آخر تحديث :الأربعاء - 30 أكتوبر 2024 - 08:02 م

عرب وعالم


500 ألف مستفيد من أضاحي الهلال الأحمر الإماراتي في 53 دولة

الأربعاء - 19 يونيو 2024 - 10:00 م بتوقيت عدن

500 ألف مستفيد من أضاحي الهلال الأحمر الإماراتي في 53 دولة

عدن تايم/العين الاخبارية:

نفَّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم.

استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل دولة الإمارات، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفا و700 شخص استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج دولة الإمارات.

ووسعت الهيئة نطاق مشروع الأضاحي مساهمة منها في الحد من تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره.

وباشرت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات دولة الإمارات في عدد من الدول وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.

وحرصت الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام في جميع أنحاء العالم، وكثفت جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي، خاصة أن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي في بعض الدول وتعذر على الكثير من الأسر محدودة الدخل توفير مستحقات الأضحية وإحياء سنة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، لذلك أدركت الهيئة هذا الجانب وقامت بالنيابة عن هؤلاء الضعفاء بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية تعظيما لشعيرة الأضحية وتحقيق مقاصدها التكافلية.

وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنويا مشروع الأضاحي خارج دولة الإمارات، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش.

وكالعادة وجدت أضاحي الهلال الأحمر هذا العام طريقها للفقراء في أحيائهم النائية وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة و للمهجرين في أصقاع الدنيا.

وتحرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة وخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.

وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر 53 دولة في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.