صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
قضايا
المحافظ لملس نجح في تجربتين مع المعلمين فهل سيقدم على الثالثة.. ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024 - 01:30 م
كتابات واقلام
صراع غايته السلطة لا الدولة !!
الإثنين - 23 أغسطس 2021 - الساعة 02:15 م
بقلم:
محمد علي محسن
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
اليمن مثل العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا ولبنان وسواه ، فكلما كنت ضعيفًا وممزقًا اجتماعيًا وسياسيًا فإنه يسهل إختراقك وضربك ومن ثم قتلك وتركك فريسة تنهش فيك ضاريات الذئاب والكلاب ، بل وكل دابة عابرة ..
الذين يتحدثون الآن عن الجماعة الحوثية في الشمال أو الإنتقالي في الجنوب ، غفلوا أن الفئتين المسيطرتين الآن هما نتيجة لمعضلة تاريخية سببها صراع أزلي على السلطة وفقدان اليمنيين للدولة العادلة .
لقد أفرط اليمنيين كثيرًا في الكلام عن سيطرة هذا الفصيل أو ذاك ، وتناسوا حقيقة أنه ما من دولة قوية وراسخة تم بنائها على كامل مساحة اليمن .
حتى الدولة الجنوبية التي ورثها رعيل الثورة والاستقلال لم تدم طويلًا ، إذ تم إنهاكها ومن ثم عقرها من فصائل متناحرة كقربان على قارعة السلطة والإستئثار بها .
في المنتهى الجنوب مثل الشمال ، فأزماتهما وصراعاتهما موغلة في القدم ، فلم يكن سببها الأوحد التوحد أو التجزئة وإنما السلطة باعتبارها غاية ومطمعًا لهذه الجماعة أو تلك الفئة .
فمن يقرأ تاريخ اليمن قديمه وحديثه فلن يعثر فيه إلَّا على صفحات زخرت بالقتل والدم والبُغض والاقصاء والتهميش والفيد والهيمنة المستأثرة بكل الموارد والقدرات البشرية والطبيعية التي كان يمكن تسخيرها لبناء دولة قوية مستقرة .
نعم ، تاريخنا مثقل بالألم والحزن والمآسي ، ومع جُل تلك النكبات والكوارث لم نتعظ أو نتعلم من تجاربه المريرة ، فكل من أذعنت له سلطة ما أو نفوذ ذهب يمارس ذات الجبروت والطغيان الذي كان سببًا في انتفاضته أو ثورته .
حتى تلك التواريخ القليلة المشرقة ، لا يكاد المرء يعثر عليها نتيجة لطغيان العنف . والمؤسف أن أزمات وحروب ألفي عام كانت لأجل الهيمنة على البلاد والعباد أكثر من أن يكون صراعًا غايته الدولة .
عاشت اليمن قرونًا مظلمة ، سادت فيها الفظائع والحروب والثأرات ورغبة الانتقام . كما وباعث هذه الأشياء هو الغبن المجتمعي الذي كان غالبًا ومنهكًا ومثبطًا لأي استقرار سياسي ، طوال حقب تاريخية سالفة .
نعم ، توحد اليمن قليلًا ولكن بجز الرقاب والتسلط والقهر والإذلال ، كما وتمزق كثيرًا إلى دويلات وعشرات المسميات - سلطنات ومشيخات وإمارات - وهذه الكانتونات لم تقتصر على مساحة بعينها مثلما يظن البعض وانما على امتداد مساحة اليمن قديمًا وحديثًا .
وجميعها ودون استثناء تشكلت بسبب الاضطهاد الذي مورس وبقسوة على معظم اليمنيين ، فما من إنسان يحب قيوده ولو كانت من ذهب وفق تعبير ابراهام لينكولن ، رئيس الولايات المتحدة وقائد ثورة تحرير العبيد .
