آخر تحديث :الأحد - 06 أكتوبر 2024 - 01:37 ص

اخبار وتقارير


أبرز تناولات الصحف الخارجية للشأن اليمني( 7 نوفمبر 2017)

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017 - 01:29 م بتوقيت عدن

أبرز تناولات الصحف الخارجية للشأن اليمني( 7 نوفمبر 2017)

عدن تايم/ خاص

تناولت العديد من الصحف والمواقع العربية والدولية يوم الثلاثاء تصاعد لهجة دول التحالف العربي بشكل غير مسبوق ضد الحوثيين وإيران ، وما مثله الصاروخ الحوثي الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض من تهديد أمني على المملكة و دول المنطقة .


ورصدت عدن تايم ما تناقلته صحف ومواقع عربية كثيرة حول ما وجه به التحالف العربي من تحذير شديد اللهجة إلى إيران على خلفية استمرار دعمها العسكري لميليشيات الحوثيين، واصفاً ذلك بأنه «عدوان» مباشر على المملكة العربية السعودية ، وأكد التحالف أن الصواريخ البالستية، التي يطلقها الحوثيون من وقت إلى آخر، تثبت ضلوع إيران، التي أنتجتها وهربتها إلى اليمن، في الاعتداء على السعودية وشعبها ومصالحها الحيوية.


واعتبر التحالف العربي ذلك «عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة العربية السعودية» ، مؤكداً أنه من «حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها، وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة»، مشددة على «احتفاظ المملكة بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي ويتماشى معه واستناداً إلى حقها الأصيل في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومصالحها التي تحميها كافة الشرائع والمواثيق الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة».


إغلاق كافة منافذ اليمن


كما أهتم الإعلام الخارجي بالإجراء الأخير الذي اتخذته قيادة التحالف العربي من إغلاق مؤقت لكافة المنافذ البحرية والبرية والجوية باليمن ، من أجل سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية والتي تسببت في استمرار تهريب تلك الصواريخ والعتاد العسكري إلى الميليشيات الحوثية.


وركزت الكثير من الصحف الخليجية والعربية على القائمة السعودية والتي ضمت 40 قيادياً حوثياً وتخصيص مكافات مالية كبيرة وصلت الى 30 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال احدهم.


وتناقلت الصحف تصريح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي قال «نعي تماماً أن جمهورية إيران، بحزبها وحشدها وعصائبها، هي الخطر الحقيقي على المنطقة بأسرها، وأفعالها تؤكد ضرورة كبحها وإزالة خطرها».


كما قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش إن «إستهداف الحوثي الفاشل للرياض بصواريخ بالستية إيرانية تطور خطير يضع الأولويات في نصابها الصحيح، وأهمها أن خطر التمدد الإيراني هو التحدي الأول».


وأضاف ان «خطر تحويل الحوثي إلى (حزب الله) جديد ماثل أمامنا، ورفضه للحل السياسي خلال الفترة السابقة يؤكد أن المرونة معه ليس هذا وقتها، تصعيده سيضره» ، معتبراً أن «الهجوم البالستي الحوثي الإيراني على الرياض يجعل ملف الصواريخ البالستية الإيرانية أولوية عاجلة، لن نقبل بأن نكون تحت خطر هذا البرنامج»، مشيراً إلى أهمية «تعزيز الموقف الخليجي الموحد تجاه الخطر الإيراني وعميله الحوثي».


حزم سعودي تجاه إيران: ما بعد الصاروخ الحوثي على الرياض ليس كما قبله


بدورها نشرت صحيفة العرب اللندنية تقريراً أكدت فيه أن خطاب السعودية  الأخير وما إتخذته من إجراءات تصعيدية يؤكد أن هناك حزم سعودي لحسم الملف اليمني ، مشيرة بأن الردود العملية للمملكة مؤخراً ماهي إلا جزءا من قرار أكبر وأهم يتمثل بحسم الملف اليمني عسكريا، وطي صفحة الحلّ السياسي الذي تأكّدت استحالته في ظلّ ارتهان القرار السياسي للحوثيين، وهم الطرف الرئيسي في الأزمة اليمنية، لإيران غير المعنية بتحقيق السلام في اليمن، حيث أنّ إطالة الحرب هناك تخدم أهدافها إلى حدّ بعيد وتبقي الباب مفتوحا لتدخّلها في البلد ذي الموقع الاستراتيجي. ومن هذا المنظور لن يكون حسم الملف اليمني منفصلا عن الاستراتيجية الأشمل لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة ككل من العراق إلى اليمن، مرورا بسوريا ولبنان.


ونقلت الصحيفة عن مراقبون أن التطورات المتسارعة للأحداث وخصوصا التناغم الحوثي-الإيراني الذي ظهر جليا من خلال توقيت إطلاق الحوثيين للصاروخ الباليستي باتجاه العاصمة السعودية الرياض عقب استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، كلّها أمور ستدفع باتجاه مغادرة الحرب في اليمن لمنطقتها الرمادية، وستغير من قائمة الأهداف المعلنة للتحالف العربي.


وأضافوا أن البيان السعودي الأخير هو الأكثر وضوحا في تحميل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات الحوثية للنظام الإيراني بشكل مباشر ، لافتين أن إغلاق التحالف لجميع المنافذ اليمني يعتبر مقدّمة لإجراءات جديدة سيتخذها التحالف العربي للحد من تهريب السلاح القادم من طهران إلى الجماعة الحوثية.


