آخر تحديث :الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 12:29 ص

كتابات واقلام


كُن جميلاً ترى الوجُود جميلاً

السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 02:04 م

عبدالله اليزيدي
بقلم: عبدالله اليزيدي - ارشيف الكاتب


عليك اخي القارئ"الإنسان" ان تصلح داخلك، فكرك، تصرفاتك، حُبك لنفسك وحُبك للآخرين ، فالّذي لا يحب نفسه: =(لا يعطي) "فاقد الشي لا يعطي" وهنا لا اعنى الأنانية حُب الذات، إنما حُب تهذيب النفس، التي تزهو فيها بأخلاقك وطبعك الطيّب وحُسن تُعاملك مع الآخرين، وهي ان تعطي لنفسك ما أحق الله لها من الاهتمام.
فإن أصلحت نفسك وتم إصلاحها من الداخل حقاً... بذلك تكون قد أكتسبت الطاقة الإيجابية.
الى آفق أجمل اكثر اشراقاً...وهنا فعلا سوف ترى كل شي جميل في الحياة.
فالحياة حلوة حقاً، وكل من فيها وما تقلّه هذه الأرض من بشر وطبيعة، جزءُ او كُلّ، كان وجودههما لسعادتك وسعادة البشرية، وبهما... تكتمل دورة الحُب والحياة، التي خُلقت انت وامثالك من أجل اعمار هذه الارض، لترى الوجود جميل والحياة أجمل، وهكذا تستمر الحياة إلى الأبد تعاقباً... اجيال بعد اجيال، إن أحسنّا الحُب ووظفنا الحُب في صناعة حُب الحياة... من أجل الحياة واستعمار هذه الأرض...هذا الكوكب الأزرق الجميل.
فالحُب... وبالحُب والتعايش السلمي بين البشر، وحتى بين الطبيعة والبشر تكتمل أركان صنع الحياة.
وهناك آيات قرآنية، وأحاديث كثيرة، تدعونا إلى إصلاح النفس، وتهذيب النفس وراحة البال، وإصلاح كل شي من أجل سعادة أنفسنا وسعادة الآخرين، من أجل حياة أفضل وأجمل.
وهذا جزء من تربيتنا الاسلامية ان احسنا استيعاب تعاليم الإسلام وتطبيقه واقعاً عملياً على أفضل وجه.
"فكُن جَمِيلاً ترى الوجود جَمِيلاً"
لكم اجمل تحياتي :
كاتب النص ومحدثكم :-
عبدالله اليزيدي ابوماجد