آخر تحديث :السبت - 05 أكتوبر 2024 - 08:37 م

اخبار وتقارير

اليمن في الصحافة الخارجية.. التحالف يتوعد الحوثيين.. وأمريكا ترصد زورق إيراني قبالة الحديدة

الخميس - 21 ديسمبر 2017 - 10:01 ص بتوقيت عدن

عدن تايم / رصد خاص

تابعونا على

تواصل عدن تايم رصدها لأبرز تناولات الصحافة الخارجية حول اليمن ، حيث تهتم الصحف والمواقع العربية والعالمية بالشأن اليمني وتعده المفتاح الذي سيقود الى قطع النفوذ الإيراني بالمنطقة العربية ، فيما تطلق صحف أخرى تحذيرات من إنهيار اليمن بشكل كامل في حال إستمر الحوثيين المدعومين من إيران من إحكام قبضتهم على البلاد.

وركزت الصحف يوم الخميس على التهديدات التي أطلقتها قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية ضد الميليشيات الحوثية ،وما كشفته عن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيين على المملكة السعودية منذ سيطرتهم على اليمن ، بالوقت الذي كشفت فيه أخرى عن إستمرار فرار القيادات المؤتمرية من صنعاء صوب عدن وبعض المحافظات المحررة .

ويأتي ذلك مع أخبار تناقلتها وسائل إعلام خارجية عن وجود تخبط حوثي في صنعاء لاسيما مع إستمرار عمليات الإغتيالات المفتوحة ضد قيادات وعناصر الميليشيات في جنوب العاصمة برصاص مسلحين يعتقد أنهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، تزامناً مع إنهيار متواصل للميليشيات الحوثية في جبهات قتال واسعة في شمال اليمن وتقدم القوات اليمنية تجاه صنعاء .

التحالف يتوعد بتحويل حدود السعودية الى مقبرة لمن يحاول اختراقها

ونقل موقع ميدل إيست أونلاين ما أعلنته قيادة التحالف العربي مساء الأربعاء في مؤتمر صحفي في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض ، حيث توعد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي بأن الحدود السعودية "ستكون مقبرة لمن يحاول اختراقها".

وأضاف أن 83 صاروخا باليستيا أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة. وقال إن التحالف تمكن من تدمير الصاروخ الباليسيتي الأخير الذي استهدف الثلاثاء العاصمة الرياض.

وأوضح المالكي أن التحالف رحب بالمواقف الإيجابية الداعمة للسعودية بعد إطلاق الصاروخ، مؤكدا أن الحكومة الشرعية تسيطر حاليا على 85 بالمئة من أراضي اليمن، مؤكدا في الوقت ذاته على خطورة التدخل الإيراني في المنطقة.

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مقتل أكثر من 11 ألفا من الحوثيين في الأشهر الثلاثة الماضية ، ولفت إلى أن الحوثيين حاولوا إطلاق صاروخ باتجاه السعودية، إلا أنه سقط في محافظة الجوف. معتبرا أن استمرار إطلاق هذه الصواريخ "تصعيد خطير من الميلشيا الحوثية الإيرانية ويثبت استمرار تهريب الأسلحة عبر المنافذ الإغاثية". موضحاً أن عدد المقاذيف التي سقطت على الأعيان المدنية والقرى والمدن الحدودية السعودية، بلغ 65 ألفا و942 مقذوفا.

وبخصوص العمليات العسكرية للتحالف، قال المالكي إن "قوات الشرعية تسيطر الآن على أكثر من 85 بالمئة من الأراضي اليمنية"، مشيرا إلى أن الحوثيين كانوا يسيطرون على 90 بالمئة من أراضي اليمن، قبل بدء عمليات التحالف في 26 مارس/آذار 2015". (...)

