تسعى إسبانيا، حاملة اللقب، إلى انتزاع صدارة المجموعة الرابعة، في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية، عندما تستضيف الدنمارك، غدا السبت في إشبيلية، ضمن الجولة الثالثة.
ومن جانبها، تطمح البرتغال إلى مواصلة تحقيق العلامة الكاملة، في ضيافة بولندا ضمن المجموعة الأولى.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني في مجموعتها، برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف الدنمارك المتصدرة.
ويدخل "لاروخا" المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية، التي ساهمت في تتويجه بلقب يورو 2024، بسبب الإصابة.
ويغيب عن إسبانيا كل من: لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، ومدافع ريال مدريد، داني كارفاخال، وجناح أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز، لكنها ستستعيد خدمات قائدها ومهاجم ميلان، ألفارو موراتا.
وتدرك إسبانيا جيدا أن مهمتها لن تكون سهلة أمام الدنمارك، التي ضربت بقوة في مباراتيها الأوليين بالمسابقة، بقيادة مدربها الجديد لارس كنودسن، حيث حققت فوزين على سويسرا وصربيا، بنفس النتيجة (2-0).
وتتفوق إسبانيا تاريخيا على الدنمارك في المسابقات الرسمية، حيث خسرت أمامها مرة واحدة في 11 مباراة، وكانت في عام 1993 ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 1994، مقابل 9 انتصارات وتعادل واحد.
وتخوض البرتغال، بطلة النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في موسم 2018-2019، اختبارا صعبا أمام مضيفتها بولندا، حيث تسعى لتحقيق الانتصار الثالث تواليا، بعد تغلبها على كرواتيا واسكتلندا بنتيجة واحدة (2-1).
ومن جانبه، يتطلع قائد البرتغال ونجم النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، الذي رفع رصيده إلى 905 أهداف على مدار مسيرته، لمواصلة التألق مع منتخب بلاده، في إطار سعيه لبلوغ عتبة ال1000 هدف.
وفي المجموعة ذاتها، تطمح كرواتيا، الوصيفة، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، عندما تستضيف اسكتلندا الجريحة بخسارتين متتاليتين.