صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
قضايا
المحافظ لملس نجح في تجربتين مع المعلمين فهل سيقدم على الثالثة.. ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024 - 01:41 م
كتابات واقلام
شركاء لإستعادة الدولة
الجمعة - 18 مارس 2022 - الساعة 04:33 م
بقلم:
محمد علي محسن
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
شركاء التوحد ٢٢ مايو ٩٠م ذهبوا ، شركاء حرب صيف ٩٤م رحلوا ، شركاء الحراك الجنوبي انفضوا وكل مكون ينافح عن وجوده ووفق أدواته وأساليبه ..
شركاء ثورة ١١ فبراير تفرقوا وصاروا الآن اقطابًا وجبهات ، شركاء حرب ٢٠١٥م تمزقوا وكل فصيل بات له جبهته ومحاربوه واجندته وحتى مموليه .
وأكثر من ذلك ، فالدولتين الداعمتين للشرعية في اليمن " السعودية والإمارات " غرقتا في أتون معارك ثانوية ، ما يعني أن شراكتهما - أيضًا - لم تعد مثلما كانت عليه إبان انطلاقة عاصفة الحزم يوم ٢٦ مارس ٢٠١٥م أو ما بعدها .
وبعد كل ما حدث في هذه البلاد ، يأتيك واحد ليحدثك عما حدث هنا أو هناك ، ولكأنما نحن في دولة اسكندنافية ، لا في بقعة جغرافية مازالت خارج سياق الدولة والنظام والتاريخ .
لا أدري حقيقة اين يعيش هؤلاء ؟ وكيف أنهم لا يدركون أن اليمن لم تعد بلدًا وانما بلدانًا متناثرة .كما وهذا الشعب لم يعد شعبًا او اثنان أو ثلاثة وانما شعوبًا مبعثرة متناحرة وعلى ما يشتهي الكيال ، اقصد " المُموِّل " .
وبرغم فرط الكارثة مازال البعض يطنب في صياغة البيانات الثورية التي كانت سائدة إلى وقت قريب ، ودونما توقف ، بل وبإسهاب عجيب غير مدرك ربما أنه ما من شيء حوله إلَّا وتبدل وبشكل يشبه التحول الفيزيائي ، فمن حالة صلبة الى غازية الى سائلة ، والعكس صحيح .
فمثلاً ، أقارب وأتباع صالح في عدن بينما هادي وحكومته في الرياض ، والجنوبيون يحاربون في المخأ والحديدة ، والشماليون ؛ إما نازحون ، أو لاجئون ، أو محاربون في تباب وهضاب تعز ونهم ، أو وجلون مما يحدث جنوبًا ،فضلًا أن جزءًا كبيرًا منهم أما إنَّهم راضون ، أو خاضعون ، لسيطرة الحوثيين .
كما وبيت محافظ عدن الذي بناه صهر صالح " أحمد الكحلاني " يستحوذ عليه المجلس الإنتقالي ، وبيت المتنفذ زعطان باعه المقاوم فلتان ، وفلة القائد الهُمام استولى عليها القائد ابو دجانة ، وشركة التأمين ساكن بها نافذ مسلح ، ومخازن عبده جلب غنمها حُمران العيون ، وحُرَّاس ميناء عدن نهبوا ما تركه لصوص العهد البائد ، وهكذا دواليك من المفارقات الغريبة ..
.
ما أود قوله ، هو إنَّه لا فائدة ترجى من كثرة الشكوى والتذمر ، فما كان في الأمس حرامًا بات في الحاضر حلالًاومشروعًا ، فكل شيء تبدل وتغير ، سلبًا أو إيجابًا ، ما يستدعي منا التعاطي بموضوعية مع كل الحالة اليمنية الراهنة باعتبارها معضلة مزمنة جامعة يصعب تجزأتها وتقسيمها ، فهي تماثل عُقد السبحة ، فمتى انقطع خيطها انفرطت حباتها تباعًا .
نعم ، فكل شيء تبدل ، وعلى من نصفهم ب " شركاء المرحلة " التماهي بإيجابية مع مقتضيات الشراكة السياسية والعسكرية كضرورة وحتمية ، فالكثير من هؤلاء مسكونين بزمن الحرب الباردة ، كما وتفكيرهم لم يغادر حقبة السبعينات والثمانينات ، وهذا المنطق السقيم يكاد مزية يتحلى بها الكل - إلَّا من رحم ربِّي - فلا فارق هنا بين من يرفع راية التجزئة أو التوحد ..
الشراكة التي يتحدث عنها البعض لم تعد صالحة لغالبية اليمنيين ؛ فلا عاد ينفع الكلام عن الوحدة المغدورة ، أو استجرار مأساة الانتصار المزعوم في حرب صيف ٩٤م " فالحال اننا مازلنا نعيش حربًا شعواء حاصدة لكل شيء .
فلماذا نرهق أنفسنا ؟ ولماذا نهدر وقتنا في محاولات ترميم العلاقات بين شركاء مكونات الجنوب أو في لملمة مكونات شركاء ثورة شباب فبراير ؟ فكل هذه المسميات كان ولا بد أن تتشارك اللحظة التاريخية الهامة ، وبذات القدر كان عليها أن تتقبل لحظة انفراط شراكتها .
والحال ينطبق على فرقاء حروب صعدة ، وكذا الإنقلاب والحرب في نهاية المطاف ، فما من شيء يبقي ثابتًا وعلى حاله ، فالطبيعي أن تتغير هذه الصلات والعلاقات .
