آخر تحديث :الجمعة - 15 نوفمبر 2024 - 07:24 ص

اخبار رياضية


فينيسيوس سلاح البرازيل لاستعادة الهيبة

الأحد - 23 يونيو 2024 - 09:20 م بتوقيت عدن

فينيسيوس سلاح البرازيل لاستعادة الهيبة

عدن تايم / متابعات :


تسعى البرازيل إلى استعادة ثقة جماهيرها وهيبتها، عندما تبدأ مسيرتها في كوبا أمريكا، بمواجهة كوستاريكا، فجر الثلاثاء، وذلك دون نيمار، لكن مع وجود أفضل لاعب في العالم حاليا، وهو فينيسيوس جونيور.
ويخوض منتخب "السامبا" أول بطولة دولية كبرى تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور، وسط عملية تجديد عميقة جلبت إلى هذه التشكيلة، لاعبين واعدين من الشباب مثل إندريك وسافينيو.

وستكون المباراة الأولى في أرض ذات ذكريات جميلة للبرازيليين، ففي الولايات المتحدة توج منتخب روماريو وبيبيتو ورفاقهما أبطالا للعالم عام 1994.

ومع ذلك، لا يزال البرازيليون يذكرون الإقصاء المخيب للآمال في كوبا أمريكا المئوية عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما فشل المنتخب في تجاوز مرحلة المجموعات في مجموعة سهلة ضمت الإكوادور وبيرو وهايتي.

ومع ذلك، يعلم الفريق أن هذه أرض مميزة ويعتقد أن "الوقت قد حان" لأن يعود بطل العالم 5 مرات، إلى القمة ويستعيد هيبته.




وكان آخر لقب حققه المنتخب البرازيلي هو كوبا أمريكا عام 2019، ومن ذلك المنتخب، لم يتبق سوى أليسون بيكر وماركينيوس وميليتاو ولوكاس باكيتا.

ومنذ ذلك الحين، واجه المنتخب البرازيلي، خيبات أمل متتالية.

ففي كوبا أمريكا 2021، انتزعت الأرجنتين منه، اللقب في المباراة النهائية، التي أقيمت في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو.

وفي مونديال قطر 2022، خرج منتخب البرازيل من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

وفي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، مُني حتى الآن بثلاث هزائم مقابل انتصارين وتعادل وحيد.



ولكن هناك أيضا دوافع للأمل، حيث أن فينيسيوس يصل للبطولة وهو أفضل لاعب في العالم حاليا، بينما استعاد رافينيا، مستواه مع برشلونة، ويواصل رودريجو، التطور في ريال مدريد في مراكز هجومية مختلفة.

ويُعد الثنائي إندريك وسافينيو بمثابة ورقة رابحة، فقد أصبح الفتى البالغ من العمر 17 عاما، والذي تعاقد معه ريال مدريد، ظاهرة في البرازيل، بينما قدم الجناح سافينيو، موسما رائعا مع جيرونا.

ولن يكون هذان الاثنان، أساسيين في البداية، لكنهما سيحصلان على دقائق مهمة.

وبالنسبة للمباراة الأولى ضد كوستاريكا، يفكر دوريفال في إجراء تغييرين في خط الدفاع مقارنة بالتشكيلة التي خاضت آخر مباراة ودية ضد الولايات المتحدة (1-1).

وسيشارك إيدير ميليتاو بدلًا من لوكاس بيرالدو، بينما سيحل جييرمي أرانا محل ويندل.

في المقابل، تعد كوستاريكا، مبدئيا، أضعف منتخب في المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا باراجواي وكولومبيا.

وخلال هذا الشهر، نجح المنتخب الكوستاريكي بقيادة جوستافو ألفارو، في حسم مباراتيه الأخيرتين في تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لكأس العالم 2026 بنتائج كبيرة ضد سانت كيتس ونيفس (4-0) وجرينادا (0-3).

|||2|||

وستكون هذه هي المشاركة السادسة لكوستاريكا في كوبا أمريكا، وتشارك مثل البرازيل، بجيل جديد من المواهب.

وبعد اعتزال اللاعبين التاريخيين كيلور نافاس وبريان رويز وسيلسو بورجيس، أصبح المهاجم جويل كامبل هو النجم الأكثر خبرة في صفوف المنتخب.

ولكن من قد يفاجئ الجميع هو مانفريد أوجالدي، وهو مهاجم يبلغ من العمر 22 عاما ويلعب مع سبارتاك موسكو، حيث يتميز بأنه يتحرك بشكل جيد في المساحات الضيقة، ويسدد برأسه بشكل ممتاز على الرغم من قصر قامته (1.73 متر).

ويعد هو السلاح السري لكوستاريكا التي ليس لديه ما تخسره أمام البرازيل.

التشكيل المحتمل:

البرازيل: أليسون، دانيلو، ميليتاو، ماركينيوس، جييرمي أرانا (ويندل)، برونو جيماريش، جواو جوميز، لوكاس باكيتا، رافينيا، فينيسيوس جونيور، رودريجو

كوستاريكا: باتريك سيكيرا، خوليو كاسكانتي، خوان بابلو بارجاس، فرانسيسكو كالبو، هاكزيل كويروس، أورلاندو جالو، براندون أجويليرا، جوزيف مورا، جويل كامبل، ألفارو زامورا، مانفريد أوجالدي