آخر تحديث :الإثنين - 02 ديسمبر 2024 - 02:17 م

كتابات واقلام


قرارات تقود شعبنا من كارثة إلى كارثة .!

السبت - 06 أبريل 2024 - الساعة 01:25 ص

م.يحي حسين نقيب اليهري
بقلم: م.يحي حسين نقيب اليهري - ارشيف الكاتب


توطيد الوحدة والعودة إلى باب اليمن جاري على قدم وساق وما قرارات هيئة التشاور و المصالحة ألَّا لضرب التصالح والتسامح الجنوبي وتمزيق الجسد الجنوبي أكثر فاكثر ، والمصالحة مع أعداء الجنوب ومن سفكوا دماء ابناء الجنوب ونهبوا خيراته لعشرات السنين والعوده بهم معززين مكرمين إلى قيادة الجنوب وشعبه إلى باب اليمن مرة أخرى ..
هل هذا غباء أم ماذا !!؟؟
هل سياتي لنا الجنوب من باب اليمن ونستعيد دولتنا على ايدي الشماليين الذين سلمناهم زمام أمور بلدنا واهدينهم الانتصارت التي تحققت بفضل أنهار من الدماء الجنوبية الطاهرة والزكية .. هل يعقل أن قدمنا لهم كل هذا من أجل أن يستعيدوا لنا دولة الجنوب !!؟؟

حسبنا اللَّه ونعم الوكيل

في الوقت الذي تشهد فيه جبهات الجنوب لهيب المعارك مع الروافض الانجاس وسقوط كوكبة من الشهداء الأبرار ومزيدا من الدماء الجنوبية تسيل على أرض الجنوب في كرش والضالع ويافع نجد أن القيادة الشمالية لدولة الجنوب يستكثرون الظهور والتنديد بالعدوان الذي تشنه المليشيات الحوثية الإيرانية أو تصريح باعتماد رواتب وامتيازات لأسر الشهداء مثل ما حصل في ضحايا تفجير رداع ..
يجب ألَّا نستغرب لان من يقود الجنوب من شرقها إلى غربها ومن يملك القرار هم ابناء اليمن من الهضبة الزيدية واتباعهم في اليمن الأسفل بكافة اصنافهم
نحن لا نملك إلَّا حراسات امنية لمواكبهم ومنازلهم وفي أحسن الحالات عساكر حراسة على المنشآت ووحدات عسكرية والمقاومة الجنوبية مرابطين على طول حدود الجنوب لتامين الجنوب لابناء الشمال كي ينعموا فيه ويعبثوا بمقدراته وخيراته .. يعني ابناء الجنوبي حراسة على الجنوب بشكل عام وعلى المرافق وابناء اليمن من يديرون تلك المرافق ويعبثون باموالها وايراداتها وينعمون بالأمن والأمان

لا نكذب على أنفسنا ونقول الامور تحت ايدينا وشعبنا سيفرض وسيحمي نضالاته في الوقت المناسب ..!!
شعبنا مات من الجوع والجوع كافر فلا نعلق امالنا على شعب تركناه يموت جوعا وقهرا ونحن نتفرج ونقول اصبروا واربطوا الأحجار على بطونكم وبطون اولادكم ..شعب تركناه لعبث الفاسدين من ابناء الجنوب وكل القيادات الشمالية خططت بتدمير حياة الشعب حتى يتخلى عن الانتقالي وعن خياراته واهدافه والمسألة مسألة وقت ليس إلَّا