ً
والحقيقة أن اليمن ليست وحدها من عانى شعبها من نفوذ الفئات المتسلطة ، فمن رحم الهيمنة الفئوية أو السلالية أو الطائفية أو المناطقية ولدت فصائل العراق ، وبرزت مأساة سوريا ، وتخلقت سلطات لبنان ، وتكونت جماعات ليبيا ، وعادت حركة طالبان للواجهة ثانية .
ويخطىء من يعتقد أن صراعات الداخل بمعزل عن تدخلات الخارج ، بل الخارج عامل مؤثر ومهم ، سلبًا وإيجابًا ، فالحال أنه وكلما كانت غايتك دولة كلما قلت فرصك وزادت أزماتك ، والعكس أيضًا ؛ فكلما كانت السلطة هدفًا لك كلما زادت فرصك ووجدت من يمدك بالمال والسلاح .
الآن يتحدث الإعلام عن طالبان الواصلة للحكم ، وفي الأمس القريب تحدثوا عن مليشيات الحشد الشعبي العراقي ، ومن ثم مليشيات الحوثي ، ودونما ينطق أحدا ببنت شفة باعتبارها قوة ضاربة لروح الدولة ولصميم الإستقرار المجتمعي والوطني .
ولماذا غادرت القوات الأمريكية العراق تاركة إياه فريسة لفصائل طائفية ؟ ولماذا تكرر اليوم انسحابها من أفغانستان معرضة أهله وأطفاله ونسائه وقادته لأبشع الجماعات الإسلامية تخلفًا وعنفًا واضطهادًا ؟؟
ولماذا دُمرت سوريا وقُتل ونزح الملايين إذا لم تكن الغاية دولة ديمقراطية عادلة ؟ ولماذا دول التحالف العربي تدخلت عسكريًا وسياسيًا في اليمن إذا لم تكن غايتها استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها وسيادتها على كامل المساحة والمجتمع ؟؟؟ .
محمد علي محسن
مواضيع قد تهمك
المحافظ لملس نجح في تجربتين مع المعلمين فهل سيقدم على الثالث ...
الثلاثاء/26/نوفمبر/2024 - 01:29 م
نجحت السلطة المحلية في العاصمة عدن وبادارة المحافظ احمد لملس ولأول مرة في انتزاع صلاحيات اتخاذ القرار وانفرد بتطبيق إجراء مالي من ميزانية محافظته لفض
صدمة ..الحرم الجامعي تحول إلى مدن لتعداد سكان 200 ألف مواطن ...
الثلاثاء/26/نوفمبر/2024 - 08:45 ص
وضع المشرف العام للإرادة الذاتية Seilf will. محمد الحريبي أعضاء الحركة المدنية الحقوقية لمكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة أمام
الوزير الزعوري يدعو النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن ...
الإثنين/25/نوفمبر/2024 - 10:50 م
▪️أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد
لا لن نسمح لكم بمجرد التفكير ! ...
الإثنين/25/نوفمبر/2024 - 10:41 م
أعرب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال الجنوب سامي خيران عن إستغرابه من تصريحات رئيس الوزراء من إستدعاء خيالات ما تسمى الاتحادات اليمنية والتي ليس لها أ
كتابات واقلام
محمد علي محسن
الكهرباء وعودة ' ريوم " ..
ماجد الطاهري
يبدو..
صالح شائف
لهذه الأسباب يغيب النجاح ويحضر الفشل وتوأمه الفساد
رائد عفيف
التغييرات الحكومية : هل تعكس إرادة الشعب أم مصالح خاصة؟
السفير د. محمد صالح الهلالي
طرق اصدار البطاقة الذكية والتعامل مع نظم المعلومات
اللواء علي حسن زكي
فَشَلْ الشراكه وما اشبه الليلة بالبارحة
منصور الصبيحي
المركز الوطني للأرصاد والسيادة وصديق صديقي
صدام اللحجي
هل جاع هؤلاء يومًا؟