إستبعاد صالح من قائمة الـ 40


وأشارت صحيفة العرب الى عدم ورود اسم الرئيس السابق صالح ولا أحد من اعضاء حزبه في قائمة الـ 40 السعودية والتي شملت فقط قيادات عسكرية وسياسية حوثية ، ونقلت عن الباحث السياسي اليمني مانع المطري تأكيده أنّ إصدار القائمة بحد ذاته يبعث برسائل سياسية وعسكرية عدّة، منها أن جماعة الحوثي سيتم التعامل معها من الآن فصاعدا كأحد ألوية الحرس الثوري الإيراني وأنه لا مستقبل سياسيا للجماعة الحوثية وأنها لم تعد طرفا في أي تسويه سياسية قادمة، وأن الخيار المطروح حاليا هو القضاء عليها وتفكيكها ومحاكمة رموزها.


كما رصدت رأي الباحث السياسي السعودي علي عريشي عن عملية إطلاق الصاروخ باتجاه الرياض ، والذي إعتبر أنّ الاحداث المتسارعة في لبنان تؤكد أن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي من صعدة على العاصمة السعودية الرياض ” تهدف بالدرجة الأولى لفك الضغط عن حزب الله، وهو ما يفسر ما ذكره بيان التحالف العربي بشأن اعتباره إيران متورطة بشكل مباشر في إطلاق الصواريخ الباليستية على أراضي المملكة.


الحوثيون يختلقون أزمة نفطية بصنعاء لإنعاش السوق السوداء


موقع إرم نيوز العربي نشر خبراً عن أزمة متصاعدة للمشتقات النفطية في صنعاء ، لافتاً أن تلك الأزمة يفتعلها الحوثيين لإنعاش السوق السوداء ، وقال الموقع نقلاً عن مصادر محلية بصنعاء إن قرار قوات التحالف العربي المشترك،  بإغلاق كافة المنافذ البرّية والبحرية والجوية، الذي صدر مساء الأحد، دفع الكثير من المواطنين إلى الإقبال بشكل كبير، على التزوّد بالبنزين والمشتقات الأخرى، تحسباً لحدوث أزمة خانقة، عقب إغلاق منفذ ميناء الحديدة، الذي يزود مناطق الانقلابيين بالمشتقات النفطية.


وأشارت المصادر إلى أن محطات التزوّد بالوقود رفعت أسعارها بشكل مخيف ومتفاوت، لتصل مادة البنزين إلى ما يقارب 7500 ريال يمني، للعبوة الواحدة سعة 20 لتراً، في حين وصل سعر ذات العبوّة من مادة الديزل، إلى قرابة 9000 ريال يمني، – الدولار الواحد يعادل أكثر من 410 ريال يمني.


وأغلقت العديد من محطات الوقود التي يسيطر عليها نافذون من الجماعة الحوثية، أبوابها في العاصمة صنعاء، لإجبار المواطنين على اللجوء إلى السوق السوداء، المنتشرة في أرجاء صنعاء، والتي تديرها قيادات حوثية، لإنعاش هذه السوق استغلالاً لهلع المواطنين، وفق مصادر صحافية.


وكشف الموقع عن وجود 689 سوقا سوداء لبيع المشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء وحدها، بعد إصدار جماعة الحوثيين تشريعاً لتنظيم “استيراد المشتقات”، وهو ما وصفته الدراسة بـ”الإجهاز على شركة النفط” وفقاً لدراسة محلية حديثة التي أكدت أن أرباح الحوثيين من مادة البنزين فقط، تقدر بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً.


ويتزود الانقلابيون الحوثيون بالمشتقات النفطية، من ميناء الحديدة، غربي البلاد، بعد عمليات تهريب لأعداد كبيرة من الناقلات النفطية من الميناء، إلى المناطق الأخرى التي يسيطرون علها، لتغذية السوق السوداء، وتمويل عملياتهم العسكرية.


الحوثيون يكشفون عن منظومة «صواريخ بحرية» إيرانية الصنع


و أهتمت بعض الصحف بمنظومة الصواريخ البحرية التي زعم الحوثيين إمتلاكها بصنعاء ، حيث قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية أن تلك الصواريخ إيرانية الصنع ، مؤكدة أن ذلك يعتبر تصعيد عسكري يهدد بشكل كبير سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الاستراتيجي بين البحر الأحمر وخليج عدن.


«الإمارات للسياسات» يصدر كتاباً حول الوضع باليمن


كما نقلت الصحيفة ما قام به «مركز الإمارات للسياسات» من إصدار كتاباً بعنوان «اليوم التالي في اليمن: استكشاف أبرز قضايا مرحلة ما بعد انتهاء الحرب وتحدياتها»، وهو الكتاب الذي يبحث في مرحلة ما بعد وقف الحرب في اليمن، ويسعى إلى تقديم تصورات ومقترحات عملية على صعيد إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.


وقالت أن الكتاب يتناول خمسة محاور، يقترح المركز لكل منها توصيات وتدابير موجهة إلى الأطراف اليمنية والأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي، والمحاور هذه شملت تحديات نهج الإعمار الشامل لمرحلة ما بعد الحرب، وقضايا إعادة بناء الدولة واستعادة التوافق الوطني وتحديات إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية وتفكيك المليشيات وتوجهات السياسة الخارجية اليمنية خلال الحرب وما بعدها، وتحدي العدالة الانتقالية، وحفظ التماسك الاجتماعي في بيئة نزاعات متجددة.