التحالف العربي يوازن بين سد منافذ تهريب السلاح وإيصال المساعدات

وقالت صحيفة العرب اللندنية أن التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية أبقى على ميناء الحديدة بغرب اليمن مفتوحا أمام المواد الإغاثية والإنسانية، رغم المنعطف الكبير الذي بلغته المواجهة العسكرية ضدّ المتمرّدين الحوثيين سواء بتصاعد القتال على عدّة جبهات مع تكثيف طيران التحالف لاستهدافه لمواقع المتمرّدين، أو بمحاولة هؤلاء مجدّدا استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي.

وبات في حكم المؤكّد لدى مختلف الأطراف، بما في ذلك الجهات الدولية، أنّ مصدر الصواريخ التي توجّه ضدّ المملكة العربية السعودية هو إيران، ما يضاعف الحاجة لإحكام الرقابة على منافذ اليمن لمنع تهريب السلاح عبرها للحوثيين. غير أنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية لا يسقط من حسابه الورقة الإنسانية خلال عمله على سدّ منافذ تهريب الأسلحة.

وأعلن التحالف، الأربعاء، أن ميناء الحديدة مازال مفتوحا لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية، مشيرا في قراره إلى السماح بدخول السفن التجارية بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية للميناء لمدة 30 يوما. (.....)

رصد زورق إيراني «انتحاري» قرب ميناء الحديدة

كشف مصدر عسكري أميركي، عن رصد الجيش الأميركي زورقاً إيرانياً «تفجيرياً» من طراز «Shark 33» في رصيف رأس عيسى البحري بالقرب من ميناء الحديدة، غرب اليمن، الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون. بحسب شبكة سي إن إن الإخبارية .

وأوضح المصدر، أنه يمكن توجيه الزورق بالقيادة الآلية واستخدامه في مهاجمة أهداف من دون الحاجة إلى وجود طاقم على متنه لشن هجوم، ما يعني أنه عملياً أشبه بـ «زورق انتحاري». وأضاف أنه تم رصد الزورق قبل أيام من إطلاق الحوثيين الصاروخ البالستي الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي، أول من أمس، فوق الرياض.

وكان الناطق باسم وكالة الاستخبارات الدفاعية ويليام ماركس قال في وقت سابق إن إيران زودت الحوثيين بزوارق «تفجيرية»، وإن الحوثيين نشروا هذه الزوارق لاستهداف البحرية السعودية.

كما أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أشارت إلى زورق إيراني من نفس الطراز خلال عرضها الأسبوع الماضي، بقايا أسلحة وصواريخ قالت إنها إيرانية الصنع واستخدمها الحوثيون ضد المملكة. (....)

30 قيادي في حزب المؤتمر يفرون إلى عدن

وقالت صحيفة عكاظ السعودية أن نحو 30 قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام تمكنوا من الفرار من صنعاء ووصلوا الى العاصمة عدن ،

مشيرة بأن كل من عبدالله الحضرمي رئيس تحرير يومية «اليمن اليوم»، ومحمد انعم رئيس تحرير صحيفة «الميثاق»والناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام التي حكمة عليه الميليشيات بالسجن ثلاثة أعوام، وكمال الخوذاني نائب رئيس التحرير، وعبد الكريم المدي وقيادات أخرى وصلت عدن، فيما كان قد وصل الأسبوع الماضي السكرتير الصحفي للرئيس السابق نبيل الصوفي وعائلته، وكذلك رئيسة التأهيل والتنمية في حزب المؤتمر الدكتورة حنان حسين، وأمين عام رئاسة الجمهورية، في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عادل المسعودي. (....)

سخط شعبي واغتيالات مجهولة ضد الحوثيين في صنعاء

ونشرت وكالات ومواقع عربية وعالمية أخباراً أكدت فيه وجود عمليات إغتيال طالت قيادات وعناصر حوثية داخل صنعاء خلال اليومين الماضيين ، وقالت أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة عناصر من المتمردين في محيط منزل الرئيس السابق علي صالح وقتلوا معظم المسلحين المكلفين بحراسة المبنى ثم لاذوا بالفرار، ولم يعرف عدد القتلى في هذا الهجوم أو الجهة التي تقف خلفه.

