في الذكرى الثانية لاستشهاد البطل سالم صالح الوعلاني

في مثل هذا اليوم الربع عشر من شهر اكتوبر لعام 2024

تمر الذكرى الثانية لاستشهاد ولدي (الشهيد البطل سالم صالح عبدالله الوعلاني).

تمر ذكراه، في كل عام، حاملة معها لحظات مؤثرة،

من وصولنا خبر استشهاده وهو يقارع المليشيات الإرهابية وعناصر الشر ضمن قوات العمالقه وحملة سهام الشرق الذي ضحوا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، وتروي أرض الجنوب ليعيش الوطن بالامن والامان والاستقرار ويعيش الموطن حياة كريمة في دولة يسودها النظام والقانون

ان الشهيد سطر بطولات في جبهات العز والكرامة في مختلف الجبهات مع رفاق السلاح في تطهير المحافظات الجنوبية من عناصر الشر والارهاب، وقوات الاحتلال الشمالي

مضى ليكون على موعد مع الشهادة في الربع عشر من شهر اكتوبر لعام 2022، مع رفاقه الأبطال أثناء ملاحقتهم عناصر الشر والارهاب، وتطهير الجنوب من مليشات الحوثي المتحوثين والإرهاب

كيف لنا أن نتجاوز ذلك النقاء، وتلك الطيبة؛ كيف لنا أن نتجاوز من زرع نفسه عنوة في أرض الجنوب، في وجه الاحتلال البغيض؟ كان لاستشهاد ولدي الشهيد سالم الوعلاني الأثر والم عظيم في نفسي وكافة الاسرة الكريمة. وكل زملائه وكل من يعرفه ما تركه من أثر هو ورفاقه الأبطال يحددون الأمل بأن تطهير البلاد من الغزو الاحتلال الشمالي وعناصر الشر والإرهاب معركة حتمية،

وما زال هذا الأمل، مستمر لتحقيق أهداف ما استشهدوا عليه ما زالا الشاغل لنا بالتخلص من قوى الاحتلال الشمالي بكافة أشكاله الحوثية والمتحوثين والإرهابية حتى استعادة دولة الجنوب والنظام والقانون

سلام على روحك ولدي الشهيد سالم صالح عبدالله الوعلاني ونسال الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.