شهدت العاصمة السعودية الرياض سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع عدد من سفراء الدول، وفقًا لما صرح به مستشاره الإعلامي، د. صدام عبدالله.
وتمحورت هذه اللقاءات حول تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وانعكاساته على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما تضمنت مناقشات حول جهود السلام ومستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن.
وأكد د. صدام عبدالله أن قضية شعب الجنوب كانت حاضرة بقوة في جميع هذه اللقاءات، حيث شدد الزبيدي على ضرورة تمثيل الجنوب في أي مفاوضات سياسية شاملة، مطالبًا بتنفيذ بنود اتفاق الرياض ومشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في العملية السياسية لضمان إيصال صوت الجنوب على طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أن التحركات الدبلوماسية للرئيس الزبيدي تهدف إلى تعزيز حضور قضية الجنوب على الساحة الدولية، والبحث عن دعم لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولتهم. هذه الجهود، بحسب عبدالله، أثارت استياء بعض الأطراف التي لجأت إلى بث الإشاعات بهدف التأثير على الرأي العام الجنوبي وخلط الأوراق.