وأوضحت أن عمليات قنص نفذها مسلحون مجهولون في الجزء الجنوبي من العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من ميليشيات الحوثي الإيرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية ، مشيرة بأن الميليشيات الانقلابية أغلقت بعض الأحياء الجنوبية في العاصمة، واستحدثت نقاط تفتيش ودفعت بتعزيزات إلى المنطقة.
ويسود شعور بالغضب بين سكان العاصمة الذين أصبحوا محاصرين بعدما فرضت الميليشيات الحوثية قيوداً على تنقلهم، بينما تواصل القبض على المعارضين، خاصة كوادر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي بعد اغتيال علي عبدالله صالح. (....)

عقوبات وقائمة دولية بمطلوبين حوثيين قريباً

كما قالت صحيفة عكاظ السعودية وفقاً لمصادر دبلوماسية أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تعد حالياً قائمة عقوبات جديدة ضد مطلوبين حوثيين بينهم شقيقا عبدالملك الحوثي، يحيى وعبدالكريم، وذلك على خلفية جرائم الإبادة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في عدد من المدن اليمنية ، مشيرة بأنه سيتم إقرار القائمة في اجتماع قريب لمجلس الأمن، ولم تستبعد تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية.

وأفاد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، أن تقريراً سيصدر نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري لفريق الخبراء الأممين، سيكشف معلومات مهمة حول انتهاكات الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى.

النائب المصري حسين ابو جاد يحذر من انهيار اليمن على أيدى مليشيا الحوثى وإيران

ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية ما قاله النائب المصري حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، حول قيام المجموعة الإرهابية من مليشيا الحوثى، بتوجيه صاروخ باليستى استهدف جنوب مدينة الرياض بأنه تصرف همجى يتم برعاية إيرانية مطالبا من الدول العربية سرعة التحرك لإنقاذ اليمن من الارهابيين.

وقال "أبو جاد" إن الدعم الإيرانى لميلشيات الحوثى لن ينتهى وهو ما يؤكد الخطر الإيرانى على المنطقة كلها، ويثبت نوايا إيران الشريرة تجاه الوطن العربى ويظهر الحقد الدفين لدى ايران مؤكدا أن استمرار الاوضاع المأساوية داخل اليمن يؤكد انها ستدخل فى نفق مظلم وأن الأمر يتطلب من الشعب اليمنى الوحدة لمواجهة مخاطر إسقاط دولته.

استئصال الورم الحوثي

وقالت صحيفة الإتحاد الإماراتية في إفتتاحيتها يوم الخميس أن الحوثيين عملاء إيران هم الذين اختاروا الحرب.. هم الذين فرضوها على اليمن، وعلى دول التحالف العربي عندما نسفوا كل الجسور المؤدية إلى حل سياسي ينقذ اليمن والمنطقة من المشروع الإيراني الخبيث ، رفض الإرهابيون الحوثيون كل الخيارات السياسية، وأفشلوا كل الجهود الرامية إلى الحل الدبلوماسي وأفشلوا جهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة.. واختاروا عسكرة الأزمة، وانصاعوا لأوامر إيران التي زينت لهم سوء عملهم فرأوه حسناً.

وأضافت أن الحوثيين مليشيات مأجورة إرهابية لا عهد لها ولا ذمة ولا كلمة.. باعوا أنفسهم للشيطان وباعوا اليمن، أو يحاولون بيعه لطهران.... والحوثيون إلى زوال، وقد بدأت نهايتهم، وتجلى يأسهم وشعورهم باقتراب النهاية في عمليات فاشلة لإطلاق صواريخ إيرانية باليستية على أراضي المملكة العربية السعودية.. وهذه الصواريخ رسائل يأس وبوادر هزيمة نكراء لهذا السرطان الحوثي الذي يرفضه الجسد اليمني ويقاومه بشدة، وتوشك الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على استئصال الورم الحوثي الخبيث من جسد اليمن ليعود هذا البلد العربي سعيداً معافى.

