آخر تحديث :الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 12:29 ص

كتابات واقلام


استهداف طيران اليمنية

السبت - 29 ديسمبر 2018 - الساعة 12:25 ص

عبدالعزيز شوكت*
بقلم: عبدالعزيز شوكت* - ارشيف الكاتب


تزخر قصص التجارب الناجحة والفاشلة بفوائد جمه ودروس ثمينة لمن يسبرها وتقدم أمثلة واقعية تغني عن الكثير من التنظير وتختصر الطريق لتحقيق الأهداف والخطط الإستراتيجية بقدر من المعاناة لا أحد يستطيع أن ينكر أن طيران اليمنية واجهت تحديات وظروفا صعبة في غاية القسوة من جراء العقبات والتحديات التي واجهتها في عملية الإستمرار والتشغيل والأصعب من ذلك إن هذه الشركة تواجه في الوقت الراهن ضغوطات كبيرة من الركاب تطالب بتكتيف الرحلات الدولية بل والحصول على خدمات أفضل .
مع ضغط وترويج من نوع أخر إعلاميا بدأ يزداد في الأواني الأخيرة من أصحاب الأبواق والأقلام الرخيصة تسعى لإفشال الشركة ومحو النجاح الذي حققته الشركة من العدم وفي قصة نجاح طيران اليمنية إثبات جديد على أن العنصر الأول والأهم والنسيج المشترك في اي نجاح هو القيادة الحكيمة والموظف المخلص وإن الإهتمام بالموارد البشرية لا يعادله شيئ آخر .
فطيران اليمنية يكاد يكون الشركة الوطنية الوحيدة التي أستطاعت تعيد تنظيم نفسها كناقل وطني دولي دون أن يؤثرذلك العناء على أدائها وأستمرارها في نقل الجرحى والمرضى والمسافرين وتجاوزت كل العقبات التي واجهتها ولاتزال تواجهها الشركة إلى يومنا هذا ولكن بفضل الله وبفضل قيادتها ومجلس إداراتها علاقتها بموظفيها وركابها أستطاعت أن تتجاوز جميع هذه التحديات وتتخطى جميع العقبات فكان أخر نجاحها شراء طائرة A320 إيرباص.
قد يسأل القارئ العزيز عن مناسبة هذا الكلام...أسارع فأقول إننا مقبلين على عام جديد فأنتظرونا في عام2019 وما يحمل هذا العام في طياته من نجاح وإزدهار لطيران اليمنية لذلك أستوحي مقالي هذا من نفس العنوان السابق اليمنية بين العناء والنجاح وأقول إن طيران اليمنية المفترى عليها والصابرة عليهم لن يأثر فيها الإفتراءات ولاتخشى الهتافات والتشوية عن ماهو جيد في الوقت الراهن للحصول على ماهو رائع في المستقبل فالنجاح يجلب النجاح ليس هناك مفر من هذا القانون فجلب النجاح هو تحقيق جزءا منه فهنيئا لنا أولائك النادرون الذين صنعوا لأنفسهم نجاحا بمرتبة الشرف وأستطاعوا كسر جميع العوائق التي واجهتهم فالإدارة الحقيقة هي الذي تستوعب الطموح والأحلام التطلعات إلى العطاء في ميدان العمل.