آخر تحديث :الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - 06:01 م

عرب وعالم


تحرك أمريكي تجاه إسرائيل استعداداً لـ«هجوم إيراني»

الإثنين - 05 أغسطس 2024 - 02:40 ص بتوقيت عدن

تحرك أمريكي تجاه إسرائيل استعداداً لـ«هجوم إيراني»

وكالات


تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في «حزب الله» فؤاد شكر قرب بيروت قبل بضعة أيام.

وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، سيصل إلى إسرائيل اليوم، للتنسيق مع الجيش الإسرائيلي بشأن «الاستعداد للهجوم الإيراني المرتقب».

وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن كوريلا سيعقد جلسات تشاور مكثفة مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين بشأن محاولة التنسيق للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل.

وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة التي طلبت من مواطنيها مغادرة لبنان قررت نشر المزيد من القوات في المنطقة. وأضاف في حديث لـ (سي.بي.إس) «هدفنا هو خفض التصعيد. هدفنا هو الردع وهدفنا هو الدفاع عن إسرائيل».

تحذير إسرائيلي

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجدداً أمس، إيران من مهاجمة إسرائيل. وقال في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن إسرائيل تخوض حرباً متعددة الجبهات ضد «محور إيران»، وأضاف إن الجيش «مستعد لأي سيناريو». وقال «أكرر وأقول لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمناً باهظاً على أي عمل عدواني ضدنا من أية جهة كانت».

كما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداً لإيران و«حزب الله»، قائلاً: «مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً».

وقال غالانت: «لقد قمت اليوم بفحص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو. وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة». وقال وزير الدفاع: «إذا تجرأ على مهاجمتنا فسوف يدفع ثمناً باهظاً».

وكان قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني حذر السبت من أن الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران ستشارك أيضاً في الرد على إسرائيل.

تحرك أردني

في الأثناء، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، إلى طهران حيث التقى نظيره الإيراني، وسط دعوات أردنية إلى تهدئة التوتر الإقليمي.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن الصفدي نقل «رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية».

وتأتي الزيارة، في يوم دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «تهدئة شاملة» في المنطقة لتجنيبها «المزيد من الفوضى».

وقال الديوان الملكي في بيان إن الملك عبدالله الثاني بحث مع ماكرون «التطورات الخطيرة بالمنطقة». ودعا العاهل الأردني خلال الاتصال إلى «تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة والمزيد من الفوضى». وأكد أهمية «وقف التصعيد الإقليمي والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب»، محذراً من «تداعياتها التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف والتوترات في الإقليم