على عقلاء هذه البلاد البحث عن شراكة جديدة تستعيد اولًا الدولة ومؤسساتها ، فدون استعادة الدولة اليمنية يستحيل تحقيق أي من تلك الأفكار المطروحة..
وهذه الشراكة لن تكون بعقلية السبعينات والثمانينات في الشمال والجنوب ، وإنما بذهنية مغايرة منفتحة على الجميع ومتناغمة مع روح الألفية الثالثة وتحدياتها الاقتصادية والسياسية والإنسانية .
للأسف اليمن واليمنيين يتوجب لهما شراكة حقيقية تتعدى الفئات والمنافع الضيقة ، وان لم تحضر الحكمة اليمانية في هكذا ظرفية ، فإن الهيمنة الماضوية ستظل تغذي وتسمم كل فكرة وفرصة من شأنها إنقاذ اليمنيين من وضعيتهم البائسة الفاطرة لضمير الانسانية .
فالحال أنه لا الجنوب تحرر أو سيتحرر من ربقة الشعارات الثورية الصاخبة ، وان كانت اليوم لاهجة بالتخلف والرجعية ، أو أن الشمال تحرر او سيتحرر من هيمنة مخاوف وخطب القوى التقليدية التي لطالما انهكته بصراعات وجودية ..
دعوني احدثكم وبكل صدق وشفافية ، فالسلطة الشرعية لا يستلزمها كيانًا جنوبيًا تواجه به المجلس الإنتقالي ، وانما هي بمسيس الحاجة لشركاء فاعلين قادرين على بسط نفوذها وسلطانها على كامل تراب وشعب هذه البلاد .
اعتقد أنه من الغباء والسذاجة الرهان على شركاء متفرقين متناحرين ، كيما يحسمون معركة مصيرية من هذا القبيل ، فهذا المنطق العقيم لا يستقيم مطلقًا مع كون السياسة رهنًا للمصالح المشتركة .
ووفقًا لهذا المفهوم فإنه لا توجد صداقة أو عداوة دائمة وانما هناك مصلحة قائمة ، وحيثما توجد المصلحة ينبغي أن يكون السياسي هناك ..
وأخيرًا أدعو شركاء اللحظة التاريخية ؛ لأن يتشاركون غاية استعادة الدولة وعودة سلطتها المنفية قسرًا في الرياض . إنَّنا إزاء حالة لم تكن بحسبان أحد ، واستمرارها لا يخدم غير العبث والفوضى ، والاثنان معًا لن يفضيان لغير الأزمات والكوارث .
ومن يعتقد أنه سيحقق دولة نظام ومواطنة ومن دون بقية الشركاء المبعثرين أو المنفيين أو الصامتين او المحاربين ؛ أظنه يعيش وهمًا كبيرًا وثقيلًا ..
ويا هؤلاء انسوا ولو وقتيًا ، فكل ما فات لن يعيد لكم شيئًا ، فعلى العكس سيدفع بكم جميعًا في خضم أزمات بلا منتهى .
وهذه البلاد لا تحتمل المزيد من المغامرات السياسية ، ومن الرهانات على الفاشلين المتخندقين بقوالب ثابتة عفى عنها الواقع والمنطق ، ومن التحالفات الآنية الضيقة ، ومن استجرار الأحداث المأساوية الماضوية ؛ وانما يستلزمها شراكة جديدة تسترد الدولة أولًا وثانيًا وثالثًا ..
محمد علي محسن
١٩مارس ٢٠١٩م
مواضيع قد تهمك
المحافظ لملس نجح في تجربتين مع المعلمين فهل سيقدم على الثالث ...
الثلاثاء/26/نوفمبر/2024 - 01:29 م
نجحت السلطة المحلية في العاصمة عدن وبادارة المحافظ احمد لملس ولأول مرة في انتزاع صلاحيات اتخاذ القرار وانفرد بتطبيق إجراء مالي من ميزانية محافظته لفض
صدمة ..الحرم الجامعي تحول إلى مدن لتعداد سكان 200 ألف مواطن ...
الثلاثاء/26/نوفمبر/2024 - 08:45 ص
وضع المشرف العام للإرادة الذاتية Seilf will. محمد الحريبي أعضاء الحركة المدنية الحقوقية لمكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة أمام
الوزير الزعوري يدعو النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن ...
الإثنين/25/نوفمبر/2024 - 10:50 م
▪️أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد
لا لن نسمح لكم بمجرد التفكير ! ...
الإثنين/25/نوفمبر/2024 - 10:41 م
أعرب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال الجنوب سامي خيران عن إستغرابه من تصريحات رئيس الوزراء من إستدعاء خيالات ما تسمى الاتحادات اليمنية والتي ليس لها أ
كتابات واقلام
د. حسين العاقل
دول التحالف العربي والأمل المنشود منهم
محمد علي محسن
الكهرباء وعودة ' ريوم " ..
ماجد الطاهري
يبدو..
صالح شائف
لهذه الأسباب يغيب النجاح ويحضر الفشل وتوأمه الفساد
رائد عفيف
التغييرات الحكومية : هل تعكس إرادة الشعب أم مصالح خاصة؟
السفير د. محمد صالح الهلالي
طرق اصدار البطاقة الذكية والتعامل مع نظم المعلومات
اللواء علي حسن زكي
فَشَلْ الشراكه وما اشبه الليلة بالبارحة
منصور الصبيحي
المركز الوطني للأرصاد والسيادة وصديق صديقي