تدمير صواريخ باليستية في صعدة

وأكدت ذات الصحيفة وفقاً لمصادر ميدانية استمرار تقدم قوات الجيش في معارك بلدة نهم التي تشكل البوابة الشمالية الشرقية لصنعاء، مشيرة إلى أن أصوات المدافع والاشتباكات باتت مسموعة في بلدتي بني حشيش وأرحب شرق وشمال العاصمة.

وقالت ان القوات اليمنية قامت بتطويق منطقتي محلي ومسورة اللتين تعتبران مع نقيل بن غيلان آخر معاقل الميليشيات في نهم. في وقت قصفت مقاتلات التحالف، أهدافاً للميليشيات جنوب غرب البلدة التي دكتها أيضا مدفعية الجيش الوطني. وأشارت مصادر طبية في صنعاء، إلى مقتل 24 انقلابيا وجرح 63 آخرين خلال الاشتباكات والغارات في غضون 24 ساعة، موضحة أن الميليشيات نقلت جثث قتلاها وجرحاها إلى مستشفى الثورة بالعاصمة.

مشيرة بأن مقاتلات التحالف قصفت أمس معسكرات ومخابئ أسلحة للميليشيات الحوثية في صنعاء. وقال شهود عيان «إن الغارات استهدفت معسكرا للانقلابيين جنوب صنعاء، ومعسكرا ثانيا غرب العاصمة، ومواقع أخرى شمال العاصمة»

وأعلن التحالف العربي أمس، عن تدمير صواريخ باليستية وقواعد صواريخ أرض أرض في صعدة، إضافة إلى استهداف مستودعات أسلحة ومخابئ لقيادات عسكرية.

الحوثيون يقيدون إجراءات مغادرة صنعاء

بدورها قالت صحيفة الخليج الإماراتية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية تخشى أن تغادر الأغلبية من سكان صنعاء المدينة بعد اقتراب قوات الشرعية من محيطها تمهيداً لمعركة الحسم. ومبعث الخشية أن الميليشيات الموالية لإيران تخاف أن تصبح هدفاً مكشوفاً أمام طائرات التحالف وقوات الشرعية خاصة أنها أدمنت الاحتماء بالمدنيين في الأحياء السكنية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.

مشيرة بأن الميليشيات الانقلابية شددت إجراءاتها بحق اليمنيين المسافرين عبر شركات النقل البري في العاصمة صنعاء، وفرضت قيوداً جديدة تكرس تحولها إلى «معتقل كبير». وأصدرت ميليشيات الحوثي تعميماً جديداً إلى شركات ووكالات النقل والسفريات، يتضمن فرض شروط وقيود على السفر والتنقل من وإلى صنعاء.

وأظهرت وثيقة وجهتها الجهات الأمنية التابعة للميليشيات في صنعاء تعليمات جديدة لوكالات السفر وشركات النقل، تتضمن تسجيل جميع بيانات المسافرين، بما فيها مناطقهم، وأرقام بطاقاتهم، وجوازاتهم، وتقديمها لهذه الجهات قبل انطلاق الرحلة ب 6 ساعات. وبحسب الوثيقة، فقد منع الحوثيون سفر المواطنين في ذات اليوم الذي يتم فيه الحجز، فارضين على شركات النقل التدقيق في بيانات الرسائل، وتقديمها للميليشيات.

ومنعت شركات ووكالات النقل سفر أي شخص لا يحمل بطاقة شخصية آلية، أو جواز سفر، ومنع سفر أي أجنبي داخلياً أو دولياً إلا بموجب تصريح منها. وطلبت منهم إبلاغها سريعاً «في حالة الاشتباه بأي شخص أو أي رسائل»، وتمكين المكلفين من قبل الحوثيين بتفتيش الحافلات قبل التحرك.