتي هذه المستجدات وسط تصاعد الضغوط على نظام بشار الأسد، حيث اعتبر مراقبون هذه الخطوة ضربة قاصمة للنظام، تعزز من احتمالية انهياره في الشمال السوري.
وقد تكون التحركات الميدانية الأخيرة مؤشرًا على بداية نهاية حكم بشار الأسد، مع اتساع رقعة سيطرة المعارضة واقتراب تحرير المدن الكبرى التي تعد رموزًا استراتيجية للنظام.