من يظن أن الشرعية المنبطحة والمجتمع الدولي يريد القضاء على جماعة الحــوثي المتمردة .
الحـوثي مدعوم بقوة من بريطانيا وأمريكا لخلق بعبع في المنطقة والهدف هو السيطرة على باب المندب من جهة و خنق السعودية ومصر من جهة أخرى ، بينما الشرعية تماطل وتلعب على عامل الوقت للوصول إلى تسوية سياسية تضمن بقاء اليمن موحداً وتضمن بقاء لاعبيها في سدة الحكم .
تسع سنوات من الحرب كل محطاتها تؤكد عدم جدية المجتمع الدولي وعدم جدية الشرعية بل تواطؤها في تسليم المحافظات والألوية بكامل عدتها وعتادها للجماعة المارقة.
وخير دليل ما حصل من إيقاف تقدم قوات العمالقة وسحبها من بوابة ميناء الحديدة وتوفير غطاء دولي للحوثي بما يسمى إتفاق أستكهولم الذي كان بمثابة إنعاش للجماعة من جهة وبداية إنهيار للتحالف.
تبعتها تنازلات كبيرة من قبل الشرعية والتحالف وصلت إلى حد الإذلال وكان آخرها التراجع عن قرارات البنك المركزي بعدم التعامل مع شركات وبنوك تقع تحت سيطرة الجماعة . وليته كان تراجع مدفوع الثمن بل تراجع مجاني مهين مع التعهد بعدم تكرار ما حصل وهذا ما أدى بالمعبقي محافظ البنك المركزي لتقديم إستقالته.