لقي 28 شخصاً على الأقل حتفهم في الغارات الإسرائيلية على لبنان، خلال آخر 24 ساعة، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 2574، وفقاً للحكومة اللبنانية، في حين واصل «حزب الله» القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة على القواعد والمواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
واستهدفت غارات إسرائيلية، أمس، مدينة صور في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بعيد طلبات إخلاء إسرائيلية للمدينة، أثارت موجة نزوح منها. وقالت الوكالة، إن «أربع غارات استهدفت مدينة صور بعد تهديد العدو بقصفها». وذكرت قبل ذلك أن «مسيرة معادية استهدفت شارع صوت الفرح في صور».
وقال مسؤول محلي لبناني، إن الكثير من الأشخاص يفرّون من المدينة باتجاه الضواحي. وأضاف «مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها». وأوضح أن نحو 14500 شخص كانوا لا يزالون في صور، بينهم آلاف النازحين من مناطق جنوبية أخرى. وتضم مدينة صور مواقع أثرية مهمة ومدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة «يونيسكو».
انفجارات قوية
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بسماع أصوات انفجارات قوية جراء إطلاق 20 صاروخاً من لبنان على حيفا وخليجها. ونقل موقع 0404 الإسرائيلي عن شهود عيان قولهم إن صفارات الإنذار تم تفعيلها، بسبب إطلاق الصواريخ على حيفا وعكا والجليل الأوسط.
وأشاروا إلى أنه سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة، وتم إطلاق ما لا يقل عن 20 صاروخاً على منطقة حيفا والكريوت. وكان «حزب الله» أعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا بمسيرات «انقضاضية».
وقال في بيان إنه شنّ «هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، وأصابت أهدافها بدقة». وسبق ذلك إعلان الحزب إطلاق صاروخ «نوعي» على قاعدة في ضواحي تل أبيب، وخلال ذلك أصدر العديد من البيانات عن مجريات المواجهة البرية على أطراف البلدات الجنوبية، حيث تستمر المواجهات منذ قرابة الشهر