خطف إنتر ميلان انتصارا ثمينا أمام مضيفه يونج بويز، بنتيجة (1-0)، في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء، على ملعب سويس وانكدورف، بالجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
سجل البديل ماركوس تورام هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 90+3، فيما أهدر ماركو أرناوتوفيتش ركلة جزاء لصالح الإنتر في الدقيقة 48.
ورفع النيراتزوري رصيده إلى 7 نقاط ليقفز للمركز السابع، بينما يظل يونج بويز دون أي نقطة بالمركز قبل الأخير.
البداية جاءت باهتة من الطرفين، حيث لم تسنح أي فرص لكلا الفريقين، في الدقائق الأولى من المباراة وسط انحصار اللعب في وسط الملعب.
وجاءت المحاولة الأولى بالدقيقة 18 لأصحاب الأرض، بعدما قطع حجام إلى الداخل ليسدد لكن كرته ضربت في الدفاع، قبل أن يبعدها الحارس سومير إلى ركلة ركنية.
هدد يونج بويز مرمى إنتر بمحاولة جديدة بالدقيقة 22، بعد عرضية ارتقى لها فيرجينيوس وحولها برأسية في المرمى، أبعدها المدافع بافارد من على الخط.
وواصل أصحاب الأرض سيطرتهم، ومن عرضية حجام من الناحية اليسرى، وصلت للقائم البعيد لتجد لاكومي الذي سدد رأسية بالمرمى، تألق فيها سومير وتصدى لها.
التهديد الأول لإنتر جاء بعد مرور 31 دقيقة، بعد لمسة ممتازة من طارمي بالكعب، ليضع بيسيك في مواجهة المرمى منفردا بالحارس، لكن مدافع النيراتزوري سدد الكرة في جسد الحارس.
وحصل إنتر على ركلة حرة نفذها باريلا بتمريرة عرضية داخل المنطقة، قابلها الظهير دومفريس برأسية علت العارضة.
لم تمر سوى دقيقة واحدة فقط على بداية الشوط الثاني، حتى حصل إنتر على ركلة جزاء بعد عرقلة دومفريس داخل المنطقة من قبل حجام.
تقدم أرناوتوفيتش لتسديد الركلة لكن الحارس بالموس تصدى لها، قبل أن ترتد إلى دومفريس الذي تابعها إلا أن الحارس واصل تألقه وتصدى للكرة مجددا.
وأجرى سيموني إنزاجي مدرب إنتر، أول تبديلاته بصورة اضطرارية حيث أخرج كارلوس أوجوستو الذي عانى من إصابة عضلية، ودفع بفيديريكو ديماركو بدلا منه بالدقيقة 54.
مونتيرو اقترب من وضع يونج بويز في المقدمة بالدقيقة 60، لولا القائم الأيمن للإنتر الذي تصدى لتسديدة أرضية زاحفة، ليرد إنتر سريعا عبر البديل ديماركو، بتسديدة مرت بمحاذاة القائم الأيمن لبالموس.
وفي الدقيقة 71، حصل لاكومي على كرة بالجانب الأيسر ليدخل إلى الوسط ويطلق تسديدة صاروخية مرت أعلى عارضة الحارس سومير.
وكاد البديل زيلينسكي أن يكسر جفاف المباراة في الدقيقة 75، بعدما استلم تمريرة عرضية من ديماركو، ليسدد الكرة من لمسة واحدة من حدود المنطقة لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر.
وأرسل قائد النيراتزوري لاوتارومارتينيز، تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، تألق بالموس وتصدى لها لينقذ مرماه من فرصة هدف.
زيلينسكي عاد ليهدر أخطر فرص اللقاء بعد تسديدة ديماركو التي ضربت بالدفاع وسقطت أمام البولندي، ليسدد كرة أعلى العارضة بالدقيقة 90.
وصعق الفرنسي ماركوس تورام، أصحاب الأرض بهدف قاتل بالدقيقة 90+3 قبل دقيقة فقط من نهاية المباراة، بعد عرضية ديماركو داخل الست ياردات، قابلها بلمسة داخل الشباك.